سياسية

بالصور .. السفير الأمريكي يزور المركز العام لأنصار السنة ورئيس الجماعة يدعو أمريكا إلى السعي إلى استقرار العالم والسودان

أكد الشيخ الدكتور/ إسماعيل عثمان الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان على اهتمام الجماعة بإصلاح المجتمع بالدعوة إلى التوحيد واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وصولاً إلى تزكية النفوس، وشدّد على اهتمام الجماعة بقيمة العدل وإرادة الخير للناس وقال بالمركز العام للجماعة في اللقاء مع جوزيف ستافورد السفير الأمريكي بالخرطوم والذي جاء بطلب منه وتم تحديده قبل أسبوعين إن الجماعة تتعاون مع الجميع على البر والتقوى، وأكد على أن الجماعة ليست حزباً سياسياً لكنها تتعاطى السياسة باعتبارها من واجبات المسلم في سعيه لتكثير الخير وتقليل الشر والفساد ، مبيناً سماحة الإسلام مع الإنسان عموماً ، ودعا إسماعيل الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى لها إمكانات إلى لعب دور في السعي لاستقرار العالم والسودان خاصة.

من جانبه شكر جوزيف ستافورد الرئيس العام للجماعة على حسن الاستقبال والضيافة وقال إن لجماعة أنصار السنة المحمدية عطاءاً ودوراً مؤثراً في المجتمع السوداني ، وفي رده على سؤال الماحي حول مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية تمنى السفير الأمريكي أن يحدث تقدم في العلاقات الثنائية على المستوى الرسمي بين البلدين ، واضاف ستانفورد : إننا نعتبر السودان دولة مهمة في القارة الإفريقية وأوضح أن الشعب الأمريكي يحترم الدين الإسلامي مشيرا إلى ملايين المسلمين الذين يسهمون في الحياة الأمريكية بكافة جوانبها . هذا وقد قدم السفير هدية عبارة عن كتابين عن أوضاع المسلمين في أمريكا كما قدم الدكتور اسماعيل هدية للسفير عبارة عن مصحف ومجلة الاستجابة لسان حال الجماعة وعدد من مطبوعات الجماعة.

3448 3449

‫9 تعليقات

  1. سلام عليكم
    خبر جيد..
    أن الجماعة ليست حزباً سياسياً لكنها تتعاطى السياسة باعتبارها من واجبات المسلم.
    ولكن ماذا عن إهداء المصحف للكفار؟
    وأيضا الصحيح أن نقول: قام بدور كذا وليس لعب دور كذا..

  2. هل يجوز إهداء المصحف الشريف للكفار؟ وما معنى لا يمسه الا المطهرون؟افيدونا يا ناس؟

  3. is he a Muslim – entered “embraced” Islam to be given a holly quran version, it should be touched by those who are only muslim”

  4. ما هو موقفه من جريمة مايسمى بالجبهة الثورية وهجومها على ام روابة وغيرها من مدن وقرى كردفان، وموقفه معروف دون ان يتحدث خاصة ان امريكا واسرائيل من اجبرت الجبهة على هذا الفعل، ويريد ان يشغل هذا السفير الناس بزياراته لتحقق الجبهة ما يريد من زعزعة استقرار السودان. وكنت اود ان اسمع من شيخ انصار السنة سؤال يوجهه لهذا السفير لماذا تدمرون السودان، ولماذا تدعمون المتمردين والمجرمين لقتل الابرياء في دارفور وكردفان والنيل الازرق.

  5. قال (الكذوب) (ان السودان دولة مهمة في القارة الافريقية) …هنا صدق !!! ولكنه نسي أو تناسى عمدا أن السودان دولة مهمة في القارة الافريقية و رقم هام جدا في العالمين العربي و الاسلامي ان ترك بلا مؤامرات … و هذا هو الذي يؤرقهم و يسعون بكل جهدهم الا نصل نحن اليه !!! و نحن كسودانيين يجب علينا ان نعي الدرس و نجلس معا بصدق و اخلاص من أجل وطن تكبد الكثير و تأخر اكثر في الوصول الى المكانة الحقيقية التي كان يجب أن يتبوأها بين الامم التي تصنع القرارات السياسية العالمية …هذه هي الحقيقة التي يعرفها عنا الاعداء و لكن و اسفاه على امة لا تعرف حقيقة أمرها و سموها و فكرها و تأثيرها على الاخرين !!!!!

  6. الشعب الامريكي لا يتعامل مع الاخر من منطلق عقدي و لكن القرارات السياسية و الصحافة الامريكية هي التي تحرك الشعب الامريكي نحو (حب) او (كراهية ) الاخر …فالاعلام الغربي و الامريكي بصفة خاصة تسيطر عليه الرأسمالية اليهودية التي تتوافق و السياسة الامريكية الخارجية في جلب المصالح و درء المضار !!! و من باب الغاية تبرر الوسيلة تصنع امريكا الجريمة السياسية باردتها لتصل الى ما تريده و لو ادى ذلك لقتل الابرياء و اتهامهم بالجرم !!! و ما دام لكل جريمة لا بد لها من مجرم فالمجرم هنا مصنوع قبل الجريمة !!! …. هنا ينساق الشعب الامريكي مع الاعلام مع تغييب الحقيقة عنه !!! و ما غزو العراق عنا ببعيد !!! و قد بدأت حقيقة حادثة (لوكيربي ) تتكشف بان (CIA) لها ضلع في هذه المسرحية …و الحرب على الارهاب المصنوع بأيدي أمريكية خبيثة أيضا !!!!! نحن نسأل هذا (الكذوب ) ما هو موقفكم أنتم أيها السياسة …أصحاب القرار الامريكي ما هو موقفكم من الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟

  7. أقام الوهابية الدنيا ولم يقعدوها عندما زار القائم بالأعمال مسايد وخلاوي المتصوفة , مستدلين بانه زار الجزء الأضعف حتي يجعله مدخل على الأسلام ( لهوس نفسي ) , كأنه لايوجد تبادل أفكار و نشر آراء بين الجماعات دينية كانت أو غيرها – رغم الأقرار بخباثة التخطيط الأمريكي – وها هميستقبلون و يقدمون الهدايا أم أنهم هم فقط الأولياء على الدين. الأسلام أفضل و أشمل مما تفتون وتقدمون للعالم و هاهو ضيق الأفق يوقعهم في الحرج