معدة برامج تطالب بإيقاف برنامجها
وتعود التفاصيل بحسب ماروتها اسماء قائلة : ” بدأت العمل بالإذاعة قبل عامين من الآن حيث كان العام فترة لأداء الخدمة الوطنية من ثم واصلت بعد إنتهاء خدمتي بطلب مدير البرامج الذي أكد لي أن البرنامج الذي كنت أقوم بإعداده حقق النجاح وأصبح قبلة لكثير من المستمعين ” وتابعت أسماء : ” واصلت عملي بالإذاعة كمعدة لبرنامج ” إعجاز وبيان ” بحسب طلب مدير عام البرامج الذي أكد لي الإحتفاظ بحقوقي المادية إلا أنني لم أنل حقوقي من شهر أكتوبر المنصرم ورغم ذلك ظللت مواصلة في العمل حتى تفاجأت قبل أيام وأنا داخل الأستوديو بمدير عام الإذاعة يوجه لي تساؤلا أمام زملائي ” أنت منو وبتعملي شنو هنا ) ..؟؟ قائلة : ” أحرجت أمام زملائي وحاولت أن أتحدث معه خارج الأشتوديو ” إلا أنه فاجأني بقوله : ” أنت موش عندك خدمة وطنية وإنتهت الجابك شنو يلا شيلي ورقك وأطلعي برا ” ، وأشارت أسماء إلى أنها أصيبت بحالة إحباط وكسوف للموقف الذي تعرضت له أمام زملائها ، لافته إلى أنها حاولت أن تشرح له أن برنامجها مستمر بعمله وحقق النجاح إلا أنه رفض الإنصات لها، وطالبت أسماء في ختام حديثها مدير البرامج بإيقاف برنامج ” إعجاز وبيان ” لأنها صاحبة الفكرة الحقيقية .
صحيفة فنون
[/JUSTIFY]
(وطالبت أسماء في ختام حديثها مدير البرامج بإيقاف برنامج ” إعجاز وبيان ” لأنها صاحبة الفكرة الحقيقية ) وبس كده؟؟ لازم تطالبي بحقوقك المادية وطلب تعويض للإهانة التي وجهها لك لك هذا الاهوج، وللأسف هذه هي أخلاق مسؤولينا
هذا شخص غير سوى ولايصلح لأن يكون مدير بالرغم من أننى ألومك لعدم توفيق أوضاعك وإخباره وموافقته بالإستمرار بعدإنتهاء مدة الخدمة.
الإداره يا سادتى علم بحر لا تصلح فيه الشدة المنطقية ولا اللين اللامنطقى
بعض المسئولين يعتقدون إعتقاد جازماً أنهم أصحاب ملك خاص لما يديرونه ، فلذلك تجدهم يتصرفون و كأن المصلحة المعنية ملك شخص لهم فيتصرفون بعنجهية و تسلط ضاربين بحقوق العامل و حقوق الإنسان عرض الحائط و هذا المسئول واحد من مئات مثله لا بتصفون بأبسط أخلاق السودانيين من سماحة و حسن تعامل ، علي الأخت المذيعة أن تطالب بحقوقها كاملة و منها الإعتذار لها أمام زملائهاو علي هذا المدير أن يغير من سلوكه في الإدارة و يتعامل بخلق كما وصانا رسولنا الكريم و إلا فليذهب إلي الشارع مستقيلاً أو مقالاُ .
اصحاب القررات مثل هاذه هم اغلبهم متقلبي المزاج بسسب السطل او حب التسلط وكله مرض
والله اعلم