منوعات

همس وجهر .. مؤتمرات بلا نتائج

[JUSTIFY]مؤسسة حكومية رئاسية تعمل في مجال تأهيل العائدين من الحرب لم توف بالتزاماتها المالية تجاه مؤتمر عُقد في نوفمبر من العام الماضي بعاصمة الضباب. المؤتمر تدفقت فيه التبرعات من الجهات المشاركة ولكن المؤسسة المعنية لم تقم بمتابعة هذه التبرعات. الجهة المنظمة للمؤتمر لم تتسلم من مستحقاتها إلا النزر اليسير رغم التطمينات من الجهات المعنية بأنها سترسل المبالغ في القريب العاجل. المضحك والمبكي في الأمر أن بعض الجهات المتبرعة خاطبت المؤسسة المعنية لتحديد جهة تسلمها التبرع ولكن المؤسسة تجاهلت الخطاب.

إستراتيجية احتواء الأزمة قدم أمين كردفان والنيل الأبيض بالمؤتمر الوطني المهندس فائز عباس تنويراً موسعًا حول إستراتيجية ورؤية الحكومة السياسية وتدابيرها لمواجهة اعتداءات ما يسمى الجبهة الثورية في كردفان، حيث عقد فائز اجتماعًا موسعًا بمكتبه بالرياض مع مجموعة من إعلاميي وصحفيي كردفان وامتدح الأدوار الوطنية للأجهزة الإعلامية والإعلاميين السودانيين في مواجهة الأزمات الوطنية.

بيان الوطني!! أصدر الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الوطني ممثلاً في أمانة كردفان بيانًا صحفيًا انتقد فيه الهجوم على أم روابة وأبوكرشولا والله كريم ووصفه بالبربري وغير الأخلاقي، وقال البيان: في الوقت الذي تسعى فيه قيادة الدولة مع الشركاء في مجلس الأمن و الاتحاد الإفريقي والإيقاد والحكومة الإثيوبية لتحقيق السلام وتجنيب البلاد ويلات الحروب وآثارها المدمرة يأبى قطاع الشمال والجبهة الثورية بتكويناتها إلا أن تؤكد تشبعها بروح الغدر والخيانة وعدم التزامها الأخلاقي بأدبيات التفاوض والحوار بإثارة الحرب، وأكد البيان مواجهة غدر المعتدين وخيانتهم بحسم، مجدِّداً التزام المؤتمر الوطني بالسلام كهدف إستراتيجي، والاستقرار أمنية كل راشد وعاقل!!

حتى تكتمل الصورة يناقش برنامج حتى تكتمل الصورة غدًا الإثنين عند التاسعة والربع مساء دلالات وبواعث الاعتداء المسلح على أم روابة ومستقبل الحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ويستضيف د. مضوي الترابي، العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة «السوداني»، والصادق الرزيقي رئيس تحرير صحيفة «الانتباهة».

جيناك يا وطن استفزت كلمات إحدى بنات المغتربين «مروة» زميلنا مقداد خالد بالزميلة «القرار» حين قالت في ملتقى «دور الإعلام في مناصرة قضايا الشباب المهاجرين» وهي تتحدث بفخر عن انتمائها للسودان رغم اغترابها منذ ولادتها وحتى بلوغها سن الشباب في السعودية حين قالت: « نحن بنمشي الجامعة بالمواصلات وبنشرب القهوة»، فقال مقداد الذي ظل طول عمره «متشعلقًا» بالمواصلات»: «والمدهش شنو هنا»؟ ونسي مقداد أن مروة ورصفاءها في دول المهجر لم يعيشوا تجربة «الشعلقة» والمؤتمر الذي تبناه جهاز المغتربين بالتعاون مع الجمعية السودانية للإرشاد الأسري وشباب المهجر هو من بنات أفكار مروة التي أرادت أن ترسل رسالة عبر الإعلام أنهم لا يقلون ولاء ولا انتماء عمَّن وُلدوا وعاشوا في السودان وظلوا على تواصل دائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]