سياسية

الداخلية: الحركات المسلحة السبب الرئيس في تدهور الوضع الإنساني بالبلاد

[JUSTIFY]التقى وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد أمس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليرا آموس، وبحث اللقاء أوجه التعاون المشترك بين الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة في مجال العمل الإنساني وتقديم الخدمات للمواطنين بالمناطق المتأثرة، وذلك بحضور المفوض العام للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان.
وأكد وزير الداخلية خلال اللقاء أن الأوضاع الإنسانية بالمناطق المتأثرة بالبلاد تحت السيطرة بفضل الجهود الرسمية وتكامل الأدوار مع المنظمات الوطنية والدولية والشركاء، مبيناً أن المجموعات والحركات المسلحة تعد سبباً رئيساً في تدهور الوضع الإنساني بممارستها لعمليات السلب والنهب وترويع المواطنين واستهداف مشروعات التنمية بالبلاد، مؤكداً إنفاذ الحكومة للمبادرة الثلاثية مع الشركاء وفقاً للمبادئ التي نصت عليها الاتفاقية، وتقديم المساعدات الإنسانية داخل الحدود السودانية.

صحيفة الإنتباهة [/JUSTIFY]