سياسية

الكاروري يفند رأي (الترابي) حول قتال الملائكة وعمر السيدتين (خديجة) و(عائشة)

[JUSTIFY]فند الشيخ “عبد الجليل النذير الكاروري” ما ذهب إليه الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. “حسن عبد الله الترابي” بأن قتال الملائكة مع المسلمين كان معنوياً. وأكد أن قتال الملائكة مع المسلين حدث بالطريقتين معنوياً ومادياً، مشيراً إلى أن “الترابي” إذا ما نفى المشاهدة لربما كان على صواب، وقال : (أما نفيه لفعل القتل مادياً فهذا غير مقبول). وأكد أن القتل فعلياً قد حدث في معركة بدر الكبرى، وأن هناك من مات هلعاً من المشركين ممن كانوا يراقبون معركة بدر حينما سمعوا أصوات الملائكة في المعركة. وأشار إلى أنه ورد أن من شاركوا في معركة بدر الكبرى قالوا إن (الضرب) وطريقته في جثث المشركين لم يكن بالضرب المعروف والمألوف .

واستدل “الكاروري” فى رده على “الترابي” بما جاء به القرآن على لسان إبليس (إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ)، ونبه إلى أن سيدنا “جبريل” الوحي كان أحياناً يأتي في صور غير مرئية، وأحيانا أخرى كان يأتي في صور مرئية. وقال لـ (المجهر): (حديث “عمر بن الخطاب” بأنهم حينما كانوا عند رسول الله (ص) جاءهم رجل قال الرسول (ص) لهم إنه “جبريل” جاء ليعلمهم أمور دينهم).

وشكك “الكاروري” في صحة حديث “الترابي” بأن السيدة “خديجة بنت خويلد” حينما تزوجها الرسول لم تكن في الأربعين وإنما في الثلاثين ، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن في سن التاسعة حينما تزوجها الرسول (ص ) وإنما في سن السابعة عشرة .
وأكد الكاروري إلى أن ما ورد حول السيدتين رضي الله عنهما مجرد أخبار وأن من أراد نفيها فعليه الإتيان بالدليل، وقال: (لو شكك “الترابى” في الأرقام لكان مقبولاً ولكن أن يأتى برقم هنا المشكلة وعليه الإتيان بالدليل).

ورأى “الكاروري” أن الأحزاب الجماهيرية يجب أن تركز في طرحها على ما هو متفق عليه، وقال: (لكن الفتاوى الخاصة والشاذة تؤدي إلى جماعة منغلقة)، واستطرد: (كأنما يريد الشعبي أن ينغلق) ــ في إشارة منه لأمينه العام د. “حسن الترابي” .

صحيفة المجهر السياسي
متوكل أبوسن [/JUSTIFY]

‫13 تعليقات

  1. ( ورد أن من شاركوا في معركة بدر الكبرى قالوا إن (الضرب) وطريقته في جثث المشركين لم يكن بالضرب المعروف والمألوف .)
    كنا نسمع كثيرا عن الملائكة التى تحارب مع المجاهدين فى الجنوب و الهوس الذى سيطر على عقول المجاهدين و حكوا قصص اشبه من الخيال و اعراس الشهداء و الحور العين
    و أخيرا افتى شيوخهم بأنهم ماتوا فطايس .. هل كان هذا كل الحديث هراء و من بنات افكارهم او تهيئ لهم ذلك بعد غسلت ادمغتهم فى معسكرات الدفاع الشعبى
    من شيوخ الأنقاذ .. أين الاناشيد و ساحات الفداء و الدبابين و السايحون و هلم جرا.. اتتذكرون المتحركات و اسمائها الرنانه .. اين الجهاد الذى تغنوا به .. عندما قاتلنا من أجل الوطن الموحد و الجيش السودانى كان هو المدافع عن الوطن ظل الوطن واحد موحدا .. و عندما قاتلنا بالهوس الدينى و الشعوذة
    و تجار الدين انهزمنا شر هزيمة و الأن الجنوب دولة مسيحية مصرح فيها كل الموبغات ولا سلطة لصوت مسلم واحد … هذا ما ساقنا اليه الاسلام السياسى
    الذى بعد ربع قرن لا زال نافع و زمرته يبشروننا بشريعتهم الانقاذية بعد ان استحوا و تخلوا عن هتافهم الشهير هى لله هى لله لا للسلطه و لا للجاه ..
    الملائكة لا تقاتل الا مع رجال مجاهدين اوفياء صادقين باعوا الدنيا من أجل الأخرة و نعيمها الأبدى كما فى بدر الكبرى .. فليصمت من يدعون الجهاد الانقاذى و ليصمت السائحون و المنافقون الذين دمروا الوطن و اخلاق شعبه .

  2. والله مافي شي مضيع البلد الا العلماء الذين ياتون بفتاوي واراء لاداعي لها بقينا ماعارفين الصاح منو والغلط منو

  3. [B]انه الانصراف بعينه يا من امن بدين الحق هل يفيد هذا الجدل???
    الحقائق ان معركة بدر نصر من الله والله العزيز يصرف امره كيفما شاء لايحق ان يجادل وما يفيد النقاش فى امر اراده الله باى كيفية كانت والنتجة نصر ه
    اما اعمار زوجات افضل من مشي على الارض فيكفى ان منهن من لها بيت من ذهب وفى الجنة ومنها من ضرب الله ببراءتها قران يتلى الى يوم البعث ما فائدة اعمارهن الان
    اتقوا الله ……….انه الانصراف والجدل بغير علم وفى شى معرفته او جهله لا يفيد المسلمين فى شى….[/B]

  4. الترابي عندما ينفي ماهو خارق للعادة كأنما يشكك في قدرة الله .
    ياااترابي الملائكة ينزلون بأمر الله القادر وقدرته لا تحدها حدود ، فأنت تنظر إلى الأمر بقدراتك البشرية ، ونحن ننظر إليها بقدرة الله الذي خلق آدم وخلق عيسى “عليهم السلام ” وأيد أنبياءه وأولياءه بما هو خارق .
    فهل يصعب على الله – عز وجل – أن يفعل ذلك ؟!
    وهؤلاء الذين خرجوا لوجهه تعالى ما خرجوا للسلطة ولا للجاه ، فأيدهم الله بمعية ملائكته الكرام .

  5. يا جماعه نسيتو رده لحديث الذبابه و الرجم و الرده و هلم جرا شنو الجديد عند هذا الشيخ المخرف

  6. قتال الملائكة في غزوة بدر كانت واحدة من الخوارق في ذلك اليوم فقد ورد في السير أن الصحابة كانوا يفرقون بين قتيل المسلمين من قتيل الملائكة فقتيل الملائكة كان لايظهر عليه دماء ولا جروح إنما لسعة كلسعة السوط بينما قتيل المسلمين يكون به جروح ودماء من ضربة سيف أو طعنة رمح. والله أعلم وهو على كل شيئ قدير.

  7. [SIZE=6]سبحان الله الكاروري يرد ويجادل شيخه ههههه دي من علامات ال ………[/SIZE]

  8. كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ 10 سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م،

    ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، لأن (4 + 10 = 14 سنة) لأو بمعني آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م) وتزوجت النبي سنة (620م) وهي في عمر (14) سنة، وأنه كما ذكر بني بها ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم (عائشة).

    اقرأ المزيد: http://vb.almahdyoon.org/showthread.php?t=18882#ixzz2SOrsefhh

  9. [SIZE=5] الخرف ملأ بلادي هذا مطلع بيت لقصيدة نرجو ان يكملها شاعر اللهم اعزنا ولا تزلنا اذا كان كبارنا الذين فوضناهم على امورنا ظلوا يتناطحون ويهدمون لا حول ولا قوة الا بالله [/SIZE]

  10. باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم

    1763 حدثنا هناد بن السري حدثنا ابن المبارك عن عكرمة بن عمار حدثني سماك الحنفي قال سمعت ابن عباس يقول حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر ح وحدثنا زهير بن حرب واللفظ له حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل هو سماك الحنفي حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاث مائة وتسعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله عز وجل إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين فأمده الله بالملائكة قال أبو زميل فحدثني ابن عباس قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين قال أبو زميل قال ابن عباس فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء الأسارى فقال أبو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله أن يهديهم للإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب قلت لا والله يا رسول الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكني من فلان نسيبا لعمر فأضرب عنقه فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ولم يهو ما قلت فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان قلت يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنزل الله عز وجل ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا فأحل الله الغنيمة لهم.
    قوله : ( لما كان يوم بدر ) اعلم أن بدرا هو موضع الغزوة العظمى المشهورة ، وهو ماء معروف ، وقرية عامرة على نحو أربع مراحل من المدينة ، بينها وبين مكة ، قال ابن قتيبة : بدر بئر كانت لرجل يسمى بدرا ، فسميت باسمه ، قال أبو اليقظان : كانت لرجل من بني غفار ، وكانت غزوة بدر يوم الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان ، في السنة الثانية من الهجرة ، وروى الحافظ أبو القاسم بإسناده في تاريخ دمشق فيه ضعفاء أنها كانت يوم الاثنين ، قال الحافظ : والمحفوظ أنها كانت يوم الجمعة ، وثبت في صحيح البخاري عن ابن مسعود أن يوم بدر كان يوما حارا .

    قوله : ( فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه : اللهم أنجز لي ما وعدتني ) أما ( يهتف ) فبفتح أوله وكسر التاء المثناة فوق بعد الهاء ، ومعناه : يصيح ويستغيث بالله بالدعاء ، وفيه استحباب استقبال القبلة في الدعاء ورفع اليدين فيه ، وأنه لا بأس برفع الصوت في الدعاء .

    [ ص: 434 ] قوله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ضبطوه ( تهلك ) بفتح التاء وضمها ، فعلى الأول ترفع ( العصابة ) على أنها فاعل ، وعلى الثاني تنصب وتكون مفعولة . والعصابة : الجماعة .

    قوله : ( كذاك مناشدتك ربك ) المناشدة : السؤال مأخوذة من النشيد ، وهو رفع الصوت ، هكذا وقع لجماهير رواة مسلم ( كذاك ) بالذال ، ولبعضهم ( كفاك ) بالفاء ، وفي رواية البخاري ( حسبك مناشدتك ربك ) وكل بمعنى ، وضبطوا ( مناشدتك ) بالرفع والنصب وهو الأشهر ، قال القاضي : من رفعه جعله فاعلا بكفاك ، ومن نصبه فعلى المفعول بما في ” حسبك وكفاك وكذاك ” من معنى الفعل من الكف ، قال العلماء : هذه المناشدة إنما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ليراه أصحابه بتلك الحال ، فتقوى قلوبهم بدعائه وتضرعه ، مع أن الدعاء عبادة ، وقد كان وعده الله تعالى إحدى الطائفتين إما العير وإما الجيش ، وكانت العير قد ذهبت وفاتت ، فكان على ثقة من حصول الأخرى ، لكن سأل تعجيل ذلك وتنجيزه من غير أذى يلحق المسلمين ، قوله تعالى : أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين أي : معينكم ، والإمداد : الإعانة . ؟ ومردفين : متتابعين . وقيل غير ذلك .

    قوله : ( أقدم حيزوم ) هو بحاء مهملة مفتوحة ثم مثناة تحت ساكنة ثم زاي مضمومة ثم واو ثم ميم ، قال القاضي : وقع في رواية العذري ( حيزون ) بالنون والصواب الأول ، وهو المعروف لسائر الرواة والمحفوظ ، وهو اسم فرس الملك ، وهو منادى بحذف حرف النداء أي : يا حيزوم ، وأما ( أقدم ) فضبطوه بوجهين أصحهما وأشهرهما ، ولم يذكر ابن دريد وكثيرون أو الأكثرون غيره : أنه بهمزة قطع مفتوحة وبكسر الدال من الإقدام ، قالوا : وهي كلمة زجر للفرس معلومة في كلامهم ، والثاني : بضم الدال وبهمزة وصل مضمومة من التقدم .

    [ ص: 435 ] قوله : ( فإذا هو قد خطم أنفه ) الخطم : الأثر على الأنف ، وهو بالخاء المعجمة .

    قوله : ( هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ) يعني أشرافها ، الواحد صنديد بكسر الصاد ، والضمير في ( صناديدها ) يعود على أئمة الكفر أو مكة .

    قوله : ( فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ) وهو بكسر الواو أي : أحب ذلك واستحسنه ، يقال : هوي الشيء – بكسر الواو – ويهوى – بفتحها – هوى ، والهوى المحبة .

    قوله : ( ولم يهو ما قلت ) هكذا هي بعض النسخ ( ولم يهو ) وفي كثير منها ( ولم يهوي ) بالياء وهي لغة قليلة بإثبات الياء مع الجازم ، ومنه قراءة من قرأ ( إنه من يتقي ويصبر ) بالياء ومنه قول الشاعر :

    ألم يأتيك والأنباء تنمي
    وقوله تعالى : حتى يثخن في الأرض أي : يكثر القتل والقهر في العدو .

  11. كلام Joe صحيح . وانا ما عارف ليه ابوبكر زعلان . الحقيقة حارة . مشكور يا Joe كلامك احداث حقيقية .

  12. الناس في شنو والكاروري في شنو؟ ام روابة استبيحت واللمبي يقهقه كما الابله؟ الناس ماتت من الجوع واكلت الطين وهيئة علماء السودان لا هم لها الا تكفير من اهدى المصحف الشريف للسفير الامريكي، وهو يباع في كل الدنيا للكافر والمسلم !! البشير يحدثنا عن الحوار وبسط الحريات وجلاوزته يغلقون الصحف ويحرمون كتاب الرأى من الكتابة، بينما السائحون فكوا زولهم (ود ابراهيم) رجاله ويتحدثون في كل شئ الا عن هويتهم ولا حكومة ولا امن يتصدرون لهم كما فعلوا بحركة قرفنا !! الانهيار الاخلاقي صنو الفقر بلغ مراقى الاباحية بنوعية الجرائم الاخلاقية الجديدة من شذوذ وزنا محارم خليك من ازدياد لقطاء المايقوما الما “مدغمسين” والكاروري ينافح الترابي في المنابر عن اعمار امهات المؤمنين !! وكلهم حرامية والمكضب يسأل من حكم على حرامي الاوقاف خالد سليمان بتاه “هي لله” وماكل قروش الاوقاف في مكة والمدينة وللعلم الراجل لا علماني ولا شيوعي، ومع ذلك حكم حكما علمانيا ولم تقطع يده كما يقول الشرع للمستأمن على مال المسلمين، ولا غرابة فمسيلمة الكذاب والى الخرطوم بتاع انبوبة اللحام ما زال متحيز بمكانه ملء اليد .. بلا انقاذ بلا وبا

  13. كتب ضياء الدين بلال فى نفس الجريدة اليوم هذا مايلى
    واللبيب بالاشارة يفهم !!!!!!

    [B]الاستعراض بالمعلومات من أوضح خصائص الشخصية السودانية.[/B]السوداني – كما انتبه – د. محمد عبد اللّه الريح منذ وقت مبكر، يجد في نفسه حرجاً عظيماً في الاعتراف بعدم المعرفة.. وللتدليل على ذلك كانت قصة حسّاس محمد حساس الدرامية، في اختراع اسم وهمي راح يسأل من طرف عن منزله.
    ولأنّ السودانيين لا يعترفون بعدم المعرفة، ظلوا يتبرّعون بالمعلومات عن الشخصية الوهمية (متى رحل وأين يسكن الآن؟).. وحسّاس يريد أن يصل بالأمر إلى حده (ليشوف آخرتا مع سعد الدين إبراهيم).. ينتقل من مكان إلى آخر مع إفادات المعينين إلى أن وجد لشخصيته الوهمية بيتاً ومسكناً، رجلاً بشنبات عراض وصوت غليظ.. يقول له: (مرحب اتفضّل نعم أنا فلان)..!
    وللصديق الأستاذ عادل إبراهيم حمد ملاحظة ذكية وهي أن السودانيين يحصلون على المعلومات بسرعة، ويطلقونها بأسرع ما تيسّر، وإذا لم يتمكّنوا من الحصول عليها يصنعونها كإشاعة يصعب دحضها بعد ذلك، حتى في حال حضور المعلومة الصحيحة……………………….
    والأهم من ذلك أنها تضع الرجال في مقامهم المستحق.. فكثيرون في غياب عيون التاريخ ورواصد الزمان يسهل عليهم الهروب من ماضيهم، وركوب قطار المستقبل دون دفع ما عليهم من متأخرات.. ويستطيعون أن يأكلوا في أكثر من خريف وعلى كل الموائد، دون أن يكونوا في حاجة لغسل أياديهم ما بين المائدة والأخرى!