سياسية

وزير الداخلية: ما حدث في أبو كرشولا مؤامرة يهودية

[JUSTIFY]أكد رئيس المجلس الوطني أحمد إبراهيم الطاهر أن حملات التعبئة والاستنفار أسفرت عن تجاوب مع المواطنين بتقديمهم الدعم المعنوي والمادي، وأظهروا استعداداً كاملاً والوقوف صفاً واحداً مع القوات المسلحة لتحرير منطقة أبو كرشولا، وأكد أن الحملات سوف تستمر حتى تحقيق النصر ودحر المتمردين ليس من أبو كرشولا فحسب وإنما من جميع الأراضي السودانية.
وأشار الطاهر خلال استماعه في جلسة المجلس الوطني أمس لتقرير اللجنة العليا للاستنفار التي قام بها المجلس الوطني، إلى أن الحملة بكل المقاييس ناجحة، وذلك بتفاعل الشعب السوداني معها، وقال إن هذا هو المقصود.
ومن جانبهم أكد نواب البرلمان أن ما قام به التمرد من عدوان لم يكون هدفه النظام بل كان يهدف إلى تمزيق البلاد بأكملها، وأضافوا أن مسؤولية المجلس الوطني هي توعية المواطن بما يحيط به من مخاطر، لافتين إلى أن الجبهة الثورية تخدع المواطنين بأنها معهم وضد الحكومة، واصفين إياها بـ «الذبحة الثورية» وذلك لما تعرض له المواطنون من تقطيع أعضائهم وتعليق مثل «الشاة».
وقال الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني وزير الحكم الاتحادي حسبو أحمد عبد الرحمن: «إننا لا نعمل على الانكسار والتطبيع للشعب السوداني الذي قدم لنا الثقة في تولي أموره ومصالحه، وسنعمل على رد العدوان اليهودي الذي يهدف لتمزيق السودان، مؤكداً أن أسلوب الحوار في هذه الفترة غير مجدٍ وقال: «ولا حوار وأرضنا محتلة». ومن جانب آخر أكد وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد أن ما حدث في منطقة أبو كرشولا مؤامرة يهودية تريد استغلال موارد السودان، وقال إن هذه المؤامرة يقودها عملاء وخونة ومرتزقة، موضحاً أن هذه المؤامرة تستدعي وقفة من المواطنين، بجانب المحافظة على أمن البلاد.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة

تعليق واحد

  1. هكذا حال الدنيا بعد ان رحلوا عنها من كان يهمهم امر الدين والمسلمين ،
    لم يكن لهم حديث سواء نشر وانتشار الدين في العالم وتثبيته في الارض واتباعه ،
    اما اليوم نحنا منشغلين بي متاع الدنيا وامولها وكنوزها ، والغرب يخطط ونحنا نجتمع فقط للحديث وكيفية المخرج الفخ ، والحل يكون بالشعارات والاجتماعات الوهمية والتى نطلع منها (خفي حنين)،
    الى متى نظل ننتظر المؤامرات الغربية ، لماذا لا نتامر نحن عليهم وما المانع ، ولكن ليس بالارهاب بالنتامر بالتطور والتعليم وشتا المجلات المسموحه والتى وصى عليها ديننا الحنيف .