سياسية

بيان وزير الكهرباء أمام البرلمان يفجر الغضب ببورتسودان

أعرب عدد من أعضاء المجلس الوطني عن دوائر الشرق عن غضبهم من حديث وزير الكهرباء والسدود والموارد المائية أسامة عبدالله بشأن صرف النظر عن مشروع مد بورتسودان بمياه من نهر النيل والاستعاضة عنه بمياه من خزان سيتيت. وقال شريف أحمد طه نائب دائرة جبيت وسواكن لـ(السوداني) إن حديث الوزير في جلسة البرلمان أمس الأول مثل لهم مفاجأة من العيار الثقيل كونه أعلن أن المشروع لم يقم في الأصل على دراسات علمية وإنما لظروف أمنية وسياسية بالمنطقة، وأشار شريف إلى أن حديث الوزير ينطوي على مؤشرات خطيرة من شأنها إثارة المواطنين واستفزازهم وإظهار الحكومة بمظهر الكاذب أمام مواطنيها.
وأكد أنه سيصعد الأمر لإرغام وزارة الموارد المائية على العدول عن فكرة تحويل مشروع إمداد بورتسودان بمياه من النيل إلى خزان سيتيت، لأن الأخير لا يزال في طور الإنشاء وينتظر أن ينتهي العام 2017 إضافة إلى وجود توجيهات رئاسية بحل مشكلة مياه بورتسودان بأعجل ما يكون، وهناك خطوات ومبالغ تم دفعها للشركة الصينية المنفذة للمشروع.
وكشف عضو المجلس شريف أحمد طه أن مبالغ المشروع موجودة وليست هناك عقبات مالية وهو مشروع مجاز في شكل قرض صيني أخذ دورته القانونية ومر بكل مراحل الدراسة والمناقشة وتمت إجازته ودفعت حكومة السودان المكون المحلي منه وهو عبارة عن القسط الأول للشركة المنفذة. وأبدى شريف استغرابه من إقدام وزير السدود على الخطوة غير المحسوبة العواقب بهذه الطريقة وعدم الاكتراث لشكاوي أهل الشرق من الظمأ المزمن، وأفصح عن نيتهم بإسقاط الفقرات المتعلقة بمياه النيل من بيان الوزير من خلال النقاش داخل اللجنة البرلمانية التي تدرس تقرير الوزير، وأضاف نحن بصدد العمل مع الوزارة على ضرورة استئناف مد المياه إلى بورتسودان من الحديبة بنهر النيل وفقاً للدراسات التي أجريت للمشروع في العام .2005
من جهته كشف نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بولاية البحر الأحمر أحمد محمد علي موسى عن سعي حزبه لتجاوز الأزمة المترتبة على تصريحات وزير السدود حول مياه بورتسودان في قبة البرلمان، وأكد مقدرة واستعداد أجهزة الحزب على وضع الأمور في نصابها دون التقليل من شأن أحد، وقال لـ(السوداني) إن مشروع مياه النيل يمثل مشروع حياة أو موت لسكان البحر الأحمر، وهو مشروع حيوي وإستراتيجي لكل بقاع السودان بحسب بورتسودان بوابة ترد منها وإليها كافة البضائع والاحتياجات السودانية.

صحيفة السوداني

‫4 تعليقات

  1. من هو اسامة حتى يقرر فى مياه بورتسودان . اذا كان هو الأبن المدلل
    لحكام الخرطوم فنقول له نحن ابناء الشرق و بورتسودان خاصة لا نكترث
    لما تقوله و ثقتنا كبيرة فى السيد الوالى ايلا و سوف يقام المشروع رغم انفك
    فانك لا تعرف الشرق و اهله ولا يهمك امره من بعيد او قريب فى عصر الفبلية التى زرعتوها بيننا .. مشروع الماء هو حياة او موت لنا كما ضخ البترول و الميناء المتنفس الوحيد للسودان حياة او موت لبقية السودان.. احذر ثم احذر
    المحاولة لتعطيل هذا المشروع الحيوى لنا فى الشرق .. هل تعلم حكومتك بالأمس
    اشترى مواطن الولاية تنكر الماء بــ 200 الف جنيه و الحد الأدنى للرواتب 450 الف جنيه !!مواطنى الأقليم لن يأخذوا بتصريحاتك لسبب وأحد ان من يتولى امرهم رجل مشهود له بالصدق و الوفاء بالوعد ولن يخيب ظنهم ، ولكن لكل حدث حديث
    و كل المفاتيح فى يدنا و البادي اظلم …

  2. االوزير أسامة عبد الله الذي يبدو من تكوينات وجهه أنه حمل وديع وأنه طيب جدا ، أخيراً كشر عن أنيابه وظهر على حقيقته فقد كانت ملامحه في كل تلك الفترة السابقة هي لله (تمسكن حتى تمكن) والآن يبدو أنه يعتقد بأنه ممسك بزمام الأمور من كل جوانبه ، لذلك بدأت حركات الطابور الخامس تظهر جلية في تعاملاته وتصريحاته وأقواله وأفعاله .فحجوة أم طبيبينة سد مروي الذي سبب صداعاً للشعب السوداني فترة طويلة جداً وأنه بعد إكتماله سيحدث طفرة كبيرة في الزراعة والاكتفاء الذاتي ووفرة في الكهرباء ستغطي جميع أنحاء السودان وبأرخص الأسعار لأنها كهرباء رخيصة يتم إنتاجها من الماء ، فإذا بأسامة بن لادن عفوا أسامة عبد الله ، ينسف هذا الكلام بكلمة صغيرة غير آبه بها وهذا يدل على أنه متعجرف ومتكبر- يقول أنه بصدد زيادة تعرفة الكهرباء وقد فعلها وزير المواصلات بأن زاد تعرفة المواصلات وكذلك وزير المالية يلمح برفع الدعم وزيادة أسعار .. الخ (الطابور الخامس يكتمل الآن (وزير المالية + وزير السدود والمياه والكهرباء + وزير المواصلات + وزير الصحة حميدة + وزير الزراعة المتعافي ثم أخيراً وزير الداخلية الذي لمح من قبل أنهم يحتاجون لزيادة الميزانية وبعده وزير الدفاع الذي يأخذ الكثير من أموال الموازنة ثم يريد أن يأخذها كلها مائة في المائة . كذلك وزير السياحة الذي دخل الساحة بكل قوة ليأخذ أكبر قدر ممكن من الأموال ، ولا تنسوا ولاة الولايات الذين يفتعلون المشاكل والفتن بين القبائل وحتى الحروب لزيادة مخصصاتهم في الميزانية واستقطاب أكبر قدر من المال . لا أريد أن أقول أين الرئيس من كل هذا فالرئيس مسكين صار كالمصارع في الحلبة وقد تجمع عليه المصارعون من كل الجهات يكيلون له اللكمات والضربات من كل جهة ، لذلك أقول أين اسحاق فضل الله من كل هذا .

  3. الحل الوحيد هو خروج المواطنين الى الشوارع لقلب نظام العصابات والصعاليق ومحاسبتهم لما فعلوه من تقسيم البلد وزرع الغتنة ومحاسبتهم على السرقات وسرقة مقدرات وثروات السودان وماهو الشى الذى يجعلنا نصبر على هذا البلاء والله يمكن ان نصبر اذا كان هنالك امل فى تحسن الوضع فهم لايبالون كذابين ولصوص والنتائج لاتحتاج الى شرح .

    فلايجب ان يتركو لاكثر من ذلك لان البلد ذاهبه الى هاااااااااااااااااااااااوية فنتفضو ياابناء البد

  4. [SIZE=6]من الذي خرب البلد غيرهم وهل صدقتموهم انهم اكثر الناس كذبا ولا تقف عند الكذب فقط بل تتعداه الى نهب المواطن مانريده هو خروج المواطن للشارع واسقاط هذا النظام الفاسد وترشيح ايلا حاكما لكل السودان والغاء الحكم الاتحادي وعودة كل الضباط الادريين والعودة الى عهد المديريات وادارة البلاد بطريقة شفافة ونزيهة خلاف مايجري حاليا من قبلية وجهوية وغيره.[/SIZE]