جرائم وحوادث
نجاة سودانيين من حكم الإعدام بالسعودية
وسبق وأن حكم عليهما بالإعدام تعزيراً ، ولكن بعد الإستئناف المقدم من محاميهما وبعد مرور ما يزيد عن العامين تمت تبرئتهما بعد ثبوت عدم ضلوعهما فعلياً في التهريب ، وأنهم قد وقعا ضحية احد العاملين بمطار الخرطوم ومعه آخر .
وكان القاضي السعودي أبدى تعاطفه معهما بعد الحكم عليهما بالبراءة وعن مساعدته لهما إذا طالبا بتعويض عن الفترة التي قضياها في السجن .
الجدير بالذكر ان هذه القضية حظيت بإهتمام كبير من وزارة العدل السودانية ومن المستشارة هند الريح التي كانت تتابع الملف ولعبت دورا كبيراً في تحريك ملف القضية في وزارة العدل السودانية ، ومن المتوقع أن يصل الإثنان للسودان بعد أخذ شهادتيهما ضد المتهمين الذين تم تهريب المخدرات لصالحهم .
صحيفة الخرطوم
ا[B]لحمد لله والشكر له أن نجاهما وأنقذهما من تحت ظل السيف
ألف حمد وألف شكر لله .
التحية والتجلة والإحترام والتقدير لوزارة العدل السودانية
والمستشارة هند … التحية لسفارة بلادي الحبيبة
والتحية لكل من وقف …وساند وشارك في الموضوع
التحية لرجال القنون … التحية للجنود المجهولين من وراء الكواليس
التحية لأهلهم وذويهم … اللهم أحفظهم بحفظك
الخزي والعار لمن أوقعهم في هذا الفخ بمطار الخرطوم … الذي يقتل المروءة والشهامة التي عرف بها السودانيون على مر الدوام
من رأيي أن يقتل حداَ بالسيف الشخص الذي كان سبباً في دخولهم هذه المتاهة وتغيير مجرى حياتهم …. ودخولهم السجن بسبب المروءة فقط
وتعطلت مصالحم وأعمالهم … وتضرر أهلهم وذويهم
هذا المتسبب يجب أن يقتل في مكان عام لأنه أساء للوطن والسودان بأكمله واغتال المروءة بين السودانيين وأساء لجميع المغتربين [/B]
مليييييييييييييييييييييييييييون وملا يحصى ولا يعد حمدا لله على سلامتكماوانا بالسعودية شعرت بمعاناة اهلهم بالسودان والشعور بالغبن بسبب حسن الظن الذي يتصف به السودانيين وممكن نقول سذاجتنا التي اوقعت السودان في مشاكل كثيرة ومنها تعاملنا مع دولة جنوب السودان. وهي من المرات النادرة التي تنجح فيها سفاراتنا بالخارج ومبروك للسفارة وقنصلية جدة.
الحمد والشكر لله تعالى ” واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل” . فالشكر اولا واخيرا لله ثم الي عدالة القضاء السعودي والسوداني أن بين الحق وأبطل الباطل..
[SIZE=5][B]أولاً الحمد لله على سلامة هؤلاء الإخوان والذين كتب الله لهم عمر جديد ، ونتمنى أن تكون قصتهما درساً للمسافرين لخارج السودان وبالذات الذين يسافرون ولأول مرة خارج السودان من أن يقعوا ضحية لعصابات التهريب والتى تستغل بعض المسافرين وتعطيهم أمانات مرسولة للبعض خارج السودان حيث ولطيبة أهل السودان ينخدع هؤلاء المسافرين ولا يفطنون لما فى داخل الرسائل المُغلقة هذه حتى يتفاجؤوا عند وصولهم لخارج السودان أنهم يحملون أشياء ممنوعة وهنا القانون لا يحمى المغفلين كما يُقال ، ولهذا ودرءً لأي مشكلة على جميع المسافرين أن لا يحملوا لأي شخص لا يعرفونه أية رسالة لشخص آخر فى الخارج فقد تعددت هذه المشاكل فالحذر واجب .[/B][/SIZE]
الله اكبر