[JUSTIFY]
قطع احمد بلال عثمان وزير الإعلام بأن الحرب المقبلة ستكون الأشرس حول المياه للتدخل الإسرائيلي في الملف خاصة وان (11) دولة ستطالب بحصتها من المياه ، وقال أن مصر على استعداد حد الموت للدفاع عن حصتها من المياه وأن مشاكلها حول المياه ستكون مع دول كينيا ويوغندا وجنوب السودان ، ونوه الوزير إلى أن السودان سيقف مع مصر حال سعت أثيوبيا إلى بيع المياه بعد إنشائها سد الألفية ، وطمأن بأن السد لا يقل أهمية عن سد الروصيرص ، باعتباره أنشئ خصيصاً بغرض الطاقة وليس الزراعة ولن ينقص قطرة واحدة من حصتي مصر والسودان .بينما أكدت وزارة الخارجية التزام السودان بالتعاون مع كل من أثيوبيا ومصر في مجال مياه النيل لتحقيق اكبر فائدة مشتركة للدول الثلاث ، وأشارت إلى أن هناك مشاورات وتفاهمات بين السودان وأثيوبيا ومصر حول المشروع . وقالت الخارجية في تعميم صحفي امس أن الجهات الفنية بوزارة الكهرباء والموارد المائية أكدت أن خطوة أثيوبيا بتحويل مجرى النهر لبناء سد النهضة لا تسبب للسودان أي أضرار .
صحيفة اليوم التالي
[/JUSTIFY]
ع.ش
وزير الاعلام مالو ومال المياه والسدود حتى يفتى بان السودان حيقيف مع منو دة الجايب المشاكل زاتو نرجو المحاسبة.
[SIZE=5]خواء فكري بل تخلف عقلي نلاحظه دائما في الخطاب السياسي أو التصريحات الصحفيه لدي المسئولين و صناع القرار في دولة السودان ،
من الأجدر أن تكون التصريحات باسلوب أكثر دبلوماسيه مع مراعاة المصالح التي تصب في مصلحة كل شعوب دول حوض النيل ،
كان من الأجدر أن يكون التصريح كالآتي : السودان سوف يسعى دائما لتسخير كل الإمكانات للاستفاده القصوى من جميع ثرواته مهما كلفنا الأمر لصالح المواطن السوداني أولا الذي تربطه علاقات متينه بكل دول حوض النيل ، سنعمل معا مع حكومات جميع حوض النيل من أجل التعاون المشترك و الاستفاده القصوى من مياه النيل لتوفير الأمن الغذائي و الطاقه النظيفه من اجل حياه كريمه لمواطنو حوض النيل الشرفاء ، إن هدفنا واحد ، و مصيرنا مشترك لذلك ليس من الصواب الحديث عن المواجهة و الصدام الذي سوف يودي دائما إلى نتائج سلبيه .[/SIZE]
هنالك أكثر من 4.5 مليار متر مكعب من مياه النيل تصب في البحر الابيض المتوسط دون ان يستفاد منها الامر الذي جعل اسرائيل تغري (مصر ) منذ عشرة اعوام بأن تحول هذه المياه الى اسرائيل مقابل ان تمد اسرائيل مصر ب 7 مليار متر مكعب من المياه الاسرائلية القريبة من سيناء المصرية و هي في الاصل مياه مصدرها هو محطات تحلية اسرائلية !!!!! الخطة في ظاهرها مربحة تجاريا و لكن في حقيقتها هي خطة اسرائيلية خبيتة تعطي الدولة العبرية فرصة للمطالبة بحصة في التقسيم المستقبلي لمياه النيل …. كان هذا في عهد الرئيس المصري المخلوع (الغير مبارك ) و اليوم اسرائيل تناور من خلال اثيوبيا للوصول لنفس الهدف الذي كانت تسعى اليه منذ اكثر من عشرة سنوات !!!!! و اذا كانت اثيوبيا تسعى لبيع هذه المياه فلا شك ان المشتري هو اسرائيل لأن غايتها هي الوصول الى (النيل) كما وصلت بالامس الى (الفرات ) عن طريق البلطجة الامريكية الاستعمارية الحديثة !!!!!!
لماذا نحن في وضع غير متزن كانما تحت مؤثرات خارجيه عياذ بالله !! اذا كان تخزين المياه خلف السد يشكل قنبله قابله للانفجار سوف تقوم باغراق السودان وبنيانه التحتي من سدود ومشاريع زراعيه وصناعيه ومدن وبشر وحيوانات الي حلفا القديمه!! فان تحويل مجري النهر يؤكد بدايه بناء هذا السد ويدق ناقوس الخطربشده !! وانشاؤه في منطقه الفلق الزلزالي سيكون كارثه محققه علي السودان اولا وقبل مصر!! واذا ماقررت اثيوبيا بيع مياه النيل فان المشتري جاهز لتمويل بناء السد بالكامل الان وهي (اسرائيل)!! واذا ماقامت حروب فاننا سنكون من المتضررين بلاشك فالحرب مكلفه وتاخير استكمال بنائنا التحتي سيزيد الخساره و(الطين بله)!! وبيع المياه سيلغي الاتفاقيات ويقلل من حصتنا من المياه وبالتالي مشاريع الاستثمار الزراعي!!والذي يبيع لنا المياه والكهرباء سيبيع لنا ايضا اسماك البحيره الرخيصه ولحوم العجول الارخص والمنتجات الزراعيه والخضروات المزروعه في التربه البركانيه الخصبه ويصبح المتحكم في اقتصاديات دول الحوض بمساعده تكنولوجيا وبحوث الحبيبه اسرائيل!!!! والمساله واضرارها ومنافعها متشعبه وتحتاج الي لجان فنيه متخصصه وليس مقالات وتعليقات من افراد !! فلنترك الجدل والتصريحات المتضاربه لتقول اللجان كلمتها الفصل في الامور المهمه!!والله من وراء القصد … ودنبق.
أخي ود البلد …لك التحايا …عندما تعرضت انا لموضوع مقياضة المياه التي تسعى اسرائيل للوصول اليها مع مصر كان ذلك مدخل هام و أساسي للدور الخطير الذي تلعبه الاستراتيجية الاسرائيلية في الوصول الى مشاركة دول حوض النيل في تقسيم حصص المياه بل و اعادة تقسيمها مرة أخرى و ذلك خصما على حصة كل دولة و خاصة السودان و مصر اللتان تعتبران اخر الدول التي تصلها مياه النيل !!!!!!