«الحج والعمرة» تسـرِّح منسوبيها وتستوعب جددًا
وبعد استلام خطاب إنهاء الخدمة توجهنا لإكمال إجراءت استلام استحقاقاتنا كانت المفاجأة المذهلة حيث تفاجأنا بأن السلفيات التي مُنحت لنا قد تم استقطاعها جملة واحدة في حين أنه كان من المقرر استقطاعها طوال فترة الخدمة الأمر الذي أدى لأن تدخل المبالغ التي سنقوم بصرفها في بند الاستقطاعات ولم يتبقَّ لنا شيء يُذكر لمجابهة واقعنا الجديد «العطالة».
والشيء المؤسف أنه عند ذهابنا لمؤسسة التأمين الاجتماعي لصرف استحقاقنا وبعد أن قامت الدفعة الأولى باستلام استحقاقاتها تم إيقاف صرف المبالغ التي تخصنا وذلك لأن إدارة التأمين الاجتماعي خاطبت الهيئة العامة لإدارة الحج والعمرة بأن إجراءات الفصل التي تمت غير صحيحة وبموجب ذلك الخطاب تم إيقاف الصرف.
وأكد يوسف أن ذات القرار أي تحويل الهيئة لإدارة قد طُبِّق على الهيئة القومية للتلفزيون وكذلك هيئة الطرق والجسور ولكن لم تشرِّد تلك المؤسسات منسوبيها كما فعلت إدارة «الحج والعمرة» إذ أنها قامت بفصلنا واستيعاب آخرين في وظائفنا بمعنى أننا لم نكن فائض عمالة.
وقال إن الوزير شكَّل لجنة لحل إشكالية هذه القرارات وحتى تاريخ اللحظة لم تُصدر أي قرار منذ تكوينها قبل شهرين.
وأخيرًا نناشد وزير الإرشاد أن ينصفنا وأن يُطلعنا على المعايير التي تم بموجبها فصلنا والتي تم بموجبها استمر غيرنا في العمل.
فإما أن تسوَّى استحقاقاتنا أو يتم إرجاعنا للعمل فورًا لأن الظلم ظلمات… فنحن نعُول أسرًا ولنا أطفال ولا تخفى احتياجاتهم على الكل.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]