[JUSTIFY]
حلَّل الشرع والدين للرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة واحدة، ولكن عندما يُقدم الرجل على تلك الخطوة تجده وضع كل المحاذير ولم يضع اعتبارًا لرد فعل الزوجة الأولى وكيفية تعايشها مع الوضع الجديد بجانب الطريقة التي ستتعامل بها الأولى مع الأخرى «ضرتها»، كما أن الزوجة الثانية تكتفي برغبة الزوج بأن يرتبط بها شرعًا باعتبار أنه سيكون السند والحماية لها من كل المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تتعرض لها، هذا ما حدث للفتاة المسكينة «س» التي رسمت أحلامها مع من هواه قلبها دون أن تدرك مصير حياتها والعواقب المترتبة عليه، كانت «س» داخل المحكمة ومعها أحد اقربائها يحاول أن يخفف عنها آلامها، وعند دخولها إلى قاعة المحكمة بدأت حديثها للقاضي وقالت له إنها لم تستطع تحمل الأفعال الشريرة التي تنصبها لها «ضرتها»، وأضافت أنه عندما تقابلت هي وزوجها قبل الارتباط بينهما وضعت له شروط الموافقة بأن كل واحدة تعيش بمفردها وبعيدًا عن الأخرى لتجنب الاحتكاك والخلاف بيننا بجانب أن تكون زوجته الأولى تعرف أنه سيتزوج بأخرى ولا يكون في السر معتبرة أن ذلك هو طريق لحياة آمنة خالية من الصدامات، وقالت: لكن فوجئت بحياة قاسية لم تكن على بالي لأنني أبعد عن كل ما يثير المشكلات فكان ذنبي الوحيد أنني تزوجت برجل له زوجة أخرى، وقالت: لا مجال لي بأن أظلم ذاك الرجل فطيلة فترة وجودة بيننا كان يتصدى لكل الخلافات دون أن يترك أحدًا يجرح كرامتي حتى ولو كانت «أم أولادة» فالزوجة الأولى لها خمسة أطفال «بنتين وثلاثة أولاد» تستخدمهم ضدي بأنهم عندما يقابلونني مع والدهم يقولون لي كلامًا أكبر من عمرهم وواضح أنا أوصتهم أن يسمعوني إياه ومن أجل زوجي كنت أتجاوزه وأقول «كلام أطفال». وبدأت مأساتي الحقيقية بسفر زوجي للخارج لتحسين وضعه المادي ووعدني ابأنه سيرسل لي بأن ألحقه فور استقراره خوفًا عليَّ من زوجته فهو كان يعلم تصرفاتها وكرهها لي، وفي كل مرة أقول له هذا أمر طبيعي فهي تعتبر أنني أخذتك منها، ورجعت وقالت: بعد سفر زوجي وبمرور شهرين اتصل علي وأخبرني بأنه حول لي مبلغاً مالياً ليس كثيرًا ولكنه سيقضي لي بعضًا من احتياجاتي وعليَّ أن أذهب وأستلمه من الصرافة وعند خروجي وعلى طرف الحي الذي أسكن فيه اعترض طريقي ثلاثة شباب وضربوني وسقطت أرضًا في حالة إغماء وشاهدهم أحد أفراد الحي وأسرع ناحيتهم وتمكن من القبض على واحد منهم وأخذه إلى قسم الشرطة بعد أن أسعفني بقية أهالي الحي الذين استعان بهم، وفي خلال التحري أفاد أنه محرض من قبل امرأة بعد أن أرشد عليها اتضح أنها زوجة زوجي «ضرتي» وتم إحضارها وكتبت تعهدًا بأن لا تتعرض لي مرة أخرى، ولكنها لم تكف عن أذيتي، وفي ذات يوم جاءت إلينا في المنزل وقالت إنها عرفت بأنني سوف أسافر ولن تسمح لي بذلك بحجة أنها أم الأولاد ولها أولوية السفر، واحتد النقاش بيننا حتى ضربتني، وفي هذه المرة تصدى لها أخي الأكبر وأخذها الى قسم الشرطة وفتح أورنيك «8» في مواجهتها واستمر البلاغ إلى أن وصل إلى المحكمة التي بدورها أصدرت قراراً بالغرامة وعدم تعديها عليَّ مرة أخرى، وأضافت قائلة: لم يصدر أي اختلاط أو خلاف بينهما لمدة شهر الشيء الذي أشعرها بالأمان وصارت تقضي كل احتياجاتها دون خوف في الوقت الذي كانت عند خروجها من المنزل ينتابها إحساس بالقلق وعدم الطمأنينة وأصبحت تتصرف بكل ارتياح إلى أن غدرت بها تلك المرأة التي تحمل بداخلها كرهًا وغلاً كبير لضرتها الصغيرة المغلوبة على أمرها وليس أمامها سوى تقبلها للحياة التي اختارتها، وفي ذات يوم خرجت منذ الصباح وحدها دون مرافقة أخيها بسبب أنه كان في سفر متابعًا لعمله، بجانب أنها كانت تظن أنها في أمان من أي حماقات تصدر عن ضرتها وكان مشوارها طويلاً بدأ بالصرافة واستلام مصاريفها الشهرية ومحادثة هاتفية مع زوجها أسفرت بخبر إرسال فيزا حتي تلحق به في الغربة وبفرحة غامرة وإحساس بتفريج همها وأنها سوف تتخلص من كل المشكلات وتعيش في حماية زوجها ذهبت «س» إلى السفارة واستلمت الفيزا وفي طريق عودتها إلى المنزل قابلتها الزوجة الشريرة ومعها شابان من أسرتها وأخذت تشتمها إلى أن قامت بخطف حقيبتها وأسرعت بالهرب وجلست «س» على طرف صخرة بالشارع وهي تبكي بحرقة لما حدث ولم تكن تتوقعه وجاء إليها رجلان يسكنان معها بالحي وأخبراها بأنهما شاهدا اللحظة التي تعدت فيها عليها المرأة وخطفت حقيبتها ولا يوجد حل أمامها إلا أن تذهب وتتخذ الإجراءات القانونية لاسترجاع حقها. وفهمت «س» الأمر ودخلت منزلها واتصلت من هاتف والدتها لأن هاتفها كان داخل الحقيبة المختطفة، اتصلت بأحد أقربائها الذي حضر إليها في الحال وذهب معها إلى المحكمة وعندما قابلت القاضي وسردت له حكايتها أرشدها إلى أن تذهب إلى قسم الشرطة وفتح بلاغ لأن ليس بإمكانه أن يتخذ أو يصدر أي قرار دون أن يدوَّن البلاغ بمحاضر الشرطة موضحًا لها أنه ستتم إحالة البلاغ للمحكمة بعدها يمكن أن يتخذ فيه القرار بعد إثبات الأدلة ووفقًا للقانون.صحيفة الإنتباهة
نجلاء عباس
[/JUSTIFY]
[SIZE=5]الاخت الاستاذه الصحفيه نجلاء عباس
تحيه طيبه وبعد
شوفي ليك شغله غير الصحافه او في مجال تاني في الصحافه ماتبقي ذي شمار النعيم و(ت أ)
مرارتنا ما ناقصه[/SIZE]
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]طيب فتحت البلاغ ولا لسع
مبروك يا نجولة سيناريو جميل ينفع فيلم
ولو انه الهنود ما خلو حاجة ما عملوا فيها فيلم
أي عايزة تكرهي البنات في حكاية الزواج من رجل متزوج
تلقاكي دي إنتي ذاتك
عايزة تنقلي رسالة لواحدة عايزة تدخل الفيلم دا
لو فرضنا جدلا بصحة الحكاية
لحدي متين المحاكم تكتب الولية دي في التعهدات
ما في سجن ولا شنو
وبعدين أين هذا الزوج من كل هذا المشاكل التي تحدث لزوجته الثانية
كان يجب ان يكون حاسما حتى لو إضطر إلى تهديد زوجته بالطلاق
والله كانت مشت زي الخيط
[/FONT][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black] من الضروري ان كنت صحفياً أو كاتباًقراءة ومراجعة ما تكتبه لدواعي التعديل والتصحيح والاختصار
أنا متأكد لو الكاتبة نجلاء عباس قرأت ما كتبت بعد كتابتها كانت حتعدل وتختصر بعض الشئ[/FONT][/SIZE] [/B]
صدقيني لي اخر لحظة كنت مفتكرك سراج النعيم هاهاها . البلدبايظة يا جدعان