الجيش الشعبي يقترب من هجليج

[B]السلام عليكم ورحمة الله
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
خذوا الموضوع مأخذ الجد …. وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة [/B]

الخوف بكرة المكنة بتاعت التنازلات تشتغل ونلاقي هجليج اتبخرت

بعد التحذيرات دي كلها من صحيفة الإنتباهة ومن رصد لتحركات الجيش الشعبي وعدد أفراده وآلياته وقادته وعدته وعتاده للمسؤولين العسكريين والقادة ولوزير الدفاع والرئيس ونوابه ” يعنى الإنتباهة مسكتهم من يدهم وقادتهم لمكان العدو وكشفت كل شئ لهم وعلى الملأ وبعد ده كله إذا حصل لا قد الله حصل هجوم على هجليج أو أي منطقة من المناطق يكون وزير الدفاوكل القادة والعسكريين وحتى الرئيس ونوابه متآمرين على البلد ويمكن أن نصفهم بعملاء “عديل كدي” وعلى الشعب أن يقوم ضدهم لأنهم يعتبرون غير قادرين وغير أمينين على أمن وسلامة البلد ” ونسأل الله أن يكضب الشينة ” ولكن الأمور غير مطمئنة وبصراحة المستقبل مظلم شديد وغاتم عديل كدي وتشوف الإذاعة والتلفزيون والغناء والإحتفالات و المؤتمرات والأكل والشراب كأنه ماحاصل في البلد شئ ولا حكومة الجنوب وأمريكا وكل الغرب يتربصون بنا ويعدون العدة للغزو/ في حالات زي دي المفروض من الرئيس إعلان الجهاد وحالة الإستنفار القصوي وسط كل أهل السودان وكل قادر على حمل السلاح للدفاع عن الوطن والعقيدة والأرض والعرض ” والواقع كأنه شئ حاصل مافي والواحد ماعارف يقول شنو لكن ….

يا اخوانا المرة دي ماتنتظرو احتلو جوبا وغيرو حكومتهم واليحصل يحصل من المجتمع الدولي – اها الفرصة جاتكم من السماء لحل كل المشاكل

أنتم إلى الآن لم تفهموا ما يجري ولم تعرفوا أن العلاقات السرية للكيزان مع أمريكا أكثر من طيبة ! وأن الكيزان و الشيوعيون الصهاينة هما وجهان لعملة واحدة وهما سلاح برأسين يضرب بهما العدو الأمة السودانية ! متى تستيغظون؟!وأن عمالتهما للعدو لا تقل عن عمالة أحزاب السلطة(بفتح السين واللام والطاء )المعارضة أو الجيهة الثورية المحاربة الكل من المذكورين أعلاه جندي والأدوار موزعة ومحفوظة والهدف ضرب الأمة السودانية وتشتيتها حتى لا تقوم لها قائمة

والله لم نقرأ التفاصيل والارقام والمعرفة التامة لاحوال العدو نقول ذبابة ما تعدي .. بس نجي نلاقي النعاج سارحة ومارحة ,,
ولم نقرأ اخبار سلفاكير ومجموعته وجماعته نقول سلفالو مشى الحمام بنكون عارفين فيجي سلفاكير بمفهم متغير خالص عن نواياه

أطمئن الجميع وأكتب لكم من داخل هجليج .. أولاً استفزاني عنوان الإنتباهة صباح اليوم وهو نفس هذا الموضوع .. طبعاً ما تستغربوا لأن الطائرة تصلنا يوميا وربما نقرأ الجرايد أسرع من ناس ساكنين في الخرطوم .. هذا الخبر ازعجني جداً وأزعج كثير من العاملين في الحقل وله مردود سيئ من ناحية أمنية .. مثل هذا الخبر يرفع من معنويات الجنوبيين التي هي في الحضيض بفعل الجوع .. أشك في وطنية من كتب هذا الخبر، حقاً جريدة تافهة بالمعنى .. لا وجود لجنوبيين في المنطقة المذكورة ، وهم ذاتهم حالهم يغني عن سؤالهم .. ما رآه الجنوبيين في تحرير هجليج لو الواحد كحلوه بالشطة مابقبل علي هجليج مرة تانية .. أطمئنوا تماما وأنا عدت لتوي من جولة على بعد 30 كيلومتر جنوب هجليج

بعدين ما تقولوا فاجأونا ..
يا حليل زمن كان فيه الجيش السوداني في توريت ونمولي وكاجوكاجي ..
الليلة هجليج بقت مجهجهة