التفكك يهدد الحزب الحاكم بجنوب السودان
وأقرت قيادات بارزة في المكتب السياسي للحزب بوجود مشكلات داخلية دفعت بعض الأعضاء إلى الترشح ضمن قائمة المستقلين في الانتخابات الماضية عام 2010 ، وبينما يتوقع مراقبون أن تؤدي تلك الخلافات إلى تفكك الحزب، يستبعد آخرون الانقسام ويعتبرون ذلك أمراً مستحيلاً.
في هذا السياق، قالت آن أيتو نائبة الأمين العام للحركة الشعبية في تصريحات صحفية ، إن الحزب يعاني من مشكلات داخلية تحتاج إلى حلول عاجلة قبل تفاقمها ، ورأت أن بعض الخلافات يمكن تجاوزها، لكنها حذرت من اتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة عدم الالتزام بضوابط الحزب.
ودعت آن أيتو المنشقين عن الحزب الذين ترشحوا مستقلين في الانتخابات للعودة، مشيرة إلى أن الحزب سيعقد مؤتمراً استثنائياً لإجراء إصلاحات في الهيكلة لخلق قيادة رشيدة قادرة على مواجهة التحديات كافة.
وكان رئيس الحزب سلفاكير ميارديت قد دعا بداية يناير الماضي إلى مؤتمر استثنائي للحزب لإعادة هيكلته ومعالجة كافة الخلافات الداخلية، وبحث القضايا السياسية والتنموية في البلاد.
وتشير تحليلات العديد من المراقبين للوضع السياسي بجنوب السودان إلى أن تفكك الحزب الحاكم يعني أن البلاد ستعاني من أزمة عدم استقرار سياسي وأمني، مع مخاوف من تكرار الأحداث التي صاحبت انشقاق الحركة الشعبية عام 1991، حيث اندلع اقتتال قبلي حاد بين المكونات العرقية للجنوب.
وأضاف يين ماثيو شول سكرتير الإعلام والثقافة بالحزب الحاكم في حديثه لـ”الجزيرة نت” إلى أن الحزب مطالب بالتعامل الجاد مع تلك الخلافات من أجل ضمان تطوره وتقدمه في سبيل خدمة شعب جنوب السودان، مشيراً إلى أن أروقة الحزب ستشهد نقاشات متعددة حول ما سماها خيبة الأمل بالنسبة لشعب الجنوب تجاه تحقيق تطلعاته في مجالات التنمية والرفاهية.
صحيفة آخر لحظة
وأضاف يين ماثيو شول سكرتير الإعلام والثقافة بالحزب الحاكم في حديثه لـ”الجزيرة نت” إلى أن الحزب مطالب بالتعامل الجاد مع تلك الخلافات من أجل ضمان تطوره وتقدمه في سبيل خدمة شعب جنوب السودان،
متى كانت هذه العصابة تهتم لشعب جنوب السودان
ياريت يا ناس اخر لحظة تخلو الكلام دا للانتباهة لانو مصادرها قوية وواصلة سادتى وبلاش هضربة