سنحمل المهدي على الأكتاف إذا « »

[SIZE=5][B]يا سيادة الإمام السودان ليس فريق كرة قدم وأنت لست بمدرب لهذا الفريق حتى تُغير فى الخطط وتنتقل من خطة لخطة دون جدوى ، فالجهاد المدنى سيدى الإمام لإسقاط النظام يحتاج لملايين الناس كي يخرجوا ويموتوا ويُجرحوا حتى تتم العملية ويسقط النظام ، ولكن السؤال أين هي تلك الملايين المُستعدة لتنفيذ خطتك ب ، ثم إن هذه الملايين لو وجدتها فهي تحتاج لمن ينزل الشارع ليقودها فهل سيادتكم مُستعد للنزول والجرى من شارع لشارع ومن زقاق لزقاق ومن حارة لأخرى حتى يتم تنفيذ تلك الخطة ب ، أم أن سيادتكم يريد أن يكون بقصره ومعه عياله من أولاد وبنات ولا يريد لهم الخروج بل يريد لنفسه وعياله أن يختبؤوا فى قصرهم ويتابعوا من على البعد ومن على القنوات الفضائية الكر والفر فى الشوارع بين الجماهير والشرطة ويشاهدوا الدماء تجرى أنهاراً فى شوارع الخرطوم ومعها أشلاء وجثث المساكين والغلابة من أهل الخرطوم ، وهل وبعد أن يتم تنفيذ الخطة ب هذه وتنجح هل سيخرج الإمام من مخبئه ومعه عياله لإختطاف عرق ودموع ودماء هؤلاء المساكين والغلابة ليصعد على كرسي الحكم من جديد كما فعل فى ستينات وثمانينات القرن الماضى حين إنشغل وفشل وعجز هو وحزبه وأسرته عن إدارة حال البلاد والعباد بفعل إنشغالهم بجمع المغانم والمكاسب الشخصية والحزبية وما تعويضات بيت المهدى إلا دليل واحد وفقط ؟؟!! [/B][/SIZE]