فى البيان المشترك بينهما : السودان ومصر يؤكدان رغبتهما الاكيده فى زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما فى كافة المجالات
واوضح البيان المشترك الذى صدر فى ختام زيارة الرئيس المصرى للبلاد مساء اليوم ان الجانبان اتفقا على ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين الى المستوى الرئاسى لاعطاء المزيد من قوة الدفع لمشروعات التعاون القائمة .
وفيما يلى تورد ( سونا) نص البيان :
البيان المشترك للمباحثات السودانية المصرية الخرطوم 4-5 ابريل 2013م
-تلبية للدعوة الكريمة الموجهة له من فخامة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية زار فخامة السيد محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية السودان يومي الرابع والخامس من ابريل 2013م .
-وقد تخلل برنامج الزيارة عقد جلسة مباحثات موسعة بين الجانبين على مستوى رئيسي البلدين بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء الرابع من ابريل 2013م تناولت ملف العلاقات الثنائية إلي جانب مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك .
-أمن الجانبان علي أهمية توسيع دائرة التواصل والحوار السياسي والإستراتيجي المشترك علي كافة المستويات في البلدين تمهيدا لبلورة الثوابت التي تنطلق منها العلاقات الأزلية بين السودان ومصر .
-عبر الجانبان علي رغبتهما الأكيدة في زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري ، حيث تم التوجيه باحداث نقلة نوعية في هذا الجانب من خلال الإسراع في معالجة وتجسيد حزمة المشروعات ذات الطابع الإستراتيجي والمدرجة في جدول اللجنة العليا واللجان الفرعية الفنية المشتركة .
-إتفق الجانبان على ترفيع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إلي المستوي الرئاسي لإعطاء المزيد من قوة الدفع لمشروعات التعاون القائمة .
-إتفق الجانبان علي زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة وإزالة كافة العقبات التي تعترض سير المشروعات القائمة كما التزم الجانبان بتشجيع القطاع الخاص في البلدين على القيام بدوره المنوط في هذا الصدد وعلي تبسيط الإجراءات وتسهيل حركة البضائع والركاب عبر المنافذ الحدودية .
-وتأكيدا من الجانب السوداني علي جديته في تشجيع وترقية التعاون بين البلدين في المجال الصناعي فقد قدم المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية لشقيقه فخامة الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية عقب المباحثات قطعة أرض بمساحة مليوني متر مربع لإقامة المدينة الصناعية المصرية .
-ثمن الجانبان الدور المتعاظم الذي يطلع به مجلس رجال الأعمال المشترك ورحبا بنتائج الاجتماع المشترك للمجلس ضمن برنامج الزيارة والذي خاطبه رئيسا البلدين والإتجاه الجديد للمجلس بتأكيد جاهزيته لمواكبة التطورات الإيجابية والمحفزة في ملف العلاقات بين السودان ومصر خاصة فيما يلي مجال التجارة والاستثمار .
-رحب الجانبان باكتمال إنشاء الطريق البري بين البلدين والمقرر بدء تشغيله خلال الأيام القليلة القادمة وهو ما من شأنه تسهيل وزيادة حركة إنتقال الافراد والمنتجات بين السودان ومصر ولما لذلك من آثار إيجابية على جهود التكامل بين البلدين كما يمثل هذا الطريق حلقة ربط اساسية في المشروع الإفريقي الطموح لإنشاء طريق الإسكندرية – كيف تاون والذي يربط شمال القارة الإفريقية بجنوبها.
-إتفق الجانبان علي الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك بخصوص مياه النيل ، مؤكدين علي وحدة موقفهما المشترك بالتعاون مع دول حوض النيل .
-إتفق الجانبان علي مواصلة التنسيق لدعم عملية السلام الجارية في دارفور بمرجعية وثيقة الدوحة لسلام دارفور مع تثمين ما تقوم به مصر من إعمار وخدمات في الإقليم ، وتطلع السودان لدور مصري في تطبيع علاقاته مع جنوب السودان ، كما إتفقا علي دفع الجهود الرامية لتحقيق الإستقرار في مصر والعمل علي إستعادة دورها الريادي في المنطقة مما لذلك من أهمية إستراتيجية لإفريقيا وللعالمين العربي والإسلامي .
-تطرق الجانبان للأوضاع الداخلية في البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وإتفقا علي المزيد من خطوات التعاون والتنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية .
حرر في الخرطوم في اليوم الخامس من شهر ابريل 2013م .
وبعث الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى ببرقية شكر وتقدير لفخامة الرئيس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وهو يعبر الاجواء السودانية عقب ختام زيارته للبلاد عبر فيها عن شكرة وتقديره للسودان حكومة وشعباً على ما وجده من حسن استقبال وكرم ضيافه .
وفيما يلى تورد ( سونا) نص البرقية :
يسعدني ونحن نغادر بلدكم الشقيق أن ابعث لفخامتكم ببالغ الشكر علي ما لقيناه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة واعرب عن تقديري البالغ للمشاورات الأخوية المستمرة التي جرت بيننا في جو يسوده الود ويعمه التفاؤل حول القضايا الثنائية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية بالإضافة إلي القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك ، واغتنم هذه الفرصة لكي أشيد مجددا بالروابط الأخوية الوطيدة والعلاقات التاريخية الراسخة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين داعيا الله تعالي أن ينعم عليكم بموفور الصحة وإلي معاليكم بدوام النمو التقدم .
سونا
[SIZE=4]تباً لكم[/SIZE]
بلا تعاون بلا زفت معاكم .. إلا بحل مشكلة .. حلايب و شلاتين .. قبل كل شئ .. بعتوا الق لا تعاون و لا غيره .. إلا بحل مشكلة .. حلايب و شلاتين .. قبل كل شئ .. بعتوا القضية .. كلكم حكومات زائلة .. تعمل ضد إرادة الشعوب .. الشعب يريد عودة حلايب و شلاتين أولاً و ثانياً وثالثاً و آخيراً .
اعملوا كل شيئ وقولو كل شيئ بس اوعكم من توقيع اتفاقيات-كفايه اتفاقية مياه النيل والحريات الزفته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،، وبعد
إلى القياده الرشيده بالسودان
لا لإقامة أي مشروعات مشتركه مع مصر في الأراضي السودانية ، ولا للحريات الأربعة مع مصر .. ولماذا يؤكد الرئيس المصري أن السودان سيوفر للمستثمرين المصريين منطقة مساحتها مليون متر مربع تحديدا شمال الخرطوم الخرطوم لإقامة مجمع صناعي لإنتاج الوقود الحيوي والأدوية وسلعا أخرى .
الله الله معاناة مابعدها معاناة ياجماعة الخير مالنا ومال مصر فينا، سؤال بسيط عايزين يعملوا مجمع صناعي مايعملوه ببلدهم ، داخلين البلد شويه شويه لحدي مايقولو السودان كله حقهم ، أخ أخزوا حلايب عينك ياتاجر ، وبدل مانقول لهم وينكم ونرجع حقنا بالقانون ، نكافئهم بالحريات الأربعه ، تعالوا أسروا وأمرحوا
ماذا يصدرون لنا غير الحلويات والخرابيط ، دخلوا البلاد بنظريه عجيبه إسمها الحريات الأربعة ، والله ثم والله وجدوا فرصه لم يكونا يحلموا بها ، طول عمرهم بيتمنوا فقط السودان يسمح لهم بالإقامه فيه لأن بلادهم ضاقت بهم والمدن المصريه معظمها على شريط النيل ، حوالي 90 مليون من الشعب المصري يعيشون حول نهر النيل بالضفتين ، خنقه مابعها خنقه ماعلينا منهم
معروف عن المصري منذ قديم الزمان إنوا إنسان أناني جشع مايحب إلا نفسه ، حتى في الخليج مسمنهم الوجه الثاني للعمله طره وكتابه ، فمن هو الوجه الأول هو البنغالي ، بالله في أخس من الشعب البنغالي غير المصري بربره وقلة حياء وإجرام مابعده إجرام ، رئيسهم يؤكد أن الحكومه السودانيه ستوفر مليون متر مربع ، الأراضي السودانيه ملك للدوله وملك للشعب السوداني حسبي الله ونعم الوكيل
قد أذللتم رعيتكم وهان عليكم دينكم وسيذلكم الله وتهونوا عليه ، نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ،
قال الله تعالى:(ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ، ليه مانرسل وفد رسمي فورا ونطالبهم بإرجاع حلايب ومافي شئ اسمه إقتراح بأن تكون منطقة حره لا وألف لا ، ماعايزين مناطق حره ، عايزين حدود رسميه وبشبك حدودي والمرور عبر منفذ تفتيش رسمي وإلغاء الحريات الأربعة ونعاملهم مثل كل الدول عبر تأشيرة دخول رسمي وكل الدول سواسيه
أربعه الى خمسة مليون مصري موجودين بالسودان بدون اي رسوم او ضرايب أو أو أو لماذا لماذا ولماذا ومليون لماذا
نموزج للتعامل مع الدول الأخرى بعدل ومساواة ودون محاباة ، المملكة العربية السعوديه تتعامل بمنظور دولي راقي مع كل الدول العربية والإسلامية والأسيوية والأوربية والأمريكية … عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة،والإيمان يمان والحكمة يمانية … ورغم ذلك لم يسمح السعودين لليمنين بشئ إسمه الحريات الأربعة ولا حتى الإقامه إلا بالطرق الرسميه بتأشيرة دخول وإقامه شأنهم شأن كل العرب والمسلمين وغيرهم ، لأن السعوديه لها نظام وآضح لا لبس فيه وكل من يدخل البلاد بطرق غير رسميه يتم توقيفه وسجنه وترحيله
بالنسية لمواطني دول الخليج فهم لهم إتفاقيه بينهم تسمح بدخولهم بالبطاقة الشخصية عبر المنافذ الرسمية وبتأشيره دخول بصمه وغيرها لمواطنيهم فقط ، برضوا مافي شئ إسمه حريات أربعة
عشان تقتنع انو اخوان السودان مش لعب,البشير و نافع و على و اخوانهم دوخوا امريكا ذاتها!!!استطاعوا ان يسيروا بسفينة البلاد وسط مقاطعات اقتصادية وحصارات و حروب مفتعلة لاكثر ربع قرن..الان يا مرسي ورينا شطارتكم,هل تستطيع تطبيق الشريعة و تستغنى عن المعونات الاروبيه و الامريكيه..هل انت مستعد لقطيعة العرب (اقصد توابع امريكا)؟هل انت مستعد لاتهامات من المحكمة الدولية على شاكلة الاتهامات التي وجهت لاسد افريقيا البشير؟؟ الزمن كفيل بالاجابة على التساؤلات