اتفق الرئيسان عمر البشير ونظيره المصري محمد مرسي على ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إلى مستوى رئيسي الدولتين لمتابعة إنفاذ ملفات التعاون بين البلدين، وتأمين مزيدٍ من الدفع لها، وقابل مرسي المقترح الذي تقدم به الرئيس البشير برئاسة الرئيسين للجنة بالموافقة الفورية، وانخرط الرئيسان في مباحثات عقب وصول الرئيس المصري محمد مرسي للخرطوم في أول زيارة له عقب انتخابه رئيساً لمصر تستمر ليومين يجري عبرها لقاءات مع النائب الأول لرئيس الجمهورية ورؤساء الأحزاب السودانية والجالية المصرية بالسودان، في الوقت الذي أبدى فيه البشير ترحيبه العالي بالزيارة وأكد خلال أعمال المباحثات السودانية المصرية بقاعة الصداقة أمس أن الشعب السوداني يشعر بالفخر والإعزاز بمقدم القيادة المصرية للبلاد، وأكد ثقة الحكومة في حكمة القيادة المصرية لتجاوز الصعوبات التي تمر بها مصر، وقال إن القيادة المصرية رغم ما تمر به مصر من ظرف دقيق إلا أنها تفقدت أحوال أشقائها جنوب الوادي، وأشاد بمواقف القيادة المصرية تجاه قضايا السودان، وأضاف قائلاً: «قدمت القيادة المصرية مواقف وجدت صدى طيباً إبان القمة العربية بشأن العلاقات الثنائية وقضايا السودان»، ولفت البشير إلى تثمين القيادة السودانية المواقف المصرية ودفع التعامل وتوسيع مجالاته أفقياً ورأسياً تحت راية اللجنة العليا المشتركة، وقال إن هناك «28» لجنة فرعية تغطي كل مجالات التعاون عبر شبكة كثيفة من العمل، وأكد البشير حرص الخرطوم على بناء علاقات إستراتيجية مع القاهرة تقوم على التفاهمات عبر آليات مشتركة فاعلة لتجاوز الصعوبات، واهتمام الخرطوم بخلق مناخ صحي لتبادل المصالح على كل المستويات، وقدم البشير في ثنايا حديثه مقترحاً بترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إلى مستوى الرئيسين قابله الرئيس مرسي بالموافقة الفورية في بداية خطابه، ودعا البشير إلى قيام تكامل حقيقي بين البلدين في مختلف المجالات ورفع سقف الاستثمارات، مؤكداً دعمه لاستقرار مصر وتسخير كل القدرات لذلك، وعبر عن تطلعات السودان لدور إيجابي من مصر لاستعادة دورها الفعَّال، وكشف البشير عن التصديق بأرض تبلغ مساحتها مليوني متر مربع لإقامة المنطقة الصناعية المصرية بجوار مصفاة الجيلي للبترول. ومن جانبه أكد الرئيس مرسي مواصلة مصر دعم السودان سياسياً في كل المحافل ودعم جهود التسوية بين السودان ودولة الجنوب، وتقديم كل عون للحوار بين الحكومة والحركات المسلحة، ودعم منبر الدوحة، ودعم وتنمية شرق السودان، ودعم جهود الحكومة لبناء السلام والتنمية في دارفور، وأكد مرسي أن الفترة المقبلة ستشهد وضع الأسس الاقتصادية بين البلدين، وذكر أن مصر بدأت مرحلة جديدة من تاريخها، وأضاف قائلاً: «نعمل الآن على استكمال مؤسسات الدولة، لكن هذا لم يكن يشغل مصر عن هموم الأمة العربية»، وأكد أن ما يتعرض له السودان ومصر يستوجب العمل معاً والتعاون للوصول إلى آفاق أرحب وأوسع، وأبدى أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تضافر البلدين لوضع الأسس الاقتصادية وتفعيل المشاركات الاقتصادية ومشروعات البنى التحتية من خلال افتتاح طريقين بريين وآخر ساحلي عبر البحر الأحمر، وتفعيل المصالح التعليمية والصحية، ونوَّه مرسي بأن اللجنة العليا تمثل فرصة مهمة لدعم التعاون بين البلدين، ودعا رجال الأعمال المصريين لتوجيه مزيدٍ من الاستثمارات للسودان.
الشعب السوداني يشعر بالخُري والعار بمقدم القيادة المصرية للبلاد، دونما التطرق لأحقيتنا في حلايب وشلاتين ولو حتي ذكرهما علي الملأ.. الأغرب من ذلك تقدم المزيد من الأراضي في طبق من ذهب , ستظهر الأيام إنها أراضي منذوعة من أصحابها, متبعين سياسة الأنبطاح والتملق لنيل رضاء الجانب الأخواني المصري , رغم بعدهم عنهم بحجة أنهم أتوا للحكم عبر ثورة الشعب , لذا هم محاسبون بالتعامل مع النظام الأخواني السوداني .. الدليل علي ذلك تأخر هذه الزيارة كثيراً و المتوقعة بأن تكون هي الأولي إذا كان حقاً حتمية مصير البلدين كما يدعون الجانبين خاصة المصري , زي ما بقولوها في سرهم ” غصباً عننا ” وبفس الشعور يدور بخاطر نظام الإنقاذ ” لاذم نتناذل عن حلايب بل نعطي المزيد لننال رضائهم لنبقي في الحكم . الشعب مقدور عليه ” يعني ذلك ضاعت حلايب و ضاع السودان. عليه العوض ومنه العوض !!!
[SIZE=4]يبنو فيك حيطة قول امين[/SIZE]
غايتو جنس عوارة وهبالة…الله يكون في العون بس
الشعب السوداني يشعر بالخُري والعار بمقدم القيادة المصرية للبلاد، دونما التطرق لأحقيتنا في حلايب وشلاتين ولو حتي ذكرهما علي الملأ.. الأغرب من ذلك تقدم المزيد من الأراضي في طبق من ذهب , ستظهر الأيام إنها أراضي منذوعة من أصحابها, متبعين سياسة الأنبطاح والتملق لنيل رضاء الجانب الأخواني المصري , رغم بعدهم عنهم بحجة أنهم أتوا للحكم عبر ثورة الشعب , لذا هم محاسبون بالتعامل مع النظام الأخواني السوداني .. الدليل علي ذلك تأخر هذه الزيارة كثيراً و المتوقعة بأن تكون هي الأولي إذا كان حقاً حتمية مصير البلدين كما يدعون الجانبين خاصة المصري , زي ما بقولوها في سرهم ” غصباً عننا ” وبفس الشعور يدور بخاطر نظام الإنقاذ ” لاذم نتناذل عن حلايب بل نعطي المزيد لننال رضائهم لنبقي في الحكم . الشعب مقدور عليه ” يعني ذلك ضاعت حلايب و ضاع السودان. عليه العوض ومنه العوض !!!
[B]مليون متر مربع وكثير من الشعب السوداني لايملك متر مربع تكفي حلايب يا سعادة الرئيس [/B]