سياسية

بالصور .. مرسى يصل السودان والبشير يستقبله في مطار الخرطوم

[JUSTIFY]وصل الى البلاد مساء اليوم الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى فى زيارة رسمية تستغرق يومين .
وكان على راس مستقبليه بمطار الخرطوم المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية وعدد من الساده الوزراء واعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى السودان واعضاء الجالية المصرية بالسودان .
وفور وصوله الى ارض مطار الخرطوم عزف السلام الجمهورى للدولتين ، وقام الرئيس مرسى بمصافحة اعضاء السلك الدبلوماسى والوزراء الذين كانوا فى استقباله .
ويضُم الوفد المرافق للرئيس المصري السادة وزراء الخارجية، التخطيط والتعاون الدولي، الصناعة والتجارة الخارجية، التموين والتجارة الداخلية، الموارد المائية والري، الزراعة واستصلاح الأراضي، النقل، والسياحة.
وسيعقد الرئيسان البشير ومرسي مساء اليوم جلسة المُحادثات الرسمية المُوَسَّعة بمُشاركة أعضاء الوفد من الجانبين، والتي سيليها حضور الرئيسين اجتماع مجلس الأعمال المصري السوداني المُشترك .

وعقد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، جلسة مباحثات منفردة بمطار الخرطوم مع نظيره السودانى، عمر حسن البشير، عقب وصول مرسى للسودان فى زيارته التى ستستغرق يومين.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن مرسى وصل الخرطوم بعد ظهر اليوم على رأس وفدٍ يضُم السادة وزراء الخارجية، التخطيط والتعاون الدولى، الصناعة والتجارة الخارجية، التموين والتجارة الداخلية، الموارد المائية والرى، الزراعة واستصلاح الأراضى، النقل، والسياحة، حيث كان فى استقباله الرئيس السودانى، وعددٌ من السادة الوزراء السودانيين، والسفراء المُعتمدين بالخرطوم، وأعضاء السفارة ومُمثلين عن الجالية المصرية.

ومن المقرر أن يعقد الدكتور محمد مرسى، مساء اليوم، مع الرئيس السودانى جلسة المُحادثات الرسمية المُوَسَّعة بمُشاركة أعضاء الوفد من الجانبين، والتى سيليها حضور الرئيسين اجتماع مجلس الأعمال المصرى السودانى المُشترك الذى يَعقد أولى جلساته بتشكيله الجديد من الجانبين.

[/JUSTIFY] وكالة سونا
اليوم السابع
1 2 3 5

‫2 تعليقات

  1. مصر لها ثقلها الاقليمي الذي يتعاظم كلما ازدهرت وينخفض ويتلاشي كلما ضعُفت!!هذه حقيقه لايُختلف عليها وهي نابعه من الموقع الجغرافي والكثافه السكانيه والثقل الاقتصادي والبعد الحضاري وماتقدمه من خدمات للاستراتيجيات الغربيه (خصوصا الولايات المتحده واسرائيل) المتآمره علي دول المنطقه الغنيه بالموارد واولها البترول !! فعند القوه تكون سندا للشعوب وقضاياه وعند الثانيه تكون وبالا علي اهلها كما كان يفعل المخلوع في حروب وغزو العراق!! واحتلال الخليج!! وفصل الجنوب !! وايقاف التنميه الزراعيه في السودان بايقاف التمويل من الدول الخليجيه ومسانده الاسترايجيات الغربيه المشهره لسلاح المقاطعه الماليه ضد السودان وتنميته!!(المفهوم القديم ضيق الافق للحفاظ علي اتفاقيه مياه النيل بين دول حوضه والسودان).
    ولكن وبعد ثوره ٢٥ بناير كان من المفترض ان تكون مصر الرسميه اكثر قربا لقضايا شعوب المنطقه وفي مقدمتها حل مشكله الزراعه في السودان والغذاء للدول العربيه!!الذي تعاني منه دولها كبيرها وصغيرها!! غنيها وفقيرها !! وتستعمله الادارات الامريكيه المتعاقبه كسلاح قوي وفعال لاخضاع حكومات وشعوب المنطقه لسياساتها التي لاتتفق مع مصالح شعوبها!! ولو اخذنا مصر كمثال نجد انها اكبر مستورد للقمح في العالم حوالي ٥ إالي ٧ ملاين طن في العام تنفق عليه عده مليارات من العمله الصعبه !! والانتاج المحلي يتناقص وتزداد تكاليف الفدان الزراعيه الواحد نظرا لندره الارض وقله خصوبتها بعد انشاء (السد العالي) وكثره الاسمده الكيماويه وبالتالي قله الانتاج وانتشار الامراض !!فاصبح جمله الانتاج لايتعدي مليون ونصف طن وفي تناقص مستمر!!
    اذن فهي مشكله مصريه داخليه بالدرجه الاولي ومشكله سودانيه بالدرجه الثانيه وكذلك مشكله عربيه باكبر من الدرجتان الاولي والثانيه!! انها مشكله حيويه علي اهم واقصي درجات الاهميه والاولويات!! والسودان اليوم اكثر مايكون تاهيلا واستعداد لحلها خصوصا بعد انشاء سدود كجبار ودال والشريك ودقش او السبلوكه لانتاج الطاقه النظيفه الرخيصه واستكمال اخذ نصيب السودان من المياه طبقا للاتفاقيه الضيزي!! فالتعاون الزراعي السوداني المصري العربي مطلوب وبشده !! تسبقه اتجاه الرئيس محمد مرسي جنوبا لزيار السودان التي تأخرت كثيرا .والله من وراء القصد… ودنبق

  2. [SIZE=4]لا براك الله في البشير ومرسي وكل من تبعهمها وساعدهما وناصرهما [/SIZE]