إنتحار عاشق شنقاً يروع عاصمة الجزيرة
وسرعان ما وجد الشاب في مأثرة الأصمعي الشهيرة اجابة لمبتغاه :
ليجد اهل الحي الشاب يتدلي جثة باردة من أعلى سقف الحجرة .
وقال المصدر ان الشاب تقدم واثق الخطوة يمشي ملكا لـ ” يغطي قدحوا ” ، فوافق عمه دون تردد إمتثالا لأصول الزواج السوانية ، فإمتلأ وجه الشاب فرحاً وبهجة وسروراً ، لكن خرجية جامعة الخرطوم قلبت طاولة المفاوضات على الجميع وأعلنت رفضها لإبن عمها ، وقالت انا مرتبطة بخريج جامعي .. مش شوية تربال . وأكدت انها يخططان لإعلان الخطوبة وإتمام الزواج في مقبل الأيام .
عاد الشاب الى اسرته يجرجر خيبته وشظايا ” حبه الذي كان ” وفي طريقه طلب ممن هبوا لمواساته ان يتركوه وحده ، وفي غضون ساعات كان الشاب يتدلي جثة باردة من أعلى سقف البيت ليسود الحي العريق حزن وأسى وفجيعة وعويل .
وتقدمت والدة الشاب بشكوى في مواجهة الخريجة الجامعية ، لأنها تسببت في إنتحار إبنها ، وبررت شكواها ان من حقها ان ترفضه ، وليس من حقها ان تعيره بعدم حصوله على شهادة اكاديمية ووصفه بأنه شوية تربال .
صحيفة حكايات
ع.ش
عشنا وياما حنشوف
جاهل اللهم ارحمه و اغفر له
من قلة البنات
خسر دنياه واخرته
وهي كانت فظة متعجرفة
والله القلم ما بزيل بلم
والدة المرحوم افهم وارقى منها لو هي فعلا فخورة بانها خريجة ومن جامعة عريقة كان تختار كلامها والفاظها بما يليق ويتناسب مع الخريجات وخاصة ان الموضوع حساس ويؤثر في النفس والروح
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله ختم حياته بسوء الخاتمة وان كنا نسال الله له المغفرة فهو من بيده العفو والصفح يا ليته كان اثبت لها ان جدارته بزراعته فقيدما كنا نقرأ
زارِعَ الحَقلِ في البُكور عَيشُكَ الدَهرُ أَخضَرُ
أَنتَ في هَيكَلِ الزُهور فَيلَســـــوفٌ مُفَكِّرُ
سَيِّدَ المنجَلِ الحَقير أَنتَ لِلنّاسِ ســَيِّدُ
مِن ذِراعَيكَ لِلفَقير حَبَّةُ القَمحِ تولَدُ
ماؤُكَ الطاهِرُ الزَلال مِن سَواقيكَ يَقطُرُ
كُلُّ ما تَقتَني حَلال بِاِسمِكَ الخَيرُ يُذكَرُ
أَنتَ وجهٌ مُخَلَّدُ لِلجُدودِ المُخَلَّدين
مِثلَهُم سَوفَ تُلحَدُ طاهِرَ العَينِ وَالجَبين
يا بَعيداً عَن البَشَر أَنتَ لا تَعرِفُ الشُرور
تَعرِفُ الماءَ وَالحَجَر وَالأَعاصير وَالزُهور
يا ليتها استوعبت هذه المعاني ومن بعدها حكمت عليه بععقلها لا بترفعها
اولا اكيد غير مقبول تماما بما فعله الشاب بإنتحاره وهذا مرفوض ولكنه اتصدم برفض بنت عمه بالزواج به والاسوأ من هذا استفزازها له بقولها(وقالت انا مرتبطة بخريج جامعي .. مش شوية تربال ) ويمكن هو السبب الرئيسي ليغضب الشاب ويفقد السيطره على نفسه ليفعل اي شئ دون ارادته واستغل الشيطان هذة اللحظه في الشاب ورمى به في هذا الانتحار القاتل ! اقول حسبي الله عليك ياالبايره انشاءالله من هسي … وعمرك ما تضوقي سعاده لأن فعلا كما ذكرت والده الشاب في قولها ان من حقها ان ترفضه ، وليس من حقها ان تعيره بعدم حصوله على شهادة اكاديمية ووصفه بأنه شوية تربال . ) ! ومالوا لو ماعنده شهاده ! ما راجل ؟! إن الله يوزع الارزاق لكل عباده فلا يفرق بين الذي يملك شهاده والذي لا يملك شهاده او بين الضعيف والقوي او بين جميل الشكل اوليس جميل في شكله , يلا امشي للخريج بتاعك دا بلا شك سيغير نظرته فيك لأسلوبك المستفز وبلا رحمه هذا
خبر مؤسف لا يحتمل ألشعروألزجل ألذى قدمتموه به وكأنكم تسخرون من مأساته ،،وكذلك عنوانكم ألمسيء أنتحارعاشق
حاتم
سلام عليكم
الله يرحمه ويغفر له…تمنيت لو صبر شوية كان عرف حقيقتها… ولكان حمد الله على رفضها له…لكن الإنسان عجول..!
[B][SIZE=4]القصة ناقصة شوية ملح وشمار ( البت كانت بتحب ود عمها التربال والتربال ساعدها في مصاريف دراستها الجامعية التي أثقلت كاهل والدها
وتواعد التربال وابنة عمه على الزواج بعد التخرج , التقت البنت خلال سنة دراستها النهائية بزميل دراستها الوسيم وتوطدت بينها العلاقة وفاتحها بأمر الزواج , ولكن كيف ذلك وهي مرتبطة بود عمها التربال
واتفقت البنت مع زميلها الوسيم بأن تنقض العهد مع ابن عمها التربال
ليتقدم الوسيم ليخطفها على الحصان الابيض )
* من تأليفي
** انتظروا الجزء الثاني بالصورة والقلم ( ماذا قال التربال في وصيته , وماذا فعل الفارس الوسيم عند سماعه الخبر )[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4] المشكلة عندنا انو لسه في ناس بيتعاملو مع المرأة وكأن الواحد ماشي سوق المواشي يشتري ليه خروف. الله يغفر للمتوفي بس كان الافضل انو يسأل ويتحري قبل ان يتقدم لعمه ولو انه استعان بإخته او حتي اي واحدة من قريباته لسؤال البنت لعرف الرد قبل ان يتقدم.[/SIZE][/B]