رفع شكوى ضد «المؤتمر الوطني» بشأن أموال صينية لبناء مقر الحزب

البشير قسم السودانيين (مدغمسين) وغير مدغمسين) وكتر خير ود جعل الحر اللى عرفنا انه في (جعلى حر) و(جعلى تاني) لانه بعضهم عندهم شلاليف عراض وشعر قرقدي وبرضو بقولوا جعليين، وهكذا هي العصبية القبلية النتنة كلما اوغلنا فيها كلما هوينا الى درك سحيق وقسمنا المقسم وجزءنا المجزأ. هذا الدعى الجاهل الذي يتخفى خلف اقذر تصنيف قبلي هو الانتاج الطبيعي لآليات تمزيق الوحدة الوطنية التي فعلتها الانقاذ لتبقى في السلطة، من خلال قبلنة الشعب وعنصرته حتى اصبح اى طلب للترقي في السلم الاجتماعي يعتمد خانة القبيلة وليس الكفاءة. أما المؤتمر الوطني فالكل يعلم بانه صناعة انقاذية باموال وامكانيات الدولة التي تمول بالجبايات التي تحصل مت ستات الشاى وماسحى الورنيش. المؤتمر الوطنى يمول من عائدات ابتزاز الرأسمالية الوطنية التي لا مجال لها للعمل الا بنيل بركات المؤتمر. المؤتمر يمول من سرقة الدولة كما فعل دكتور عابدين حرامي الاقطان كبير ممولي المؤتمر بل انه يمول من التجنيب الذي قصم ظهر خزانة الدولة. الكيزان يروجون لانهم يمولون كل مؤسساتهم الزئبقية متعددة الوجوه باشتراكات الاعضاء. ولنا ان نتصور كم هو الاشتراك الشهري الذي يدفعه كل كوز لتمويل فعاليات المؤتمر الوطني وكم هو الاشتراك الذي يدفعه لتمويل انشطة الحركة الاسلامية ومؤتمرها الاخير؟ بل كم دفع هذا الكوز للقصر الجمهوري نظير استخدام سيارات القصر التي كانت تنقل زوار مؤتمر الحركة الاسلامية الثامن ومن سدد فواتير الفنادق ذات النجوم الخمس لاستقبال شهداء الزور الذين يخاتلون الانقاذ ويفرون من كبائرها فرار السليم من الاجرب وها هو مرسي يتزاوغ ذات اليمين وذات الشمال عن زيارة كيزان الخرطوم خوفا من عقابيل ما ستجلبه له الزيارة عند عودته لمصر من انتقادات ومحاسبات واتهامات باستجلاب سياسات كيزان الخرطوم المباركية ابتداء من تزوير الانتخابات وأخونة الدولة “تمكينا” وليس انتهاء بجلد الفتيات واعتقال الصحفيات بتهم الجاسوسية وحلق شعر المصريات كما فعل كيزان الخرطوم بسمية هندوسة، والتي تعيش اليوم بين المصريين المذهولين من هول ما فعل كيزان الخرطوم..

تصدق يا بيلى ما عندك اي موضوع . . ياخي اذا كانت لديك وجهة نظر في الموضوع قول أو أسكت انتو بتتعلمو متين !!!!

سلام عليكم
بالدارجي… السودان ده مغترب من زمان ومؤجر عند ناس كتار.. ولما يرجع لينا بالسلامة يبقى نشوف عاوز شنو ونعمل معاه…