سياسية

كمال عمر: ذهبنا الى (جوبا) لمنع الفتنة


[JUSTIFY]نفى الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي مسؤول ملف الإعلام بتحالف أحزاب المعارضة، كمال عمر عبد السلام بشدة ما نسب إليه بأنه وجه اتهامات مباشرة لقبيلة المسيرية خلال اجتماع لوفد التحالف بجوبا مع قيادات الحركة الشعبية ودينكا نقوك بتورطها في مقتل الناظر كوال دينق مجوك. وقال لآخر لحظة أمس إنه لم يحدث إطلاقاً ذاك الاجتماع الذي أشارت بعض الجهات إلى أنه وجه فيه الاتهام وزاد: أقسم بالله لم يحدث ذاك الاجتماع، مشيراً إلى أنه يدرك الهدف من وراء ذلك، قاطعاً بأنه يكن كل الاحترام والتقدير لقبيلة المسيرية وأن خلقه ودينه لا يسمحان له أن يسعى بين الناس بالفتنة، مبيناً أن زيارة وفد التحالف لجوبا جاءت بغرض منع إندلاع الفتنة التي لاحت في الأفق بسبب مقتل ناظر دينكا نقوك بأبيي، مشيراً إلى أن الخطوة لم تأت للتقليل من شأن شهداء المسيرية الـ (16) الذين ماتوا في الحادث وما أصاب القبيلة جراء ذلك نسأل الله أن يتقبلهم، وأنهم في التحالف يدركون حكمة قيادات المسيرية التي قدمت نموذجاً في التعايش السلمي الأمر الذي دعاهم للتوجه في بادي الأمر جنوباً، ولذلك مدلولات كبيرة يمكن أن تحقن الدماء، مبيناً أن العلاقة متينة بين القبيلتين، ولا يمكن أن يسعى كمال الإسلامي لنقض هذا الغزل التاريخي لأن هذا العمل لا يشبه الإسلام، وأن حزبه يعمل على تطبيق الإسلام واقعاً في حياة الناس فكيف له أن يخالف هذا الطرح للوقيعة بين الطرفين، مضيفاً أن اللقاءات التي أجراها التحالف بالجنوب مع قيادات دينكا نقوك لم يتم فيها إثارة أي حديث يقود للفتنة حتى أهل القتيل لم يتحدثوا عن الواقعة بسوء. وقال إنه لا يلقي بالاً للتهديدات والشتائم التي وجهت له لأنه يدرك أن خلقه الإسلامي والمشروع الذي تبناه المؤتمر الشعبي لا يسمحان له بتبني ما نسب إليه لأنه يدرك الغرض من ذاك الاجتماع.

ومضى قائلاً أقسم بالله لم يحدث أي اجتماع من قبيل الذي تم نشره في عدد من وسائل الإعلام وأكد عمر أنه يكن كل التقدير والاحترام لقبيلة المسيرية. وقال إن نموذج التعايش بينها والدينكا في أبيي يمكن أن يكون مثالاً لتوحيد السودان في المستقبل لأنـهم لمسوا من قيادة الحركة الشعبية وأبناء نقوك مدى الارتباط الوثيق مع الشمال.

صحيفة آخر لحظة[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. لمنع الفتنة ؟ أم لإيقاظها ؟ وهو منو مشعلل الفتن غير زعيمكم إياه؟

    والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها

  2. أنت انسان سيئ الخلق وانت احد اسباب الفتنة وكما يقال انك غير سوداني وتنتمي الى دولى افريقية مجاورة وانت شيوعي مدسوس ليس المشكلة انك شيوعي ما الشيوعيين غيرك كتار لكن المشكلة انك مدسوس يعني خائن منافق

  3. هذه مشكلة كل سياسي لا ينظر إلا تحت قدميه فقط ، نكاية في الحكومة وحتى تغيظها سافرت الى جوبا ولكنك لم تحسب لغضبة المسيرية وحينما طارت “السكرة” بقينا في الترقيع بالحلف و الإشادة بحكمة المسيرية… إن شاء الله تستفيد من الدرس ده لي قدام

  4. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]ما تناقلته صحف الأمس عن إدانة المؤتمر الشعبى للهجوم على أبو كرشولا وبعد مضي شهر من ذلك العدوان اللعين !!! وبعد ان أعلن كمال عمر الأمين السياسى لجماعة الترابى وبعظمة لسانه أنهم لن يدينوا ما قام به المتمردين من عدوان ظالم على منطقتي أ روابة وأبو كرشولا !!! ، ها هو المؤتمر الشعبى وعلى لسان إبراهيم السنوسى ومن أم روابة يدين ذلك العدوان وبعد صمت القبور الذى أغضب الشارع السودانى على المؤتمر الشعبى كونه لم يكتفى بالسكوت بل جاهر وعلى لسان كمال عمر بعدم إدانة ذلك العدوان ، وتجيئ هذه الإدانة بعد السخط الشديد من الشارع السودانى على جماعة الترابى والتى تُكايد فى كل موضوع وحتى لو كان على حساب الوطن والمواطن حيث لم يفطن الترابى ولا كمال عمر ولا أعضاء تلك الجماعة إلى أنهم يكيدون لأنفسهم ولحزبهم كيداً بما يقولون ويُصرحون به ولهذا نرى التحرك المُتأخر هذا لتصحيح الموقف وبعد فوات الأوان ووقوع الفأس على رأس الترابى وكمال عمر وجماعتهم!![/COLOR][/B][/SIZE]

  5. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]ياأيها الرجل الفتنة هل حقاً ذهبتم لجوبا لمنع الفتنة أم لإشعال الفتنة ، إنك تكذب على الله وعلى خلقه بما تقول محاولاً الدفاع عن نفسك حين هاجمك غالب أهل السودان وإنتقدوا قيامك بالزيارة المنافقة لجوبا للتعزية فى سلطان الدينكا كما تقولون ولكنكم لم تُعزون من هم لحمكم ودمكم من شهداء قبيلة المسيرية والذين قُتلوا فى نفس الحادث وهم 17 شهيد ، وهل فى عُرف كمال عمر أن هناك روح واحدة أحسن من أرواح 17 شخص أم هي إزدواجية المعايير والنفاق والكذب والضلال والمكايدة والخصومة الفاجرة والتى يتخصص فيها كمال عمر حتى أصبح أستاذها؟؟!![/COLOR] [/B][/SIZE]

  6. الجبان خاف من غضبة المسيرية.
    ديل بعرفوا للدينكا وإن شاء الله حا يأدبوك .