جرائم وحوادث

القصة المؤثرة لاختفاء (علاء الدين) من على مركب الموت بالخرطوم

قالت بهجة شقيقة الشاب المختفي علاء الدين محمد احمد البالغ من العمر (27 عاماً) : خرج من منزل الأسرة بالكلاكلة صنقعت بتاريخ 14/9/2010
متوجهاً إلى أصدقائه للذهاب معهم في رحلة نيلية، ولكن المركب غرقت في عرض نهر النيل بتوتي قبالة برج الفاتح، ونحن اعتقدنا أنه قد غرق ضمن الشباب الذين غرقوا فيما نجا منهم البعض الآخر، ومنذ تلك اللحظة ظللنا نبحث عن جثته في نهر النيل، ولكن بعد 15 يوم من البحث المضني إلا ان عمتي شاهدته بمدينة اركويت وكان ان تغيرت وجهتنا في البحث من النهر إلي البر.

وأشارت إلي انه يعمل في المركز القومي للتدريب بالإضافة إلى انه يدرس بجامعة السوداني إدارة أعمال.
وعن الكيفية التي أتلقوا بها خبر غرق المركب قالت: لم نكن مصدقين أنه غرق، وعليه ظل هذا الإحساس ملازماً لنا جميعاً كأسرة له لأننا علي علم بأنه سباح ماهر، وعلي ضوء ذلك عمل شقيقي على إنقاذ صديقه الأول عندما عاد لإنقاذ صديقه الثاني وجده قد غرق، لذلك نحن نضع في الاعتبار أنه فقد الذاكرة أو أنه صدم جراء وفاة أصدقائه غرقاً..

{ وحول والدته قالت : هي صابرة على إرادة الله سبحانه وتعالي وكذاك والدي وأشقائي الذين تلقوا الكثير من الاتصالات الهاتفية التي تؤكد وجوده علي قيد الحياة، وكلما تلقينا معلومة نتحرك لاستقصاء حقيقتها، لأننا في النهاية نرغب في الوصول إلي حقيقة حول هذا اختفاء شقيقنا علاء الدين.
وكان الشاب المفقود علاء الدين قد قام بإنقاذ احدي الفتيات من الغرق ومن ثم توجه لإنقاذ صديقه إلا أنه غرق ومنذ ذاك التاريخ لم تعرف أسرته عنه شيئا وهم يحاولون بجهد كبير البحث عنه من أجل أماطت اللثام حول هذا الاختفاء الغامض ولكن دون جدوي خاصة وأن هنالك روايات متعددة من شهود موثوق فيهم فتارة تقول تلك الروايات أنه شوهد بمناطق متعددة بالخرطوم وبذات الأزياء التي خرج بها من المنزل إلى الرحلة النيلية وهو ما أعطي أسرته الأمل في بقاءه على قيد الحياة حيث رأته عمته وجها لوجه بمنطقة اركويت ولكن حالة الذهول والصدمة التي اعترتها ضيعت عليها فرصة.
{ ويذكر أن الشاب المختفي علاء الدين يدرس بجامعة السودان إدارة أعمال المستوي الثالث إضافة إلى أنه موظف بالمركز القومي للتأصيل الكتابي وكان من ضمن المركب الذي غرق بالنيل بتاريخ الرابعة عشر من شهر سبتمبر 2010
{ وكان قبل توجهه إلى نهر النيل قد استأذن مديره في العمل للتوجه إلى منزلهم إلا أن مكالمة هاتفية من احد زملائه بالجامعة كانت قد غيرت مساره للحاق بتلك الرحلة النيلية المشؤومة.

الخرطوم: سراج النعيم

‫4 تعليقات

  1. يا اخي سراج انت خريج وين انا ما عارف ناس الجريدة ديل صابرين عليك ليه يا اخي شوف شغلة غير الصحافة انت والله بعيد كل البعد عن الصحافة يا خي اكتب رقم جوالك حابي اتواصل معك الله يهديك ويهدي الجريدة البتعمل عندها

  2. اخ سراج انت رجل مجتهد ولكن عندك مشكلة في نوعية صياغة الخبر ، يجب ان تساعد اجتهادك بالمعرفة والدراية المهنية، يجب ان تتعلم القواعد الصحفية الضرورية حتى تتطور

    نصيحة من اخ يحب لك الخير ويجب ان يراك صحفي متطور