علي عثمان : لا للأمم المتحدة والإسلام قادم

السيد على عثمان الناس خلاص شبعت من الكلام والشعارات والهتاف 25 سنة وانت بتكورك …جهاد جهاد …اسرائيل ضربتنا امشوا استشهدوا في اسرائيل بدل ما تكوركو تحت المكيفات هنا جهاد جهاد جهاد واحد فيكم مشى الجهاد ولا رسل ولدو مافي بس فالحين ترسلو اولاد الناس

يا كذاب يا حاقد 23 عام كنت بتعمل في شنو ؟؟؟؟؟؟؟ نفاق مثل هذا لم يخطر علي بال احد … أنتو ما قادرين تسيطرو علي الخرطوم بدليل العصابات من نيقيرز وغيرهم التي تروع الناس.. النهب المسلح … الرشوة والمحسوبية لا ينكرها حتي رئيس الجمهورية…؟الأداء الاقتصادي أمام الناس لتري …!!! أكثر من 90٪ من السودانين تحت التحت خط الفقر… الذل الذي عانيناه منكم فريد من نوعه …لماذا لا يشعر الماليزيين والأتراك و الإندونيسين بالذل والعار؟؟؟؟ لماذا لا يخافون أن تنقض عليهم أمريكا أو إسرائيل ؟؟؟؟؟؟اليسو مسلمون؟؟؟؟المشكلة انتم يا صاحب القلب الأسود … العالم الذي تريد تغيره يخاف منكم ومن أصدقائكم أسامة بن لأدن وأيمن الظواهري وعمر عبدالرحمن …وليس الإسلام لأنك يا كذاب تعرف كمية الناس التي تقبل علي الإسلام وتعرف المساجد التي تبني كل يوم في أوربا والغرب … اتركنا وشأننا انت لا تملك الحق أن تتحدث باسم الإسلام ….. من انت ؟؟؟؟؟؟؟ من انت ؟؟؟؟؟ كان محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم خاتم الرسل ..ختم

[SIZE=5][FONT=Times New Roman]طاعة ولي الأمر واجبة … وما نطق به هو الحق الذي نريده أن يكون ولا بد أن يكون … وإن كان منافقاً ولا كاذباً فحسابه عند الخالق هو الذي يعلم خائنة الأنفس[/SIZE][/FONT]

يا عمر هل تريد ان تدخل في زمرة خائني العهد بدفاعك عن الباطل ؟! سأعطيك مثالا واحدا من ملايين الأمثلة للدلالة على ماأقول .هل تذكر إتفاقية نيفاشا؟ عندما عاد د/غازي صلاح الدين وقال لعلي عثمان وجماعته أن هذه الإتفاقية خيانة!ويجب أن لا يتم التوقيع عليها ؟! ما كان من جماعتك الذين تدافع عنهم إلا أن قالوا له هذه مثالية منك لن نأخذ بها ونحن نعيش في عالم الواقع ويجب مجارات أمريكا حتى نتمكن!!!فما كان إلا أن صمت مرغماوهناك الكثير ..الكثير ولتعلم إن الله لن يوفق أو ينصر المنافين (لينصرن الله من ينصره)صدق الله العظيم.

نتمني ان نري كل ذلك واقعا معاشا في حياتنا لا شعارات ولا هتافات تصدح بها الحناجر امام الكاميرات بل خوفا من رب الارض والسماوات وعلينا ان نسال انفسنا ماذا حصدنا بعد اكثر من عقدين من الزمان اخشي ان تكون المحصلة ماضي اليم وحاضر مرير ومستقبل مجهول .فليكن شعار المرحلة العدل والنزاهة والتجرد والحسم ومعاقبة المفسدين وضربهم بيد من حديد واصلاح ذات البين وجمع ورص الصفوف والا فالمصير المحتوم يا وطن عليك السلام.
اللهم اهدي ولاة امورنا حتي يقيموا دولة الحق في نفوسهم لتتنزل علينا بردا وسلاما انك ولي ذلك والقادر عليه.