سياسية

مفوضية التسريح: أسلحة كثيرة في أيادي مواطنين تستخدم لإرهاب النساء

أكدت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وجود أعداد كبيرة من الأسلحة الصغيرة في أيادي مواطنين، وتستخدم لإرهاب النساء وتسهيل الجرائم الموجهة تحديداً إلى النساء مثل الاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف بجانب الاتجار بالبشر والدعارة، وأشارت إلى أن بعض الثقافات في السودان تشجع على حيازة الأسلحة بوصفها شكلاً من أشكال الرجولة وتحفز على استخدام البنادق ونشر ثقافة السلاح، ولفت إلى تأثير انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة على النساء وتعزيز دور المرأة في الحد من انتشار الأسلحة.وكشفت مدير إدارة الإدماج بالإنابة ومنسق محور النوع بمفوضية نزع السلاح مها فريجون عن «3.2» مليون قطعة من الأسلحة الصغيرة في السودان، وأكثر من 60% منها في متناول المدنيين وتؤدي إلى تفاقم النزاعات وإضعاف القيادة التقليدية ونظم إدارة النزاعات.فضلاً عن أكثر من «600» مليون قطعة سلاح صغيرة متداولة في العالم تقتل حوالى «300» شخص سنوياً في حالات الحروب و90% من النساء والأطفال، وطالبت مها في ورشة دور المرأة في مكافحة الأسلحة الصغيرة والخفيفة والحد من العنف في السودان أمس، طالبت وزارة الداخلية والمفوضية بتدريب النساء وتعليمهن عملية التسجيل ووسم الأسلحة باعتبار أن المرأة هي صاحبة الدار وتعرف أين المخازن ومن يحوز السلاح في أسرتها، بجانب تكوين وحدة مجتمعية لانطلاق عملية التسجيل والوسم في كل ولايات السودان، مشيرة إلى أن الورشة تسعى إلى صياغة وثيقة إستراتيجية عن وجود الأسلحة الصغيرة والخفيفة وارتباطها بالعنف الموجه ضد النساء.

صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. سلام ليكم
    سبحان الله … أين الشرع من موضوع السلاح؟ المسلمون يذهبون لحل المشكلات بطريقة القانون الوضعي الذي في الأصل هو ثقافة محتكرة نسبة لكثرة ثقراته.. فلما نسوا الشرع واحتكروا الوضع بدأ الكل في حماية نفسه… فالسلاح الشخصي في الإسلام سنة مؤكدة وحيازته جائزة.ومعناه لا ينزع سلاح إلا من مغفل…