سياسية

نواب النيل الأزرق بالبرلمان : سنرشح البشير حتى لو رفض «الوطني»

تمسَّكت الهيئة البرلمانية لنواب ولاية النيل الأزرق بالمجلس الوطني بترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية مقبلة، في وقت تعهد فيه والي النيل الأزرق حسين ياسين حمد بتحقيق السلام في الولاية عبر الحوار. ووصف ياسين، لدى مخاطبته حفل استقبال نظمته روابط طلاب ولاية النيل الأزرق بالجامعات والمعاهد العليا بمناسبة تنصيبه والياً، التكليف بأنه «حمل ودين كبيرين على رقبتي»، وتعهد ببسط السلام في الولاية عبر الحوار ونشر التعليم، ومضى للقول: «وبالتالي كل الصراعات ستزول والسلاح لن يحل مشكلة والحوار والمبادرات هما أساس الحل». ودعا ياسين حاملي السلاح من أبناء الولاية للعودة والمساهمة في إعادة إعمار الولاية والوطن.
من جانبه أعلن ممثل الهيئة البرلمانية لنواب ولاية النيل الأزرق بالمجلس الوطني ــ عضو البرلمان كمندان جودة تمسُّك الهيئة بترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية مقبلة حتى لو رفض المؤتمر الوطني وقال: «لازم يترشح البشير لأنه مخلص وضميره أبيض.
وفي سياق متصل تعهد ممثل طلاب ولاية النيل الأزرق عبد المنعم حسن حسين بمساندة الوالي في بسط السلام والتنمية، ودعا لنبذ العنصرية والقبلية والجهوية. فيما طالب مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بجامعة الزعيم الأزهري د. عمر حسن حسين بتوفير وظائف بالولاية لاستقبال المعارضين من حاملي السلاح مشيرًا إلى العمل على تذويب الجليد بين الجامعات الولائية والحكومات.

أبناء المسيرية بالحركات المسلحة يعلنون فك الارتباط بالحركات المتمردة أعلن أبناء قبيلة المسيرية الذين كانوا يتبعون للحركات المسلحة تسليم أسلحتهم وطالبوا بالعفو العام ودمجهم بمجتمعهم المحلي. وقال القيادي بالمسيرية آدم عبد الرحمن الرضي في تصريح لـ «إس إم سي» إن أعدادًا كبيرة من حملة السلاح من أبناء المسيرية قاموا بتسليم أسلحتهم لزعماء القبائل، مبيناً أنهم انسلخوا من حركة العدل والمساواة جناح مناوي. وأشار إلى أن مجموعات مسلحة من العدل والمساواة قاموا بزعزعة رعاة المسيرية ونهب «180» من أبقارهم، وزاد قائلاً: إن أبناء المسيرية الذين كانوا يتبعون للحركات وقفوا ضد المتمردين وملاحقتهم لإرجاع ممتلكات الرعاة وإعادة «7» عربات لتجار المسيرية قامت بنهبها القوات المتمردة.

صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. لله درك يا مسيريا أهلي أنا ناس الحارة ناس الحوبةفرسان الحارة ربنا يحفظكم ويحفظ دياركم.

    خيراً أن عاد أبناء المسيرية من الحركات المتمردة وعليهم أن يكونوا مرابطين في أبيي لحمايتها من أي إعتداء .يجب إلحاقهم بالجيش وتثبيتهم في المناطق المتاخمة للجانقيه.