سياسية

«السَّائحون»: أصوات تنادي بتيار إسلامي بديل

[JUSTIFY]كشفت مجموعة «السائحون» عن أصوات عالية من أصحاب مبادرة «نداء الإصلاح والنهضة» التي تطرحها المجموعة، تنادي بتيار إسلامي بديل للحركة الإسلامية في السودان، وأكدت أنها ستلجأ إلى تركيز نشاطها لجمع صف الإسلاميين في البلاد وإيجاد أنسب الطرق للعمل الإسلامي خلال المرحلة القادمة، ولم تستبعد المجموعة أن تكون الوحدة بين حزبي المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي إحدى أجندة ملتقى العمل الإسلامي في السودان الذي سيعقد قريباً.

وكشف الناطق باسم المجموعة أبوبكر محمد يوسف، لـ «الإنتباهة»، أن الملتقى سيقدِّم الدعوة لقيادات إسلامية بارزة بالمهجر للخروج برؤية جديدة لوحدة الإسلاميين، وأشار إلى أن قيادات بارزة ترى أن الانشقاقات في جدار الحركة كانت خصماً على مسيرتها، إلا أنه قال: «إن الجميع الآن أميل إلى وحدة أهل القبلة».

وكشف أن المجموعة ستعلن عن رؤيتها حول الدستور في مؤتمر صحفي ينعقد قريباً، لطرح ما أسماها الجمعية الدستورية.

صحيفة الإنتباهة
سيف الدين أحمد[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. النظام الحاكم من اى اليتارات ضغط عالى ام وسط ؟
    يكفى ما أل اليه الوطن من رأسكم ايها الاسلاميين و اتركوا السياسه للساسه و تفرغوا الى الدعوة الهداية و تقديم النصيحه و كلنا أهل قبله و لا يوجد بيننا من مجوس او هندوس او اصحاب مذهب غير المالكى ويجب أن تحاربوا المذهب الشيعى الذى وجد مناخا مناسبا و مريدين و انتشر و هذا عمل ينالكم منه حسن الثواب والجزاء من رب العباد .
    كانت تجربة فاشله لكم منذ عقدين من الزمان و لم نتقدم الى الامام بل عدنا الى الوراء الف خطوه ؟
    الاسلام عقيدتنا بالفطرة ونحن اجدر بالحفاظ عليها دون ترهيب او ترغيب وقبل شريعة مايو ملتزمون بكل ما ورد فى الكتاب والسنه و لكم دينكم و لى دين ولكن الذى نراه اليوم من المتأسلمين و حبهم للدنيا و المال و التحدث بأسم الدين و دون تطبيق اثار نوعا من الشكوك فى اسلامكم ؟
    اين التكافل الاجتماعى و اين كرامة الانسان الذى كرمه المولى عزوجل فى محكم تنزيله و كيف تسفك الدماء لاخوة لنا و هم مسلمون وتشرد الاسر من ديارها بأسم الدين تعتقل النساء وتزج فى السجون و تغتصب وتهان وتقتل بدم بارد اهذا هو الاسلام .
    خافوا الله فى العباد و حب السلطه بأسم الدين السياسى وتكفير كل من لا ينتمى الى جماعتكم او حزبكم ليس من الاسلام بشىء الذى ترك مساحات لغير المسلم و أن نحسن معاملته ونكرمه و لا نضيق عليه و نرغبه فى الاسلام و الدين المعامله .

  2. تقوى الله واصلاح ذات البين و السعي الي مرضاته والدعوة الي الدخول في السلم وعدم اتباع خطوات الشيطان . السائحون السياحة تبدأ من اصلاح النفس والرجوع الي الحق بميزان الشرع الحاكمية لله والحكم لمن يطبق منهج الشرع .فليعرف السائحون الحق حتي يعرفون اهله الحكم بالعدل حتي ولو كان عليهم . هو مايحقق لهذه البلدة امنها واستقرارها .

  3. حسنا ان يطرح السائحون رؤاهم وطروحاتهم في العلن بلا ملاحقات ولا مطاردات ولا تضييق من جلاوزة الانقاذ، ولكن كل ذلك يظل احتكارا للحريات طالما انه لا يشمل بقية القوى السودانية الموالية والمعارضة للنظام. فالانقاذ بتعاملها بقفازات الحرير مع السائحون والتخريبيون والانقلابيون الاسلاميون، انما تؤسس للانقاذ “تو” من خلال احتكار الاسلاميين للمعارضة. لا أمل يرجى من معارضة اسلامية لا تعترف بفظاعة ما جرته الانقاذ على البلاد من تمزيق لاوصال الوطن واستجلاب للعداوات الخارجية واذكاء للنعرات القبيلية والعنصرية والجهوية، لاحتكار السلطة لربع قرن باى ثمن، مما اقعد البلاد عن اي تطور، وكل ذلك تحت راية “هي لله” بما في ذلك الفساد الاسلامي على يد الاسلاميين من امثال حرامي الاوقاف خالد سليمان الذي ادين وحكم علية القضاء علمانيا بعشر سنوات سجنا لسرقته مال الاوقاف الاسلامية واين؟ في أرض الحرمين الشريفين دون ان تقطع يده كما يقول الشرع!! نحن في دولة ذات حدود علمانية وضعها الاستعمار اسمها جمهورية السودان وليس دولة الخلافة الاسلامية في السودان. وداخل هذا السودان فالحركة الاسلامية، لا تمثل الا فصيلا سياسيا يسعى للسطة حتى ولو بالانقلابات ولم تعصمهم مرجعيتهم الاسلامية التي ينافقوننا بها من الخلاف والتشاكس واراقة الدماء فيما بينهم والكل يعلم بمن قتلهم بولاد الاسلامي ومن قتلهم خليل الاسلامي وما كان ينتويه ود ابراهيم لو قدر له السيطرة على البلاد والعباد. هذا الشعب لا يريد أكثر من الحرية الممنوحة للسائحين لتتاح الحرية للجميع لطرح افكارهم وارائهم وانتخاب من يحكمهم لمراقبته ومحاسبته وتثبيته او اقالته حسب الاداء، وإلا فقل لي في ظل أي نظام ديمقراطي يبقى هذا الارعن وزيرا للدفاع، وهو الذي شهدنا في عهده غزو امدرمان واستباحة هجليج في وضح النهار وانتهاب ام روابة؟ لا يحدث ذلك الا في ظل حكم الاسلاميين برئاسة البشير. “الحرية للجميع” هو الترياق الوحيد لكل مشاكل السودان وليحكم من يحكم و”كما تكونوا يولى عليكم”. والحرية كل لا يتجزأ، لا يعقل ان يتاح للخال الرئاسي الطيب لاسلكي ان يقول ما يريد بينما تقفل التيار بالضبة والمفتاح لتناول سيرة حرامي الاقطان دكتور عابدين لمجرد انه كان من ممولى الحملة الانتخابية للسيد الرئيس ويتم التستر عليه الان على اعلى المستويات وقد امتد التحقيق معه لعام ونيف ومازال مستمرا لطمس كل الادلة والبراهين .. وبرضو وفق شعار “هي لله”

  4. الاسلام الحقيقي آخا بين الصحابي الجليل اسامه بن زيد وسلمان الفارسي رغم تباعد منبت اصولهما…. اما الاسلام المزيف و التجارة باسمه في عهد الانقاذ و تبيعاتها من قذارات مثل السائحون و جماعه الترابي وغيرهم من المألفه قلوبهم باموال الشعب المسكين قسمت الشعب السوداني الي طوائف وجماعات متناحره فيما بينها وستقسم ما تبقي من السودان الي اكثر من دوله علي اساس العرق والطائفه

  5. ربع قرن ضعنا بين الانقاذيون و السائحون و الجماعات التى تتلبس
    برداء الدين كذبا و نفاقا …