[JUSTIFY]وقع حادث مروري ظهر امس بين عربة صالون وعربة أمجاد بالأستوب الغربي لجامعة النيلين وبعد التصادم العنيف للعربتين الذي أدى إلى إنقلاب الأمجاد بطريقة سينمائية أشبه بأفلام الأكشن على حسب إفادة شهود العيان إذ قالوا أن الأمجاد هوت على الأرض بطريقة أقلقت الحضور عن مصير السائق ومن معه مما أدى إلى تجمع المواطنين ولكن عناية الله أنقذت السائق من موت محقق وخرج بإصابات طفيفة في الوجه ويده اليمنى وبعد وقوع الحادث الذي أوقف حركة السير تم إبلاغ شرطة المرور التي هبت مسرعة بآلياتها صوب مكان الحادث وبعد وصولها تم رسم مكان الحادث رسما كروكيا كما تم رفع العربة الأمجاد وإعادة حركة السير إلى وضعها الطبيعي ومن ثم اقتياد السائقين إلى قسم المرور للتحري معه حول ملابسات الحادث .صحيفة الدار
ت.إ[/JUSTIFY]
والله لا حاجة لكم للتحري ولا السؤال عن المخطئ وكيفية الخطأ ، فسائقي الأمجاد من الجهلة والصعاليك والفاقد التربوي لا هم لهم سوى مضايقة البشر و الاستهتار بارواح البشر دون ان يرف لهم جفن ، كنت في اجازة في الوطن الحبيب قبل عدة أشهر وركبت سيارتي المتواضعة وما ان دخلت الطريق واستلمت الطريق في سرعة لا تتعدي ال30 كلم إلا ورايت في المرآة واحدا من هؤلاء المتهورين وهو يسير بسرعة خيالية في طريق لا يخلو ابدا من المارة والشاحنات والعربات الصغيره وحاول ان يتخطاني لبطئ سرعتي وفوجئ بشاحنة أمامه فما كان منه إلا وأن دخل علي حاملا سيارتي ودافعا بها خارج الطريق لتسطدم بأحد المارة خارج الطريق وتسبب له الأذى وليته وقف ليظهر رجولته التي ابداها في تهوره كما يعتقد بل استدار وهرب تاركا المكان دون النظر لما تسبب فيه من أذي لي ولغيري وبكل أسف فلت من العقاب لضعف المرور لدينا الذي سلطه الله على المساكين دون غيرهم من المارقين ومن ثم بدأت المعاناة مع المرور والقوانين العقيمة التي ينتهجها والسبل الملتوية التي يسيرون فيها وقضيت اسبوعا من إجازتي في روح وتعال رغم تكفلي بعلاج المسكين الذي لا ذنب له فيما حدث ولا ذنب لي رغم أن السيارة مؤمنة والكل يدري ماذا يعني التأمين في السودان لمسكين مثل الرجل الذي اصيب في ذلك الحادث الذي كان سببه سائق الآمجاد المتهور ، لعنة الله عليه اينما حل.