بالصور والفيديو .. رئيس حزب الوسط الاسلامي الكودة يوقع علي ميثاق الفجر الجديد

هذا الرجل يبحث عن زعامة فقد خرج من جماعة انصار السنة وشكل حزبا وصارت له الكثير من الفتاوى المثيرة نسال الله له الهداية

نسأل الهداية للجميع بما فيهم الحاكمين بقبضة من حديد ……ولا نريد عراق جديد ولا رواندة جديدة ولا حتى ليبيا جديدة المركب يسع الجميع والكيكة قابلة للتقسيم ……….نرجو من البشير ان يبعد المتسلطين لسانا وفعلا من دائرة الضوء ومراكز القرار

ضحك علي الذقون ومتناقضات وكذب !! وسذاجه سياسيه لاتحقق اي منفعه للشعب السوداني ولا للاحزاب الموقعه علي الوثيقه (شهاده الزور)!!
فكل القضايا محل الخلاف والتناقض بين مبادئ الشريعه الاسلاميه والاحزاب والحركات العلمانيه وقضيه نظام الحكم ترك النقاش حولهم الي المؤتر الدستوري الذي لم يحدد علي وجهه الدقه ميعاد انعقاده !! وهذا يؤكد عدم الاتفاق علي شئ؟ فلماذا البيان اذن؟ لااحد يدري!!!
لقد خدع الهالك قرنق احزاب التجمع الديمقراطي بان جمعهم تحت مظلته العسكريه لتحقيق حلم(السودان الجديد) العلماني!! ومشروع تقريرالمصير في حاله الفشل!!وبعد مصرعه وغياب الزعيم انفصل المتصارعون علي السلطه بالجنوب وحكمه!! ولايزال تلاميذه يحلمون باقامه سودان علماني بمساعده الغرب.
فهل ياتري ان وثيقه (الفجر الكاذب) علي صله بمشروع قرنق القديم وان التاريخ يعيد نفسه وخداع الاحزاب الشماليه لايزال مستمرا!! يتقوي بها مرحليا ثم تربط عند (خشم باب) غرف مفاوضات انفصال جنوب كردفان والنيل الازرق.
ونحن نتسال اذا كانت مثل هذه القضابا التي تركت محل خلاف ونقاش لماذا الاجتماع بين احزاب مختلفه الرؤي والمقاصد !!حول الاهداف والوسائل !!الا اذا افترضنا وجود راعي اكبر خارجي يشرف من وراء ستار علي عمليه اسقاط النظام وهيكله الدوله وخلق جنوب ثان يدعوا من يشاء من احزاب ويستطيع جمع المتناقضات وبهذا يكون الجميع قد سقط في امتحان الوطنيه والاستقلاليه وانغمس في العماله والارتزاق لهذا العدو الخارجي !!
الاتفاق علي وحده التراب السوداني !!وسياده القانون!! والتداول السلمي لللسلطه شئ جميل !! ولكن هناك فرق كبير بين ماتقول وتفعل حركه مناوي او عبد العزيز الحلو اومالك عقّار مثلا !! والي ان تتطابق الاقوال مع الافعال !!فاننا ندين الالحاد!! والتقتيل والتدمير!!ورفع السلاح في وجهه السلطه!! والتمرد والانفصال !! ومشروع السودان الجديد لفاشل!! والله من وراء القصد….ودنبق

وما ذنب أخيه مبارك، فالرجل كانت له اسهامات في أي منصب كلف به، ويكفي أنه أسس مدينتي الفتح واحد واتنين أعطى كل ذي حقٍ حقه، وكذلك إبان توليه معتمد الخرطوم … فالرجل كنا نراه يقود عربته ويذهب لوحده -موش ذي ناس البرير ونمر حرس وبودي قارد وياور وقيامة ..!!- وشايف شغلو الى ان كشف الحرامية والسماسرة في موضوع موقف كركر ، لذا أُبعد… فاذا عندكم موضوع مع يوسف ما دخل أخوته …وللعلم لا تربطني أي صلة رحم او قرابة بالرجل ولا حتى معرفة شخصية ولكن الحق يُقال

ضحك علي الذقون ومتناقضات وكذب !! وسذاجه سياسيه لاتحقق اي منفعه للشعب السوداني ولا للاحزاب الموقعه علي وثيقه (الفجرالكاذب)!!
فكل القضايا محل الخلاف والتناقض بين مبادئ الشريعه الاسلاميه والاحزاب والحركات العلمانيه بمافيها قضيه (نظام الحكم) الذي ينون اسقاطه وتبديل هيكليه دولته تُرك الاتفاق حوله الي المؤتر الدستوري الذي لم يحدد علي وجهه الدقه ميعاد انعقاده!! وهذا يؤكد عدم الاتفاق علي شئ وعبثيه المجتمعين؟ فلماذا الاجتماع ولماذا البيان اذن؟ لااحد يدري!!ولكن قطعا هناك دوافع خفيه!! واقرب الاحتمالات (تجميل القبيح )(وغطاء لتنازلات تكتيكبه) قادمه اعطاء الوثيقه (صبغه اسلاميه) تجميليه لانكشاف عوراتهم العلمانيه التدميريه والقاتله.
لقد خدع الهالك قرنق احزاب التجمع الديمقراطي بان جمعهم تحت مظلته العسكريه لتحقيق حلم(السودان الجديد) العلماني!! وتقريرالمصير في حاله الفشل!!وبعد مصرعه وغياب المتآمر الاول خطف الانفصليون الجنوب وحكموه بالقبيله الواحده المسلحه!! ولايزال تلاميذه (اولاد قرنق) يحلمون باقامه سودان علماني بمساعده الغرب.
فهل ياتري تكون وثيقه (الفجر الكاذب) امتدادا لمشروع قرنق القديم وان التاريخ يعيد نفسه وخداع الاحزاب الشماليه لايزال مستمرا!! يُتقوي بها مرحليا ثم تُربط عند (خشم باب) غرف مفاوضات انفصال جنوب كردفان والنيل الازرق تماما ربطت نيفاشا التجع الديمقراطي في عروشه.
ونحن نتسال اذا كانت مثل هذه القضابا التي تركت محل خلاف ونقاش كيف تم الجمع بين احزاب متناقصه في الرؤي والمقاصد !!في الاهداف والوسائل !!الا اذا افترضنا وجود راعي اكبر خارجي يشرف من وراء ستار علي عمليه اسقاط النظام وهيكله الدوله وخلق جنوب ثان يدعوا من يشاء من احزاب ويستطيع جمع المتناقضات والتمويل واملاء سياساته علي دول الجوار وبهذا يكون المجتمعين قد سقطوا في امتحان الوطنيه والاستقلاليه وانغمسوا حتي اذانهم في (العماله) و(الارتزاق ) لهذا العدو الخارجي وفقدوا ارادتهم السياسه واضحوا العوبه في يد الاخرين!!
الاتفاق علي وحده التراب السوداني !!وسياده القانون!! والتداول السلمي لللسلطه شئ جميل جدا وثوابت يتفق عليها ويقبلها الجميع!! ولكن هناك فرق كبير بين ماتقول وتفعل حركه مناوي او عبد العزيز الحلو اومالك عقّار مثلا !! والي ان تتطابق الاقوال مع الافعال !!فاننا ندين الالحاد!! والتقتيل والتدمير!!ورفع السلاح في وجهه السلطه!! والتمرد والانفصال !! ومشروع السودان الجديد لفاشل!! ونحارب ونقاضي ونعارض من يسعي الي شق الصف الوطني وتغير الدين والثقافه وتمزيق الاوطان.
اما المواطنه وحقوق الاقليات فلن تجد اعظم واعدل واحق من القرآن وسنه مصطفاه وصحابته الكرام الذين اعطوا للاقليات والافراد غير المسلمين حقوقهم مستوفيه كامله واقاموا بينهم العدل!! وقد حكم رسول الله (صلعهم) لصالح يهودي علي مسلم وسيدنا عمر اخذ القصاص من ابن عمر بن العاص حاكم مصر عندما ضرب قبطي من عامه الرعيه في سباق فاز فيه القبطي!! وكيف لا وقد انزل الله سبحانه قرآن يؤكد عداله السماء الي يوم الدين.قال تعالي( ولايجرمنكم شنآن قوم الا تعدوا اعدلوا هو اقرب للتقوي) وقال ايضا(ليس بامنيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سؤ يجز به ولايجد له من دون الله وليا ولانصيرا) وقال ايضا
( يايها الذين امنوا كونوا قوْامين بالقسط شهداء لله ولو علي انفسكم ). صدق الله العظيم.والله من وراء القصد….ودنبق

بالله عليكم شنو اللما الشامي مع المغربي : حزب الوسط والحركة الشعبية مختلفان في المنهج الفكري والسياسي وكذاك كل تنظيمات الجبهة الثورية تتفق فقط على اسقاط النظام ، مما يدل ان هدف هذه التنظيمات السلطة ولا شيء غير السلطة..المواطن السوداني المسكين ضايع فيها..