جهاز الأمن والمخابرات يوقف صحيفة ( المجهر السياسي ) لـ (15) يوماً ..!!
وياتي قرار الايقاف على خلفية مقالات متتابعة نشرها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ ” الهندي عزالدين ” في زاويته المقروءة ( شهادتي لله ) تحت عنوان 🙁 هذه الحكومة في حاجة إلى فرمتة ) ، و ( نحن أولى بالحريق ) ، ( ماذا يريد قطبي المهدي ؟ – 1- ) و ( ماذا يريد قطبي المهدي – 2- ) .
وطالب الصحفي والكاتب ناشر الصحيفة بالتغيير في قيادة الدولة و وجه انتقادات لاذعة لاداء ومنهج وزارة الدفاع التي يشغل منصبها الفريق ” عبدالرحيم محمد حسين ” أقرب المقربين إلى الرئيس ” البشير “.
يذكر أن ” عبد الرحيم ” كان وزيراً للدفاع عند غزو حركة العدل والمساواة لمدينة ” أم درمان ” قلب العاصمة في مايو 2008 ، وظل وزيراً للدفاع حتى سقوط مدينتي ” أم روابة ” و ” أبو كرشولا “وضرب ” كادوقلي ” بالمدفعية عدة مرات واحتلال مناطق واسعة في ولاية جنوب كردفان وأخرى في ولايات إقليم دارفور .
ورفض ” الهندي ” في مقالين رداً على تصريحات ” قطبي المهدي ” القيادي بالمؤتمر الوطني الداعمة لتجديد ترشيح ” البشير” ، رفض فكرة تجديد الترشيح لدورة جديدة تبدأ في العام 2015 يبلغ الرئيس بنهايتها (31 ) عاماً على كرسي الرئاسة . وقال الكاتب إن العالم من حولنا يتجه كله ناحية ( التغيير ) وأنه أصبح غاية في حد ذاته قبل أن يكون وسيلة .
وقال ” الهندي ” إن قرار ايقاف الصحيفة ثم تمديد الفترة في اليوم التالي عقاباً على نشره في وكالات الأنباء والفضائيات ، هو قرار تعسفي وظالم ويشبه الدولة التي تدار بـ ( الأمزجة ) و ( الهرجلة ) والمجموعات الصغيرة التي أوردت البلاد موارد الهلاك . وأضاف ” الهندي ” : سواء أوقفوا الصحيفة خمسة عشر يوماً أو عشر سنوات فإن مثل هذه القرارات العصبية المرتجلة لن تحجب عن أبصار الشعب السوداني رؤية مشهد الفشل الجاثم الآن في وزارة الدفاع ، والمالية ، والزراعة بل وكل الأداء التنفيذي للدولة وأضاف : أنا لست نادماً على كل حرف كتبته بصدق ودون أجندة ذاتية مطالباً بالتغيير وهذا واجبي الوطني ومسؤوليتي الدينية والأخلاقية. وزاد : الصحيفة تتعرض بقرار الايقاف لخسائر مادية كبيرة ، لكنها ضريبة قول الحق ومواجهة الباطل .
وطالب ناشر ( المجهر السياسي ) الرئيس ” البشير” بقيادة التغيير بنفسه ومبكراً ، قبل أن يغمر الطوفان كل شبر في البلاد . وقال إن دفن الرؤوس في الرمال لن يحل مشكلة ، ولن يحمي بلداً ، ولن يحرر أراض يحتلها التمرد في دارفور وكردفان ، معتبراً أن هياكل ومؤسسات المؤتمر الوطني ( صورية ) وهي لا تحكم الآن وهذا مضر بالنظام وكارثي على مستقبل السودان أجمع .
المصدر : المجهر دوت كوم
يا شماتة العدا فيك يا الهندي .
كلامه عادي جدا اخونا الهندي فلماذا هذ الحكومة لهذه الدرجة؟ام ان التوقيت غير مناسب والمعركة الكبيرة ضد التمرد هذه الايام في ابو كرشولا؟
[FONT=Tahoma] [SIZE=6]كلام كبار وماكنت متوقعو من الهندي بالذات !!! سبحان الله تكون صحية ضمير[/SIZE] [/FONT]
[COLOR=#FF0055][SIZE=6]عجبنى ليك لانو طريق التملق و نفخ الذات دائما نهايتو كفت و شلاليت[/SIZE][/COLOR]
سلام عليكم
يقول تعلى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)} [النساء]… صحيح كل حاكم يستطيع أن يمنع الشائعات حوله… ولكن في السودان الأمر يختلف، لأننا في حرب حقيقة وحاكمنا لا يريد نصحا من جنوده… نحن لا نعرف الهندي إلا من خلال ما يقدمه للوطن من خلال صحيفته.. وقد سمعنا أنه في الانتخابات الفائته قد ضايقه شخص ليس من أصل الخرطوم وترك له التنافس البرلماني.. وأنا أقول للحكومة ما دام المحاربون يقاتلون ويصالحون على المال، فلم لا يترك الصحفيييين الشرفاء أن يصلوا إلى النصيحة والتي هي أساس الدين.
he is on his way to total financial ruin.
تانى تكسر تلج ؟؟؟
[SIZE=4]لم يقل الصحفى الهندى إلا قول الحق ويعرف الجميع بأن عبد الرحيم (طيارات ) والمتعافى (سمادات )هما أكثر الوزرا فشلاً .
[/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#1200FF]الحكومة تمتلك الأجهزة الإعلامية الكافية للرد على كل الإعلاميين ونفي الشائعات .. أما إيقاف صحيفة لمجرد نشرها مقالاً أظنه أكثر من عادى ويعبر عن رأي كاتبه فهذا قمة الإفلاس والتخبط والعشوائية والديكتاتورية .
ليس بالضرورة أن نتفق أو نختلف مع الهندى ولكننا نطالب بحرية الصحافة خاصةوالمعلومة أصبحت تحت متناول الجميع [/COLOR].[/SIZE]
بكرة يا هندي نشوفك كتبت مقال تبوس فيه الجزمةو ترجع منكسر