جرائم وحوادث
أحداث شغب بجامعة الخرطوم في احتفال تخريج طلاب الدراسات العليا
وأوضح شاهد عيان للنيلين بأن الأحداث بدأت بتجمع محدود لمجموعة من الطلاب قبل بدء الاحتفال أمام قاعة الامتحانات الكبرى بوسط الجامعة، وهم يهتفون ” الشعب يريد إسقاط النظام” ويحاولون استمالة الضيوف للمشاركة معهم في التظاهر، وعندما فشلوا في ذلك انتظروا لحين وصول نائب الرئيس، وبدأوا في التجمع مرة أخرى، وحاول أحد المتظاهرين اقتحام قاعة الاحتفال والتقدم نحو د. الحاج آدم، وكان لحظتها مدير الجامعة يلقى كلمته، ليمسك أفراد الأمن بالمتظاهر ويوسعوه ضرباً، ليحدث فوضى وهرج ومرج بعد ذلك، حيث أطلق الغاز المسيل للدموع “البمبان” أمام مكان الاحتفال مما جعل الأسر التي تضم نساء وأطفال يعيشون أوضاع صعبة أضطرتهم لمغادرة ساحة الجامعة بأسرع ما يمكن. واصطفت عربات الشرطة بالخارج استعداداً للتدخل.
وكان اللافت قيام مجموعة من الطلاب تحمل السيخ لا يتعدى عددهم العشرة بمطاردة المتظاهرين وطردهم خارج الجامعة وتأمين بقية الاحتفال..!
وذكرت مصادر بأن هنالك مجموعات من الطلاب كانت تخطط للقيام بهذه العملية لتخريب بهجة الاحتفال من وقت مبكر، واستغلال التجمع الكبير للقيام بتظاهرات صاخبة، لكن لم يكتمل المخطط، وكان الضحية الخريجين وأسرهم.
الحاج آدم علّق على محاولة اقتحام المتظاهر للقاعة والضجة خارج الاحتفال بقوله : هذا الفرق بين الذي يعلمون والذين لا يعلمون..!
هل فشلت الأجهزة الأمنية في حماية نائب الرئيس؟ هل فشلت جامعة الخرطوم في تأمين الاحتفال وضيوفها؟ من المسؤول عن الفوضى وعدم التنسيق الأمني الذي كاد أن يؤدي إلى كارثة كبرى، لولا لطف الله، ولماذا لم يفرق أصحاب الأغراض السياسية بين التعبير عن رأيهم وبين مضايقة أهلهم حاضري الاحتفال.
إعداد: معتصم السر – النيلين
ارجو من هذه الصفحة المحترمة ان تحترم قرائها وتتابع ما يكتبه منسوبيها .. اخونا الكاتب اعلاه يقول بان هناك مجموعة من المتظاهرين كانو يخططون لافشال البرنامج واللافت ان هناك مجموعة من الطلاب لا يتعدي عددهم عشرة طلاب يحملون السيخ قامو بطرد هؤلاء المجموعة من المتظاهرين !! والسؤال اللذي يطرح نفسه هو كم عدد هؤلاء المتظاهرين؟؟؟؟ انا لا اعتقد انهم عشرة او اكثر من عشرة لانهو لو قلنا انهم عشرة او اكثر فلا يعقل ان تطردهم مجموعة مكونة من عشرة طلاب حتى ولو كانو يحملون رشاشات وليس السيخ ؟؟ اذا فالعدد اقل من عشرة فلنقل ما بين 5-8 !! فهل يعقل ان يقوم مثل هذا العدد القليل بتخريب مهرجان كبير مثل هذا ؟؟؟؟؟؟
لكم الود والتقدير النيلين
النيلين أكبر موقع سوداني على الإنترنت
رابط ترتيب المواقع:
http://www.alexa.com/topsites/countries/SD
انه الحقد الطبقي ليس الا
لو انتي معارض او متمرد عندك قنوات ممكن تطلع الجوااك و لو بالقوه ممكن ف الشارع ف الوزاره ف اي مكان و بعد داك تاكل نارك
لكن تضاري ف الاطفال و النسوان و تفسد احتفال 4 سنوات تعب دي ما اسمها رجاله
اسئلة عقيمة (هل فشلت الأجهزة الأمنية في حماية نائب الرئيس؟ ) وكان نائب الرئيس اصيب بجروح او انه اعتدي عليه فلم هذا التهويل طالما ان الاحتفال قد اكتمل ؟؟
من المسؤول عن الفوضى وعدم التنسيق الأمني الذي كاد أن يؤدي إلى كارثة كبرى، لولا لطف الله، ولماذا لم يفرق أصحاب الأغراض السياسية بين التعبير عن رأيهم وبين مضايقة أهلهم حاضري الاحتفال.
ان تواجد الشرطة في الجامعة لتوفير الامن لكتبتم انتهاك حرلام الجامعة والمساس بالحريات والتعامل بعنف مع الطلاب وما الى ذلم من الفقعات التي تطلقونا يا صحافة واعلام اما اذا اتاح الامن مساحة لهؤلاء الغوقائية للتعبير قلتم من المسؤول فرجاءا حددوا ماذا ترجون بالضبط ؟؟
أنني كنت من ضمن الخريجين، حيث كان الاحتفال لتسليم الدرجات العلمية العليا لفترة أربعة سنوات، كان الإحتفال بمثابة حصاد سنين للأسر المغلوب على أمرها، وكان ينبغي أن يكون فرحة وذكريات جميلة لأطفالنا ونسائنا وأمهاتنا اللاتي شاركن الفرحة المرجوة.
ماذا حدث:
بالطبع ما حدث كان بواسطة عدد محدود الطلاب الذين يمكن أن اصفهم بالإرهابيين إذا صح التعبير، لأنهم أرهبوا الأطفال والنساء بتصرفاتهم التي لا تمت بسلوك الطالب الجامعي بصلة. وإذا كانت عندهم خلافات مع مؤسسة الرئاسة أو نائب الرئيس، فهذا ليس التوقيت الملائم ولا السلوك المناسب.
ولماذا يحدث هذا؟؟
نعم هناك خلافات سياسية ولكن كيف ومتى يعبر الطلاب عن أرائهم وعن توجهاتهم؟ هل إفشال الإحتفال إحباط للحاج آدم والمؤتمر الوطني أم إحباط وإرهاب لأمهاتنا وأبائنا وأطفالنا؟ إن ماحدث جريمة إرهابية ولا يبرر لها إلا الإرهابيون..
[B]وا أسفاه على جامعة الخرطوم !
هؤلاء الطلاب المتظاهرين لو عندهم أدب كان إحترموا نائب الرئيس والضيوف و الخريجين وأسرهم من الآباء والنساء والأطفال . يحتاجون إلى تأديب وتربية قبل التعليم [/B]
الشعب يريد أعدام الكيزان
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]إن هؤلاء ما هم إلا الجناح الطلابى لحركات تمرد دارفور والشيوعيين والبعثيين والشعبيين والعنصريين والعلمانيين والمهرجلين والحاقدين والإرهابيين ومن لف لفهم من فاقدى الحجة والمنطق ، وهذا هو أسلوبهم وهذه هي تربيتهم ، ثم كيف لهؤلاء أن يروعوا النساء والأطفال من ذوى الطلاب المتخرجين والذين أفسدوا الفرحة وقتلوها فى قلوب الكثير من الأسر ، إن ما جرى من حقد أسود يُضاف لسلسلة الأحقاد التى يحاول هؤلاء فشها عبثاً على الجميع ودون تمييز ، وإذا كان هؤلاء الجهلة الإرهابيين يعتقدون أن ما قاموا به سيسقط لهم النظام فإنهم واهمون وللريح قابضون بإذن الله الواحد الأحد. [/COLOR][/B][/SIZE]