شطبتم الكابتن من الكشوفات ولن تشطبوه من قلوب الاهلة .. من يدعي أنه الرئيس هل احترم الهلال؟

مما لا شك فيه ان نادي الهلال للتربية البدنية نادٍ رائد وهو نادي الحركة الوطنية والخريجين والمثقفين ويحمل بين اركانه الكثير من الالق والكبرياء والشموخ والعظمة وارتبط به ابناؤه جيلا بعد جيل ارتباطا وثيقا.. الهلال نادٍ عريق وتاريخ باذخ وهو غير مملوك لاحد منا بل نتشارك في حبه ونتفاني في خدمته من غير من او اذي ممتثلين لاعرافه وتقاليده حافظون لقيمه وموروثاته حتي اصبح شرفا كشرف اسرنا الكريمة وتولي مجلس ادارته نفر عزيز من ابنائه تشبعوا بقيمه وادبه واخلاقه مما جعلهم يجدون الحب والتقدير عبر الازمان ونادٍ بكل هذه الهيبة والجلال ياتيه في غفلة من الزمن من يظن بان الهلال مملوك له ليتحكم فيه وفق ما تشتهي نفسه ويهوي تابعوه، رئيس يدعي بانه الرئيس وهو فاقد لاهم مقومات الرئيس الا وهي الحكمة الغائبة عن صاحبها اصلا، ومن بعد ذلك يطالب بان يعامل معاملة معينة باعتبار انه رئيس النادي الذي يجب احترامه فكان عليه ان يقدم ذلك للاخرين حتي يجده، ثم تراهم يتحدثون عن قيم وموروثات الهلال واخلاقه وادبه كانما هم يطبقون تلك القاعدة بحذافيرها.

ويدور بخلدنا سؤال من يدعي أنه الرئيس هل احترم الهلال وشعبه وهل التزام بتنظيم ومثل الهلال وادبه في طرح قضاياه ثم اين التعامل بتلك القاعدة واين هيبة الهلال التي ضاعت معكم وبينكم فهيبته اصبحت مفقودة وسط اكوام من المؤامرات والتهور اي هوان انت فيه يا هلال ومن يدعي الرئيس يتحدث عن قيمك وموروثاتك العظيمة ولا يعمل بها ولعمري انه قد اتخذها وسيلة لتنفيذ اجندته وجعلها حائط صد يرمي بها تهوره، واي هوان انت فيه يا هلال والمؤسسية

والمنهجية بعيدة عنك واي هوان انت فيه ياهلال والذين اجزلوا لك العطاء بالعرق والدم والدموع تطالهم تلك الايدي العابثة بك وقيمك السمحة، لا لسبب جنوه او تجنوا عليك انما هم اصحاب مواقف قوية لا يفعلها الا الاقوياء واي هوان وانت فيه يا هلال ومن يدعي المؤسسية والمنهجية ومن يدعي بان قيم واخلاق الهلال تمنعه من اصدار قرار شطب لسوء السلوك سبحان الله.

اين كانت تلك الاخلاق يوم ان اساءت لجمهور الهلال اساءات بالغة رغم انه اتي بك بالديمقراطية كما قلت ان الهلال اليوم اصبح في هوة سحيقة ولم ولن ينعم بالاستقرار طالما كانت الحكمة غائبة وحلت محلها الدكتاتورية والتسلط لقد اصبح خوفنا علي الهلال كبيرا طالما تتحكم فيه فئة فاقدة للحكمة والضمير الانساني الحي والشاهد في ذلك قرار شطب الكابتن هيثم مصطفي اين المنهجية والمؤسسية وانتم تمسحون تاريخا بدون حيثيات القرار تاريخا لو طلب منكم قراءته فقط لمكثتم سنينا ولو شطبتوه من كشف الهلال فانكم لن تستطيعوا شطبه من قلوب شعب الهلال الحر ولو قلنا لكم هاتوا تاريخكم لما وجدنا شيئا هذا تاريخ مسطر باحرف من نور لان تاريخ الفتي الذهبي the history of the golden boy اين وفاء الهلال لابنائه هل اخذتموه لانفسكم ولحوارييكم وتابعيكم وانها لوصمة في جبينكم ما بقيت الدنيا، لقد اعدمتم الوفاء بالهلال الذي لم يكن من شيم الهلال دون سواه وهذا زمانك يا مهازل فامرحي استبدل الوفاء بالجحود والنكران وبالتالي اصبح مستقبل الهلال الذي بشرتمونا به قد اصبح مجهولا كيف لا يصبح مجهولا والحواريون والتابعون ومن سخريات القدر علينا يتحدثون عن الكابتن بكثير من التجني والتشفي وبعض العطالي في هذا الزمن الاغبر يقولون بان هذا القرار قد تاخر كثيرا وهذا لا لشيء الا لارضاء ساداتهم وكبارهم حتي ينعموا بالرضا والغنيمة وفي هؤلاء نورد قول الشيخ فرح ود تكتوك:

يا واقفا علي ابواب السلاطين

ارفق بنفسك من هم وتحزين

تاتي بنفسك في ذل ومسكنة

وكسر نفس وتخفيض وتهوين

من يطلب الحق في جلب لمصلحة

او دفع ضر فهذا من المجانين

وا ي هوان وانت فيه يا هلال وامثال هؤلاء يمسحون تاريخك الوضىء عبر السنين وفعلا انها اسوا ادارة ومن سخريات الاقدار علينا ان ياتي من له خمسة عشر يوما في الهلال ليمسح تاريخا عمره سبعة عشر عاما ميلادية وهنيئا لك يا مهازل ان تعرضي في رحاب الهلال.

واليكم يا ادعياء القيم اهديكم قول ابونا الشيخ عبد المحمود نور الدائم من ديوان شرب الكاس عله يجد فيكم من يعتبر:

وقف في الدجوج بباب الله باريكا

موسع دمع اشتياق من ماقيكا

او مرغ الخد في الاعتاب منكسرا

كبت قلبا حزينا من مساويكا

واخلع ثياب الرياء والعجب عنك

وكن عبدا بريئا من دعاويك

ولا تطع غافلا ترديك حالته

يوم التلاقي اذا المولي يلاقيكا

والتحية والتجلة لكم جمهور الهلال الوفي الصابر ولا نستطيع ايفاءكم حقكم وانتم تمثلون للهلال السلوي والاخلاص من براثن الديكتاتورية البغيضة وانتم لقادرون علي حماية الهلال وتصحيح اوضاعه وعذرا لك اخي ومعلمي د حسن علي عيسي لاننا لا نريد لك ان تكون في هذا المستنقع حماية للديمقراطية والتي لا احسبها ديمقراطية بل ديكتاتورية بغيضة تمشي بيننا وعذرا لك صديقي عثمان خالد فانا مجبور مجبور مجبور.

محمد احمد الكعك
صحيفة قوون