باقان: المفاوضات بين السودان وجنوب السودان وصلت طريقا مسدودا

يعاهد وينقض!! ويوعد ويخلف!! ويقول ويكذب!! ويُشهد ثم ينكر!! ويكذب ثم يكذب ثم يكذب ولايري في ذلك خطأ ويلوم الاخرين بما لم يفعله هو انفاذا لما اتفق عليه معهم …… هذا هو باقان اموم ؟؟ لاينفذ لك اتفاقا!! ولاتسلم من انتقاده!! ويسرع بشكواك للاخرين!! وإلا فمن الذي اتخذ موقفا استرايحيا (جديدا) يعارض تطوير التعاون بين الدولتين؟ صحيح بان موقف الحركه الشعبيه المعادي ونهجها العسكري ضد الشمال لم يتغير ابدا!! ولكن ماذا عن كل الاتفاقيات التي تدعوا للسلام والتعاون بين الدولتين منذ نيفاشا مرورا باديس ابابا وانتهاءا باتفاق الخرطوم الاخير… .اليس الاتفاق بين طرفين ولكل واحد منهم التزامات تجاه الاخر يتوجب عليه ان يقوم به؟ فماذا فعل باقان وحركته لسحب الفرقتان التاسعه والعاشره من جنوب كردفان والنيل الازرق …. لاشئ بالمره!! وماذا عن وقف الدعم وارسال الامدادات للحركات المسلحه… لاشئ ايضا !! فمره يتعلل بامطار الخريف التي تؤخر الانسحاب !! ومره باستحاله ذلك !! في الوقت الذي يرسل فيه الاسلحه سرا كما فضحته كشفته الوثيقه السريه !! وكما اعلن عرمان باستمرار دعم الحركه الشعبيه لقطاعه في ندواته العلنيه في اوربا وتناقلتها وكالات الانباء!! كل هذه القرائن تؤكد عدم انفاذ باقان للاتفقيات الموقعه مع حكومه السودان !! كما ان واقع الحال الذي لم تغير ابدا يؤكد ايضا عدم الالتزام بما يتفق عليه معهم !! فمن نلوم اذا ؟؟ ولماذا الصراخ وانت المُقصّر؟؟
اذا كان باقان يظن بانه يستطيع ان يتهرب من الالتزام بالاتفاقيات المبرمه لينقل بعدها الخلافات الي مجلس الامن ليمارس الضغوط علي حكومه السودان لاعاده ضخ النفط بدون حل المسأله الامنيه فهو مخطئ وواهم!! نقول له بانك لم تحسن قرأه الموقف السياسي ودخول متغيرات و اخرين للساحه !! واعتمادك علي الاصدقاء القدامي لاشك سيوردك مورد التهلكه !! فالمتغيرات سريعه وانبطاحك علي الغرب وعدم اهتمامك بمصالح شعوب الجنوب التي تكمن في التعاون مع الشمال وتغير نهجك العدائي ضدهم ستكون هي القاضيه والقاصمه هذه المره !! واعلم انه ليس هناك مصلحه لطرف واحد فقط !! المصالح متبادله فالنفط بالامن والا فعلي نفسها جنت براقش. ودنبق

نحن نسأل باقان ..من الذي أوصل المفاوضات الى طريق مسدود ؟ هؤلاء منقادون للسياسة الامريكية لا يعرفون مصلحة الشعب الجنوبي .. أمريكا تعلم أن (الصين) قد استحوذت على نصف الكيكة الجنوبية (البترول) و هي منافستها الاولى في زعامة العالم و من ثم فان امريكا لن تسمح لأحد ينافسها في النصف المتبقي و لو كان شعب الجنوب نفسه لكنها لا تمانع ان تعطي الفتات للاخرين من سياسي الحركة الشعبية كي يعيشوا به في امريكا و كندا و اوربا حينما تقوم ثورة الجياع في جوبا و ملكال و واو …..نحن لن نقبل بضخ البترول عبر الاراضي السودانية ما لم نضمن سلامة و أمن الوطن أولا ثم بعد ذلك تبادل المصالح المتفق عليها….

نجن لا تنمنى ان يجى البوم الذى يرضى فيى باقان, الحمدلله انا تركنا فى قلبه كل هذا الحقد والغل, وان شاء الله يموت بعيظة ويهلك كما هلك سيده قرنق,وكل شى يهون بعد ما اتخلصنامن الوسخ, اما وسخ الخرطوم الذى تكلمن عنه فانت كنت احد اهم اسبابه

[SIZE=7]الله يلعنك ياباقان ويأخذك كما اخذ سيدك من قبل اخذ عزيز مقتدر[/SIZE]