الإفتاء المصرية: إطلاق اللحية عادة وليس من الشرع
ويأتي نشر هذه الفتوى في ظل جدل آخر يهز الشارع المصري بخصوص قيام البعض بإطلاق فتاوى تحرم تهنئة المسيحيين بعيدهم.
وقالت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها اليوم، نشرتها “اليوم السابع”، رداً على حكم إطلاق اللحية: إنه قد اختلف الفقهاء في حكم إطلاق اللحية للرجال قديماً، وحديثاً، فذهب فريق إلى أنها من سنة العادات، وليست من الأمور العبادية، وأن الأمر الوارد بإطلاقها وإعفائها وتوفيرها أمر إرشاد لا أمر وجوب أو استحباب، وهو ما ذهب إليه بعض العلماء المتأخرين.
ويضيف نص الفتوى أن الشيخ محمود شلتوت أورد في كتابه “الفتاوى” حيث قال: “والحَقُّ أن أمر اللباس والهيئات الشخصية -ومنها حلق اللحية- من العادات التي ينبغي أن ينزل المرء فيها على استحسان البيئة، فمن درجت بيئته على استحسان شيء منها كان عليه أن يساير بيئته، وكان خروجه عما أَلِف الناس فيها شذوذاً عن البيئة ومثله الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه: “أصول الفقه”، حيث اختار أن إطلاق اللحية من أمور العادات وليس من قبيل الشرعيات.
وأضافت دار الإفتاء: على هذا جرى الأغلب من علماء الأزهر الشريف عملاً وهم نجوم الهدى للعالم، مشيرة إلى أن فريقاً ذهب، إلى أنها من سنن الندب، وهو مذهب الشافعية.
وبيّنت دار الإفتاء أنه من القواعد المقررة شرعاً: أنه إنما ينكَر فعل المتفق على تحريمه أو ترك المتفق على وجوبه، وأنه لا ينكَر المختلف فيه، وأن الخروج من الخلاف مستحب، وأن مَن ابتُلِى بشيء من ذلك فله أن يقلد مَن أجاز فعله من أهل العلم.
العربية نت
[SIZE=4]دار الافتاء دي الظاهر تبع الفلول …
الأحاديث واضحة هم على أي أساس صرفوها لما دون الاستحباب ؟؟؟
وإذا كان في عالم قال الكلام دا, في مئات آلاف العلماء بقولوا غير كدا !!!
[/SIZE]
سلام عليكم
قال شلتوت وأبو زهرة… ونسى طنطاوي وعلي جمعة…
نقول لهم: اتقوا الله، واتركو موروث الفاطميين الشيعة، وارجعوا إلى سنة نبيكم عليه أفضل الصلاة والسلام… معروف سنة المصريين في العمامة والقفطان والللحية والثوب الطويل وغير ذلك …
[ اللحية بها حديث من السنة (في صحيح البخاري عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين، وفروا اللحية، وأحفوا الشوارب. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس. وفي مسند أحمد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أعفو اللحى، وخذوا الشوارب، وغيروا شيبكم، ولا تشبهوا باليهود والنصارى.[/SIZE]