سياسية

الصادق الهادي: التاريخ لن يرحم مرتكبي مجازر نظام (مايو)

[JUSTIFY]صبّ سياسيون جام غضبهم على نظام (مايو) الذي كان تحت حكم الرئيس الراحل جعفر نميري وتباروا في توجيه انتقادات لاذعة له. ويصادف اليوم 25 مايو ذكرى نظام (مايو) الذي يرى مؤيدوه أنه نظام انجز الكثير.
غير أن د. الصادق الهادي رئيس حزب الأمة «القيادة الجماعية» نجل إمام الأنصار الذي قتل على يد نظام نميري، يرى أن مايو انقلاب على الشرعية الديمقراطية وليست ثورة كما يدعي البعض وتابع: (أي ثورة تقام والناس نيام) ووصف نظام مايو بالعهد الأسود الذي قال إنه ارتكب مجازر وفظائع لن يرحم التاريخ من نفذوها، وسار الأستاذ مرتضى إبراهيم بابكر، عضو المكتب السياسي بحزب الأمة القومي في ذات رؤية الصادق الهادي لنظام مايو، وقال إنه تاريخ مشؤوم ارتكبت فيه مجازر ضد الأنصار في الجزيرة أبا و ودنوباوي.
ورأى أن نظام مايو هو بداية دمار السودان لكونه نموذج للنظم الدكتاتورية والشمولية، وعاد وقال: «نأمل أن تكون هذه الذكرى بداية للتغيير في السودان وينتقل إلى مربع التعافي من حالته الحالية». وفي الأثناء سلك سيد أبوعلي، عضو المكتب السياسي ومقرر اللجنة المركزية للحزب الاتحادي الديمقراطي ذات الدرب الناقد لتجربة مايو ووصف ذكراه بالمشؤومة.
وقال كان السودان مستقراً ديمقراطياً لكن هناك قوى خارجية تآمرت معها قوى داخلية قامت بالانقلاب قبل إجازة الدستور الدائم في مرحلة القراءة الثالثة والأخيرة التي حددها لها تاريخ 72 مايو.

صحيفة الوطن[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. لم دائما نحاسب الغير وننسى افظع ما رتكبناه باففسنا بحق الوطن والمواطن ..
    اتحدث بصفتي شاهد عيان بيان للمرتزقة التشاديين الذين ارسلهم الصادق المهدي عم المتحدث من ليبيا لتحرير الخرطوم من قبضة مايو فقد فعلوا مافعلوا من ترويع ومطاردات في الشوارع وشهدت الصحافة حرب شوارع قصة بيت محطة سبعة الذي دمرته اجدى الدبابات حيث كان يختبيء مسلحون فيه ..
    وكيف مات كثيرون بسبب اطلاق النار من المرتزقة الذين دخلوا للخرطوم وكانوا لايعرفون الى الشوارع يذهبون ..
    اذكر كنا نقف في شارع الزلط في محطة سبعة نتفرج على الاحداث اتت مجموعة مسلحة ويسالون اين القيادة العامة فتصدى شخص لهم واخبرهم الاتجاه عكس ماكان ينون الذهاب وانطلقوا الى جنوب الخرطوم ..
    بعد انتهاء ودحر هؤلاء الغزاة المرتزقة اقيم معرض بابي جنزير وسمي معرض غنائم المعركة من اسلحة وذخائر واحجبة ومفاتيح وخلافه تسمي مفاتيح الجنة .. لعل الاعلام المايوي استغل هذه المسألة او فبركها تماما حيث لم يكن هناك مفاتيح ..
    الا ان نوعية السلاح كانت متطورة جدا حيث كانت بها نوعية لم تكن موجودة عند القوات المسلحة السودانية مثل المضادات الجوية واربى جي واسلحة منوعة ..
    الان الصادق الهادي والذي اعتقد انه كان يافعا آنذاك يحمل النظام المايوي مسئولية مذبحة بيت الضيافة ونسي انه كان السبب في ارتكاب هذه المذبحة ..

  2. التاريخ لن يرحم الخليفة عبداللة جدك قتل وغتصب النساء وقتل شيوخ الطرق الصوفية وووووو التاريخ لن يرحم مرتكبي مجازر

  3. [SIZE=7]هذا ليس كلام رجل سياسي وانما كلام رجل غضبان. انتم بدكم تعملوا دولة داخل دولة ودايرين سيدكم النميري يخليكم. بالواضح كدا قولوا سيدنا جعفر محمد نميري زلنا في الجزيرة أبا و ودنوباوي وزل وهان ابي الهادي وزبحوا مثل الخروف [/SIZE]

  4. لم نر تنمية في السودان إلا في عهود (الديكتاتوريات) عبود، نميري والبشير، فليقل لنا أيٌ من أهل الأحزاب وقادتهم مشروعا تنمويا واحداً قام في عهودهم

    أكثر ما كان يستفزني خلال فترة الديموقراطية الأخيرة أن طوال فترة رئاسة الوزراء كان الصادق المهدي يعلنها علنا “إزالة آثار مايو” ولكنه لم ولن يستطيع لأنها كانت تنمية، حتى قوانين سبتمبر لم يستطع أن يغيرها.

    خدعونا بأن نميري نهب مال الشعب وهرب مليارات الدولارات خارج البلد، وإذا بنميري يموت في دار أبيه مواطناً بسيطاأو ربما فقيرا، مايملك من مال لا يساوي 1% من ما يملكه رئيس أصغر حزب ناهيك عن ما يملكه ناس (سيدي)

    اللهم أرحم القائد نميري، اب عاج أخوي دراج المحن، اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة،اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته