وزير الخارجية الامريكي: سأعين مبعوثًا للسودان وجنوب السودان قريبًا
وأشار كيرى إلى أن إحدى أولويات المبعوث الجديد ستكون المساعدة على حل وضع منطقة أبيي الغنية بالنفط، حيث يوجد نزاع حول الذين يحق لهم التصويت فى استفتاء على البقاء فى السودان أو تركها للانضمام إلى جنوب السودان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره الإثيوبي ادهانوم تدروس عقب لقائه وزير الخارجية السوداني على أحمد كرتى على هامش قمة الاتحاد الإفريقي فى إثيوبيا- وأكد أنه يعمل مع الاتحاد الأفريقى لوضع حد للعنف على الحدود بين السودان وجنوب السودان، مشيرا إلى أنهما يمران بمرحلة حساسة للغاية، ومن المهم أن يساعدهما المجتمع الدولي للتركيز على التطوير فى المستقبل، وليس القتال حول قضايا الماضى.
وقال كيرى “فى جنوب كردفان والنيل الأزرق هناك أناس شعروا منذ فترة طويلة أنهم يريدون الحكم العلمانى واحترام هويتهم.. إنهم لا يريدون الاستقلال، ولا يسعون للانفصال عن السودان”.. ولكنه أضاف أن “الرئيس السودانى عمر البشير يحاول الضغط عليهم من خلال الوسائل الاستبدادية ومن خلال العنف للتمسك بمعيار لا يريدون ببساطة أن يقبلوه فيما يتعلق بالحركة الإسلامية”، وتابع “الأمر الحاسم فى رأيى هنا هو أن يحترم الرئيس البشير ما يحاول الناس فى جنوب كردفان والنيل الأزرق تحقيقه”.
وتسيطر النزاعات، التى طال أمدها على التوترات بين حكومتى الخرطوم وجوبا، بما فى ذلك على مستوى المقاطعات فى جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأشار كيرى إلى أنه يريد حل هذه الخلافات.
وكان من المقرر إجراء التصويت فى أبيى بالتزامن مع استفتاء عام 2011 الأوسع نطاقًا بشأن استقلال جنوب السودان، ولكنه تأخر بسبب العنف بين الدينكا المقيمين والمهاجرين وأغلبهم من المسيرية.
[/JUSTIFY]اليوم السابع
المفروض عدم فتح المجال لهذه الدولة المعادية للمزيد من التدخل في شئوننا – ولا مبوعث ولا مفعوص لا دخل لكم بنا. ولا توجد أية عواقب للرفض لأنه أصلا هم عاملين أقصى ما يمكن لإيذاء السودان.