جرائم وحوادث

تفاصيل اختطاف وتعذيب مصري داخل حاوية بالخرطوم

بدأت القصة منذ ثلاث سنوات من تاريخ إحضار المصري من منطقة شبرا بمصر بواسطة المتهم الأول الذي يتهمه بضربه وتعذيبه بعد أن احضره للاستخدام في أحدي الشركات وبحسب رواية المجني عليه سرعان ما تغير كل شيء بعد أن تعرض للإصابة أثناء أداء عمله الأمر الذي جعل التعامل معه يأخذ إبعاداً مختلفة نسبة إلي مطالبته لهم بحقوقه نظير فترة خدمته فما كان منه إلا ولجأ إلي مكتب العمل السوداني والذي بدوره خاطب الشركة ولكن ماذا حدث؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذه القصة المثيرة في التفاصيل والسيناريو الذي رسم بصورة أدخلت في المعتدي عليه الخوف والهلع من المصير المجهول الذي أصبح يركن له منذ ذلك التاريخ وحتى الآن بالرغم من أن المتهمين ينتمون لنفس الدولة التي قدم منها.
وفي سياق متصل كشف عبد الفتاح احمد عبد الفتاح البالغ من العمر 56 عاما مصري الجنسية تفاصيل الاعتداء عليه من قبل ثلاثة أشخاص اثنين مصريين وسوداني والأخير قال لي مطلوب القبض عليك لأنك اقتحمت شركة (……….).
وقال: المتهم أتخذت الإجراءات القانونية ضده بقسم شرطة جبل أولياء علماً بأن المشكو ضده أحضرني من مصر بعقد عمل لشركة وأثناء العمل حدثت لي إصابة في يدي اليمني قابلت علي ضوئها الطبيب المختص بمستشفي الخرطوم وقد حولني إلى القمسيون الطبي وجاءت نتيجة الكشف على حالتي الصحية (أن نسبة العجز 35%) وكان أن ذهبت إلى محكمة العمل بعد تحويلي من مكتب العمل للشركة حيث منحت من هناك خطاب وتوجهت به إلى الشركة المعنية والتي رفضت منحي المبلغ المشار إليه.. ومن ثم ذهبت إلى قاضي محكمة العمل وتعددت الجلسات ولكن شطبت الدعوي رغماً عن أنني كنت احمل خطاباً لصالحي من مكتب العمل.
وأضاف : وبعد شطب الدعوي بفترة من الزمن حضر المتهم المصري إلى منزلي بمنطقة (جبل أولياء) يرافقه ابنه وسوداني وبعد أن طرقوا باب المنزل ولم يجدوني به لانني كنت في حينها متوجهاً للخرطوم في ذلك الصباح لكي احجز تذكرة سفر لي ولزوجتي السودانية من (البني عامر) وذلك بغرض أن نشد الرحال إلى مصر وكان أن شاهدني المتهم المصري الأول وقال لمرافقيه : إن عبد الفتاح يوجد على (الزلط) وكان أن جاء نحوي المتهم المصري الأول وابنه المتهم الثاني والسوداني الذي أدعي أنه يتبع للمباحث واستخرج لي أمر قبض يبدو أنه حقيقياً في تلك اللحظة وقالوا لي : أنت مطلوب القبض عليك على أساس أنني اقتحمت الشركة..وكان أن ركبت معهم السيارة ماركة (المارسيدس) وتحركوا بي من جبل أولياء ناحية الاحتياطي المركزي.. ومن ثم وجدت نفسي في منطقة (بتري) وهناك دخلوا بالسيارة الي الشركة وقالوا لي : سوف نحضر شيئاً من هنا ونذهب مباشرة إلى قسم الشرطة.. وعندها تم إنزالي من السيارة القوا بي على الأرض.. ومن ثم تم إدخالي إلى الحاوية الموجودة داخل الشركة (مسرح الحادث) بالقوة.. فوجدت بها (كاوية نار) و (سلك كهربائي) موصل بالتيار الكهربائي .. وتم بعد ذلك ضربي من قبل المتهم الأول بمسدس تسع ملي علي رأسي و في رجلي اليمني بصفيحة (منشار) ما أدي إلى (جرح قطعي حوالي 8 سم والعمق سنت) وبعدها دخلت في حالة إغماء فقاموا في تلك الأثناء بحلق حواجبي ومن ثم أخذوني والقوا بي بالقرب من موقف (جاكسون) حيث يوجد هنالك (خور) طويل تجمهر فيه حولي الناس الذين كان من بينهم بعض المصريين والسودانيين..وقام من بينهم الأخ (فتح الرحمن) سوداني والأخ (شعبان) مصري بإسعافي إلى حوادث مستشفي الخرطوم..وبعد تلقي العلاج ذهبت إلى قسم شرطة جبل أولياء وفتحت بلاغاً جنائياً وتم التحري معي حيث ذكرت للمحقق انه تم خطفي من جبل أولياء والاعتداء علىّ بالضرب والتعذيب وسرقة مبلغ ألف دولار أمريكي وألف وسبعمائة وخمسين جنيه سوداني والهاتف السيار وبعد التحقيق معي القي القبض على المتهمين بواسطة العقيد شرطة محمد عصام رئيس قسم شرطة جبل أولياء ثم خرج المتهمين الاثنين الأب وابنه بكفالة مالية وقدرها ألف دولار.. فيما لم اعثر على المتهم السوداني (الثالث).
وأضاف : حول البلاغ بعد اكتمال التحريات إلى محكمة جبل أولياء التي تعددت فيها الجلسات ففي أول جلسة حضر المتهمين للمحكمة فيما لم يتم إعلاني بالجلسة..ليتم على خلفية ذلك القبض على وإيداعي حراسة قسم شرطة جبل أولياء..وعندما تم اخذي من هناك إلى المحكمة سألني مولانا قاضي المحكمة لماذا لم تحضر في الجلسة السابقة؟ فقلت له: لم يتم إعلاني بها.. وكان أن طلب من الشرطي الحضور إلى قاعة المحكمة فقلت له : أنت لم تعلني بالجلسة؟ فقال الشرطي : خالك مضي الإعلان بالإنابة عنك فقلت له: ليس لدي خيلان بالسودان .. هنا تدخل مولانا وقال : ها نحن نعلنك لكي تحضر الجلسة القادمة .
وأردف : استمعت المحكمة للمتحري في البلاغ والذي روي نفس الرواية التي رويتها لكم في هذه المساحة.. وقد سمعني مولانا باعتبار أنني الشاكي في البلاغ وقد استمعت المحكمة إلى شهودي (شعبان) المصري و(فتح الرحمن) السوداني واستمعت أيضاً للمتهمين وشهودهما.
فيما وجهت محكمة جنايات جبل أولياء برئاسة مولانا برير التهمة للمتهمين الأب وإبنه .
واستطرد قائلاً : حددت المحكمة جلسة يوم 27/5/2013 للنطق بالحكم في القضية.
قضية الاعتداء
وواصل قوله : وقد عملت مع المركز ثلاث سنوات من تاريخه.. فيما مضي على قضية الاعتداء علىّ عام من تاريخه.

الخرطوم: سراج النعيم

‫5 تعليقات

  1. [SIZE=4][B][FONT=Simplified Arabic]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته = تعرفوا ياجماعه انو اخونا سراج النعيم ينفع كاتب رواية ممكن اتعمل منها مسلسل او خلافة والا ايه رأيكم والله المستعان[/FONT][/B][/SIZE]

  2. بلاهي بعد ما اقرأ المقال دا كله ، يطلع لينا في اخره الكاتبه سراج النعيم ، يا سراج النعيم تاني اكتب لينا إسمك مع العنوان ، عشان نزوغ منك.

  3. اول ما بديت اقراء قلت اشوف الكاتب منوا لقيت الاخ سراج زهجت لكن الحمد لله كانت مكتوبة بصورة واضحة طبعا خذلني لانني توقعت ذلك للسمعة السئية عن كتابات سراج
    يازول واصل في كتاباتك بتبقي خبرة اقلب الناس بمرور الزمن بتعرف

  4. غريبة هذه المرة سراج ما استعمل وفي ذات السياق ، او فجر ، او ووطئت قدماه ارض الحادث . والا انه لم يتحدث مع المتهم الاول الذي شارك المتهم الثاني في القضية وحينها استعان بالشاهد الثالث ليقول في لحظتها انه لم يتعرف على نوعية الضحية ….. كيف عملتها دي يا سراج

  5. لا تنسوا ماذا فعل المصريون وصحافتهم في موضوع الدكتورة السودانية – رحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جناته .
    كذلك لا تنسوا ماذا فعلت الصحف في سيارة السفارة السودانية
    كذلك لا تنسوا ماذا فعلت مصر في ميدان التحرير ضد السودانيين
    ولا تنسوا شهداء حلايب
    ولا تنسوا أن مصر تحتل حلايب وشلاتين ووادي حلفا
    ولا تنسوا أن مصر تأخذ المياه -مياه نهر النيل المخصصة للسودان بدون وجه حق .
    ولا تنسوا أن مصر تريد أن تدخلنا في حرب بالوكالة ضد أثيوبيا وتتفرج علينا. عشان سد الألفية !!
    ولا تنسوا أننا أعطيناهم كل شيىء وعلى حساب الشعب السوداني
    ولا تنسوا أنهم بعد إتفاقية السد العالي ووعدهم بإنارة وادي حلفا
    رفضوا حتى تقديم سلك كهرباء واحد وتركوا أهل حلفا في ظلام دامس !!
    ولا تنسوا أن مصر التي تمد إسرائيل (اليهنود) بأرخص غاز في العالم – رفضت أن تمد السودان (الجار) ولا حتى بأنبوبة غاز واحدة وفي عهد الرئيس مرسي.
    ولا تنسوا الكرم الفياض من جانب واحد والحب من طرف واحد من مسئولينا تجاه مصر الحبيبة (مصر يا أخت بلادي يا حبيبة والعلاقة الأزلية) !!