سياسية

الحزب الشيوعي: حل مشاكل السودان مرهون بذهاب النظام

[JUSTIFY]وجه الحزب الشيوعي هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني واتهمه بالفشل والعجز في حل المشاكل الداخلية والخارجية التي تعاني منها البلاد. وأرجع ذلك لسياساته الخاطئة التي قال إنها أضرت كثيراً بالسودان اقتصادياً وسياسياً، وانتقد ما أسماه كبت الحريات ومنع ممارسة العمل السياسي الحر للقوى السياسية المعارضة، في وقت قلل فيه من الاتهامات الموجه إليه بتأييده للجبهة الثورية، وقال هذه الاتهامات «ما غريبة وتعودنا عليها». وشدد صديق يوسف عضو اللجنة المركزية بالحزب في تصريح لـه أمس على ضرورة وقف الحرب واستئناف المفاوضات مع قطاع الشمال خلال المرحلة القادمة من أجل الوصول إلى سلام وتسوية سياسية شاملة تجنب البلاد ويلات الحرب والدمار، مشيراً إلى أن المواجهات العسكرية لن تفضي إلى حلول، بل تعقد القضايا. وأكد يوسف أن حزبه مازال متمسكاً بضرورة إسقاط النظام، ورهن معالجة المشكلات المتفاقمة بذهابه، لافتاً النظر إلى أنهم بصدد تكثيف أنشطتهم في المركز والولايات عبر الندوات والليالي السياسية.

صحيفة آخر لحظة[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. كيف يحل الحزب الوطني الحاكم مشاكل البلاد الداخليه والخارجيه والحزب الشيوعي يثير الفتن بجميع انواعها وبكل اتجاه؟ فيخلق الازمات السياسيه بشق الصف الوطني وعدم الاتفاق علي الحد الادني من مبادئ الالتقاء الوطنيه!! وينفر من مناصحه الحكام ويسعي لاسقاطهم بكل الوسائل وفي مقدمتها التحالف مع الشيطان الاكبر لان السلطان رفع رايه لا اله الا الله!! ويعمق الازمات الاقتصاديه باثاره حركات التمرد المسلحه للاقتتال والتخريب ودعم الجبهه الثوريه التي يستنزف سحقها موارد الدوله وفوائضها الماليه!! وبوقوف الشيوعي مع اعداء الامه في جبهه واحده لتمزيق السودان لدويلات يكون قد خرج عن لباس الوطنيه واصبح العوبه في يد اعداء الامه!! وبعدائه للاسلام السياسي يكون قد تخلي عن قيم الشعب الثابته وثقافته ومورثه الحضاري!!
    ان الشعب السوداني يعلم اعدائه الحقيقيون!! ولاتنطلي عليه الاعيب النفاق والمزايده السياسبه من فئه ضاله انحرفت عن جاده الصواب وعندما استشعرت هزيمه مخططاتها في ابوكرشولا وام روابه من بعد ارتكبت من الجرائم مايندي لها جبين الانسانيه!! هرولت الي الهجوم علي السلطه الحاكمه للتملص من مسؤليتها في المجازر التي انتهكت حقوق الابرياء من ابناء وبنات ونساء وشيوخ واطفال اهلنا الطيبين.
    التاريخ لن يرحم ويتعاطف مع الخونه والقتله والمنافقين. والله من وراء القصد….ودنبق

  2. كداااب … كلام سمعناه مليون مرة منكم… و افكاركم اصبحت بالية في عقر دارها … أصحوا يا ناس… ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

  3. اسباب مشاكل السودان حددها رسول الله قبل 1400 سنة في هذا الحديث:
    {يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن
    * لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع
    التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا
    * ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان
    عليهم
    * ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا
    * ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا
    بعض ما في أيديهم
    * وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم

  4. للاسف الاحزاب السودانية لم تعرف معنى الديمقراطية الحزب الحاكم انتزع السلطة من حزب تسلط على هذا البلد منز خروج المستعمر وكانت البلد فى حالة انهيار تام والكل يعلم زلك عندما اعلنت السلطة الحاكمة ( قيادة ثورة الانقاز) وبعد اتفاقية نيفاشا عن قيام انتخابات عامة فى البلاد تهربت معظم الاحزاب عنها ورفضت فهى تريد السلطة دون انتخابات حزب الامة رفض دخول الانتخابات وبل تشكك فى قيامها ونزاهتها والعجيب فى الامر بان نزاهتها شهد بها العدو قبل الصديق لماذا لاينتظروا لحين انتها فترة الحزب الحاكم ليدخلوا فى انتخابات جديدة ويقدموا برامجهم مع مرشحيهم واذا فازوا السلطة تكون متداولة بطرق سلمية مثال ماهو متبع فى جميع انظمة الحكم فى العالم لماذا هم يتخوفون من الانتخابات وصناديق الاقتراع

  5. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]ومن هو المدعوا بصديق يوسف ومن هو الحزب المُسمى بشيوعى أصلاً ، إن هؤلاء لا ينتمون للسودان فهذا حزب أجنبى غريب الوجه واليد واللسان عن السودان المسلم وشعبه المؤمن ، ثم أين هي الشرعية الشعبية التى تجعل هؤلاء الشراذم يقولون بما يقولون ، إن الحزب الشيوعى الذى نعرفه قد دفنه غير مأسوفٍ عليه فى يوليو 1971 على يد المرحوم الرئيس جعفر محمد نميرى سلمت يداه وبعد الذى تم دفنه قبل أكثر من 40 عام لا نعرف شيئ إسمة شيوعى أو حزب شيوعى لأن عدد هؤلاء لا يتعدون أصابع اليدين وهم سكرتير الحزب وأعضاء مكتبه السياسى وفقط ، ولكنهم يريدون التعويض عن فقدانهم للسند الشعبى بالعويل والصراخ والحنك السنين واللسان الطويل على أجهزة الأعلام حيث أن صوتهم يعلو بما لا يتناسب وحجمهم الضئيل فى الشارع السودانى حتى يثبتوا وجودهم المعدوم، قاتل الله الملحدين فى كل مكان وزمان !! [/COLOR][/B][/SIZE]