جرائم وحوادث
ضبط عضو بمجلس تشريعي يهرب ذرة لدولة الجنوب
وفي السياق شكا عدد من مواطني المنطقة أمس من استمرار التهريب على طول الحدود الممتدة من ولاية النيل الأبيض حتى ولاية جنوب كردفان مما ينعكس عليهم سلبا بارتفاع أسعار الحبوب الغذائية حيث بلغ سعر جوال الذرة (220) جنيها فى مناطق الانتاج بولاية النيل الأبيض. وتساءل آخرون عن ماهية البضاءع التى يتم استجلابها فى رحلة العودة مرجحين أن تكون أسلحة واستدلوا على ذلك بالأسلحة التى يتم ضبطها أكثرمن مرة بولاية النيل الأبيض. من جانبه ناشد العمدة ” حسن الطاهر أبو خموجة” القيادي بالمؤتمر الوطني إلغاء فكرة حرس الحدود باعتبارها فكرة فاشلة كما يري لكونهم مواطنين عاديين تم تسليحهم دون أن يتبعوا لأية جهة رسمية مما قد يجعلهم غطاء للمهربين.
المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
[FONT=Arial][SIZE=5][B]
ههههاااااااي.. والله البلد بقت لعبة..
لازم يكون في رجال الامن لا مركزيين… يعني من غير اهل المنطقة.. وما يكون في مجاملة ولا تستر عليهم هم نفسهم[/B][/SIZE][/FONT]
لابد من وصول ال تسوية جادة بشأن الحدود والجمد لله زيارة الاخ باقان الاخيرة اتت اكلها وعقبال زيارة الشيخ تافع الى جوبا كمان لتغطية كل الملفات المتبقية
حاميها حراميها وهذا هو ديدن النظام واتباعه النفعييين
لو كان مواطن عادي كان جابوا خبره واعدموه او خرج عبدالرحيم اللمبي وصرح هو والصوارمي بان قواتهم احبطت تهريب بضائع تقنية وفنية للمتمردين
مفيش واحد تهمو مصلحة الوطن والشماعة كلهم بيسرقو انا مااسرق البشير وجماعته بيسرقو انا مااسرق للاسف اصبح الامر من حرامى الى تفتيحة وزول مسلط وزول شيطان اسامى اصبحت تفرح وتزهو صاحبها ونسية يوم لاينفع فيه مالا ولابنون.
قبل ايام جانى شخص اعرفه غلبته الحيلة واصبح حرامى رغم حمله الى جنسية بلد غنى من كل المقاييس وعرض على تزوير عملة سودانية ودولارات ويوروهات فى ايطاليا ومن ثم تهريبها الى السودان الذى يعانى المر من مواطنيه قبل الحكومة فرفض المسالة اولا لم اتربى على هذا النهج وثانيا وللاوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق السودانييين اصبحو لادين يردعهم يسمع خطبة الجمعة وكله تقوى وايمان وماان تتخطاء قدمة عتبة الجامع خارجا نسى كل الخطب على السلطات ان تدقق فى المسافرين حاملى الجنسيات الاجنبية وتحركاتهم ونشاطهم
والله يا أبوخموجة خمجتو البلد جنس خمج واحد
وايه يعنى …..قف عند حدك يا اخى ده انت فاكرنى انا الى بنقوم بيه او انت…بص قدامك ده واحد عضو من اعضاء المجلس التشريعى….مسنود بمنصبه وباتباعه
وطيب حيعملوا له ايه تفتكر
ابسط عقوبه رادعة له حيحو لوه من منصبه ويرقوه الى منصب اخر وفى مكان اخر
طيب ليش كده ليش ما يحبسوه ….ما يقدروا عليه لانه حيحمر لهم عينيه ولو قلوا ادبهم حيكون حركة مسلحة تحارب السلطة هيك الحكومة حتقول نرقيه ونبعد شره عنى
يا سلام طيب ليش ما يخلونى كمان عضو فى المجلس التشريعى معاهم
مالك يا خوى هفت على راسك ولا ايه بالصراحة…. ليش لا نريد نخلع ثوب الفقر والغم ده ونلبس ذى الناس
خلاص جاهد نفسك مد يديك حتلقى الى يوصلك اليه ويمد لك العضوية
حيقول لك بارك الله من نفع واستنفع لازم تفهمه هذه سفينة الحياة فى زماننا
حاميها حراميها
الفساد عم البر والبحر
يالطيييف ماخفى اعظم
[SIZE=5]قررت وضع هذه السيرة لكي يتعظ الاخرين لا يوجد شيء بدون تضحية وعزيمة الرجال مواقف اليوم المسؤولين يستقلون ظروف البلد هنالك مغريات وهنا الامتحان انظروا لهذا الصحابي الجليل
خبّاب بن الأرت بن جندلة التَّميمي وكنيته أبو يحيى وقيل أبو عبد الله
صحابي من السابقين إلى الإسلام ، فأسلم سادس ستة ، وهو أول من
أظهر إسلامه ، وكان قد سُبيَ في الجاهليـة ، فبيع في مكة ثم حالف
بني زُهرة ، وأسلم وكان من المستضعفين000
لقد كان خباب سيافا ، يصنع السيوف ويبيعها لقريش ، وفي يوم اسلامه جاء الى عمله ، وكان هناك نفر ينتظرون فسألوه 🙁 هل أتممت صنع السيوف يا خباب ؟)000فقال وهو يناجي نفسه 🙁 ان أمره لعجب )000فسألوه 🙁 أي أمر ؟)000فيقول 🙁 هل رأيتموه ؟ وهل سمعتم كلامه ؟)000وحينها صرح بما في نفسه 🙁 أجل رأيته وسمعته ، رأيت الحق يتفجر من جوانبه ، والنور يتلألأ بين ثناياه )000وفهم القرشيون فصاح أحدهم:( من هذا الذي تتحدث عنه يا عبد أم أنمار ؟)000فأجاب 🙁 ومن سواه يا أخا العرب ، من سواه في قومك يتفجر من جوانبه الحق ، ويخرج النور من بين ثناياه ؟)000فهب آخر مذعورا قائلا :(أراك تعني محمدا )000وهز خباب رأسه قائلا 🙁 نعم انه هو رسول الله الينا ليخرجنا من الظلمات الى النور )000كلمات أفاق بعدها خباب من غيبوبته وجسمه وعظامه تعاني رضوضا وآلاما000ودمه ينزف من جسده000فكانت هذه هي البداية لعذاب وآلام جديدة قادمة000
الاضطهاد و الصبر
وفي استبسال عظيم حمل خباب تبعاته كرائد ، فقد صبر ولم يلن بأيدي الكفار على الرغم من أنهم كانوا يذيقونه أشد ألوان العذاب ، فقد حولوا الحديد الذي بمنزله الى سلاسل وقيود يحمونها بالنار ويلفون جسده بها ، ولكنه صبر واحتسب ، فها هو يحدث 🙁 شكونا الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو متوسد ببرد له في ظل الكعبة ، فقلنا : يا رسول الله ألا تستنصر لنا ؟؟000فجلس -صلى الله عليه وسلم- وقد احمر وجهه وقال 🙁 قد كان من قبلكم يؤخذ منهم الرجل فيحفر له في الأرض ، ثم يجاء بالمنشار فيجعل فوق رأسه ، ما يصرفه ذلك عن دينه !000وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخشى إلا الله عز وجل ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تعجلون )000وبعد أن سمع خباب ورفاقه هذه الكلمات ، ازدادوا إيمانا وإصرارا على الصبر والتضحية000
أم أنمار
واستنجد الكفار بأم أنمار ، السيدة التي كان خباب -رضي الله عنه- عبدا لها قبل أن تعتقه ، فأقبلت تأخذ الحديد المحمى وتضعه فوق رأسه ونافوخه ، وخباب يتلوى من الألم ، ولكنه يكظم أنفاسه حتى لايرضي غرور جلاديه ، ومر به الرسول -صلى الله عليه وسلم- والحديد المحمى فوق رأسه ، فطار قلبه رحمة وأسى ، ولكن ماذا يملك أن يفعل له غير أن يثبته ويدعو له 🙁 اللهم انصر خبابا )000وبعد أيام قليلة نزل بأم أنمار قصاص عاجل ، اذ أنها أصيبت بسعار عصيب وغريب جعلها -كما يقولون- تعوي مثل الكلاب ، وكان علاجها أن يكوى رأسها بالنار !!000
خدمة الدين
لم يكتف -رضي الله عنه- في الأيام الأولى بالعبادة والصلاة ، بل كان يقصد بيوت المسلمين الذين يكتمون إسلامهم خوفا من المشركين ، فيقرأ معهم القرآن ويعلمهم إياه ، فقد نبغ الخباب بدراسة القرآن أية أية ، حتى اعتبره الكثيرون ومنهم عبدالله بن مسعود مرجعا للقرآن حفظا ودراسة ، وهو الذي كان يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطاب متقلدا سيفه الذي خرج به ليصفي حسابه مع الإسلام ورسوله لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة 🙁 دلوني على محمد )000
وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح 🙁 يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس يقول 🙁 اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب )000فسأله عمر من فوره 🙁 وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟)000وأجاب خباب 🙁 عند الصفا في دار الأرقم بن أبي الأرقم )000فمضى عمر الى مصيره العظيم000
الدَّيْن
كان خباب رجلاً قَيْناً ، وكان له على العاص بن وائل دَيْنٌ ، فأتاه يتقاضاه ، فقال العاص 🙁 لن أقضيَكَ حتى تكفر بمحمد )000فقال خباب 🙁 لن أكفر به حتى تموتَ ثم تُبْعَثَ )000قال العاص 🙁 إني لمبعوث من بعد الموت ؟! فسوف أقضيكَ إذا رجعتُ إلى مالٍ وولدٍ ؟!)000فنزلت الآية الكريمة:(000
فنزل فيه قوله تعالى :”( أفَرَأيْتَ الذَي كَفَرَ بِآياتنا وقال لأوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً ، أَطَّلَعَ الغَيْبَ أمِ اتَّخَذَ عند الرحمنِ عَهْداً ، كلاّ سَنَكتُبُ ما يقول ونَمُدُّ له من العذاب مَدّا ، َنَرِثُهُ ما يقولُ ويَأتينا فرداً “)000
سورة مريم (آية 77 إلى آية 80 )000
جهاده
شهد خباب بن الأرت جميع الغزوات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-وعاش عمره حفيظاً على إيمانه000يقول خباب 🙁 لقد رأيتني مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أملك ديناراً ولا درهماً ، وإنّ في ناحية بيتي في تابوتي لأربعين ألف وافٍ ، ولقد خشيت الله أن تكون قد عُجّلتْ لنا طيّباتنا في حياتنا الدنيا )000
في عهد الخلافة
عندما فاض بيت مال المسلمين بالمال أيام عمر وعثمان -رضي الله عنهما- ، كان لخباب راتب كبير بوصفه من المهاجرين السابقين إلى الإسلام ، فبنى داراً بالكوفة ، وكان يضع ماله في مكان من البيت يعلمه أصحابه ورواده ، وكل من احتاج يذهب ويأخذ منه000
وفاته
قال له بعض عواده وهو في مرض الموت 🙁 ابشر يا أبا عبدالله ، فإنك ملاق إخوانك غدا )000فأجابهم وهو يبكي 🙁 أما إنه ليس بي جزع ، ولكنكم ذكرتموني أقواماً ، وإخواناً مضوا بأجورهم كلها لم ينالوا من الدنيا شيئا ، وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما لم نجد له موضعاً إلا التراب )000وأشار الى داره المتواضعة التي بناها ، ثم أشار الى المكان الذي فيه أمواله وقال 🙁 والله ما شددت عليها من خيط ، ولا منعتها عن سائل )000ثم التفت الى كفنه الذي كان قد أعد له ، وكان يراه ترفا وإسرافا وقال ودموعه تسيل 🙁 انظروا هذا كفني ، لكن حمزة عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يوجد له كفن يوم استشهد إلا بردة ملحاء ، إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه ، وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه )000
ومات -رضي اللـه عنه-في السنة السابعة والثلاثين للهجرة000مات واحد ممن كان الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يكرمهم ويفرش لهم رداءه ويقول 🙁 أهلاً بمن أوصاني بهم ربي )000وهو أول من دُفِنَ بظهر الكوفة من الصحابة000
قال زيد بن وهب 🙁 سِرْنا مع علي حين رجع من صفّين ، حتى إذا كان عند باب الكوفة إذْ نحن بقبور سبعة عن أيماننا ، فقال 🙁 ما هذه القبور ؟)000فقالوا 🙁 يا أمير المؤمنين إنّ خباب بن الأرت توفي بعد مخرجك إلى صفين ، فأوصى أن يدفن في ظاهر الكوفة ، وكان الناس إنّما يدفنون موتاهم في أفنيتهم ، وعلى أبواب دورهم ، فلمّا رأوا خباباً أوصى أن يدفن بالظهر ، دفن الناس )000فقال علي بن أبي طالب 🙁 رحم الله خباباً أسلم راغباً وهاجر طائعاً ، وعاش مجاهداً ، وابتلي في جسمه ، ولن يضيعَ الله أجرَ مَنْ أحسنَ عملاً )000ثم دنا من قبورهم فقال 🙁 السلام عليكم يا أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين ، أنتم لنا سلفٌ فارطٌ ، ونحن لكم تبعٌ عما قليل لاحِقٌ ، اللهم اغفر لنا ولهم وتجاوز بعفوك عنا وعنهم ، طوبى لمن ذكرَ المعاد وعمل للحساب وقنعَ بالكفاف ، وأرضى الله عزَّ وجلَّ )000 هذه هي الحياة الدنيا من يريد غير هذا ازله الله يارب اهدي بلدي رجال يخافون الله يحبون وطنهم يحبون شعبهم[/SIZE]
الان وضح كل شيء من اين المفسدة ومن اين ها لسودان كل يوم في فضيحة .. اما آن لاهل تلك الديار ان يؤمنوا بما يحدث في ربوعهم ويلقوا السلاح ويتلفتوا للبناء بدل السرقات .. اما آن ان ينظروا الى كل مايحجث في العاصمة من جرائم كانت في مناطق تكدسهم اما آن ان يقال لا والف لا لهؤلاء