فوز بطعم الهزيمة ينهي مشوار الهلال السوداني في دوري الأبطال

[SIZE=4]ههههههههههههههههه ووووووووووووووووووووووووب علي انا من الافواري وووووووووووووووووب [/SIZE]

الخروج من بداية المشوار خير من مواصلة المشوار بدون روح وعزيمة وعلينا اولا ان نتعلم كيف يكون الفريق داخل المستطيل الاخضر وكيفية المحافظه على اللياقة البدنيه طوال التسعين دقيقه لان الحماس وحدها لاتكفى .
الحمهور الهلالى خاصة والسودانى عامه عامل مساعد لهزيمة فريقه. بالامس الجمهور السودانى صامت كانه يشاهد مباراة وديه والحضور الكتيف امس هزم الفريق بصمتة طوال التسعين دقيقه الا فى حالات الاهداف وما فائدة التشجيع بعد الهدف ولمدة خمسة دقايق فقط وبعدها يجلس صامتا لمشاهدة ما تبقى من المباراه متمنيا هدفا لتحريكهم .
اذا واصل الجمهور التشجيع والهتافات امس بحماس شديد قد تغير الحال واربك الفريق الخصم ولكن شاهدنا عكس ذلك صمت الجمهور وادرك الفريق الاخر ضعف اللياقه البدنيه وقاتل حتى اتى بهدف يطيح الهلال خارج البطوله وفى دقيقتين فقط .
الجمهور امس طرف فى خروج الهلال وليس اللاعبين وطاقم الجهاز الفنى فقط. لان الحضور للملعب لا يكفى وليس هنالك فرق بين مشاهد عبر التلفاز ومشاهد من داخل الاستاد طالما الصمت سيد الموقف داخل الاستاد.

لاجولة ولاقوة الأ بالله هكذا المستديرة لا أمان لها

لعب الهلال بالأمس مباراة رفيعة المستوى لا تشبه أبداً أداؤه في الممتاز، كأن هلال الأمس فريقاً آخر.
كما لعب مباراة الذهاب بمستوى جيد لا يشبه البتة هزيمته بالأربعة.
الهلال فريق كبير على مستوى القارة ولا يحتاج لمساندة الحكام يا برير يا مرتشي (الحيمودي +البونية).
والله خير الماكرين .. مكر بنا بقدم سنكاريا المحترف في آخر ثانية (مضاعفة للألم النفسي ومكراً من الله وإذلالاً) حتى لا يجد الحكم المفضوح طريقة لتعويضنا.
الحمد لله على كل حااااااااال.
ثم أرجو من كل قلبي أن يستمر المريخ في البطولة.
وكذلك أهلي دار جعل (قول لي جون جبنتك جاهزة ليك بلبانا .. إتاخرت ليه امرك خلاص همانا .. مشتاقين نلاقيك ونتموا هنانا .. بُننا من مدافع وجنزبيلنا الدانا .. هاك من دار جعل).