سياسية

جامعة الخرطوم تستعين بمتطوعين لإقامة الامتحانات


أكد مدير جامعة الخرطوم البروفيسور الصديق مصطفى حياتي قيام الامتحانات لجميع التخصصات بالجامعة في مواعيدها عن طريق أساتذة (متطوعين) ماعدا (الامتحان العملي) نتيجة مواصلة إضراب الأساتذة الفنيين.
وأعلن عن وجود تنسيق بينهم ووزارة المالية لصرف الاستحقاقات من البديل النقدي والترحيل والتذاكر للهيئة الفرعية للعاملين بالجامعة لإنهاء الأزمة.
وكشف حياتي عن تراجع مستوى المحتوى الرقمي للبحوث العلمية بالجامعة وتصنيفه في المرتبة 21 خارج السودان.
وعزا في مؤتمر صحفي أمس هذا التراجع للمشاكل داخل الجامعة. وكشف حياتي عن كتابة مسودة ميثاق تقدم بها مجموعة من الأساتذة لرفعة وترقية الحياة الجامعية لتقليل العنف داخل الجامعة.
ونفي حياتي الاتهامات التي وجهت له بتهديده للأساتذة بالجامعة، وقال إنه في المقام الأول (أستاذ) قبل أن يكون مديراً للجامعة وأنه جزء منهم، ووصف هذه الاتهامات بـ (المصنعة ).
واشار حياتي إلى أن أحداث التخريج الأخيرة جاءت نتيجة احتجاج بعض الطلاب من التنظيمات السياسية لإثارة المشاكل. وقال حياتي إن العنف الطلابي ظاهرة قديمة متجددة في كل الجامعات السودانية وخاصة جامعة الخرطوم نسبة لوجود حرية الرأي في كافة الموضوعات داخل الجامعة. وطالب الطلاب باستخدام هذه الحرية والاستفادة منها لنشر المعرفة والثقافة واحترام الرأي الآخر (بدلاً من طرد الأساتذة).
وقال حياتي إن الجامعة كنظام تعمل بتناسق تام بينها والأساتذة والهيئة الفرعية للعاملين واتحاد الطلاب استناداً على تاريخها في التميز الأكاديمي والحياد و إبداء الرأي الآخر واحترامه.
ونفى حياتي تأثر جامعة الخرطوم بهجرة الأساتذة إلى الخارج لأنها كل عام تعين الأوائل والمتميزين وتشترط عليهم دخول امتحان الماجستير والتأهيل إلى محاضر ثم الدكتوراه داخل السودان أو خارجه. وكشف حياتي عن وضع خطط لاستثمار كافة أراضي الجامعة ما عدا البركس حيث وضعت لها تصاميم ودراسات جدوى لأكثر من 45 مشروعاً جاهزاً للعرض.
وكشف عن اعتزام اللجنة المكلفة بتجهيز انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم باصدار نتائجها بالتزامن مع بداية العام الدراسي المقبل، وقال إن اللجنة تجري تقصياً مع الطلاب والخريجين وأساتذة الجامعة لإجراء تغييرات جذرية في عملية التصويت وعملية التمثيل النسبي والانتخاب المباشر الحر.

صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. إقتراح للإنقاذيين الذين يريدون أن يبيعوا كل السودان ” تجار جشعين ” ماتقع عينهم على موقع جميل أو إستراتيجي إلا ويفكروا في بيعه ” كأنه البلد حقت أباؤهم رغم إنهم أناس فقراء جدا قبل الإنقاذ والواحد بالكاد يكون يملك قوت يومه ” والله دي مصيبة كبيرة خلاص وقع فيها السودان وآفة خطيرة والمشكلة إنه كل هذا بإسم الدين ” الإقتراح هو بيع كل الشريط الذي يقع على ضعتى النيل الأزرق والابيض ونهر النيل بعد المقرن ” إبتداءا من بتري وحتى الجيلي ومن جبل أولياء وحتى الجيلي خاصة الوزارات وجامعة الخرطوم ووزارة الصحة وحتى القصر الجمهوري ووزارة المالية وداخليات البركس وجامعة الخرطوم وخدمات جامعة الخرطوم وكلية الشرطة القديمة وكل المباني وماتتركوا كل شئ وماتنسوا شئ والنشوفكم بعد ده حاتبيعوا شنو تاني ” لامين في كل شئ بيع بيع التقول البلد دي ناس الإنقاذ ورثوها من أجدادهم ” ياخي إتقوا الله فينا وسوف تسألون وتحاسبون يوم القيامة .