سياسية

د.غازي: نخشى انتحار الحيتان وندعو لصيغة حكم قائمة على الحرية والعدالة

[JUSTIFY]قطع د.غازي صلاح الدين القيادي بالحركة الإسلامية وعضو المؤتمر الوطني، بأن الخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه البلاد الآن يقتضي التوافق على صيغة حكم قائم على ركيزتي العدالة والحرية من أجل التأسيس لاتفاق وطني لحل أزمات الأمن أولاً والاقتصاد وصولاً لانتخابات نزيهة وحرة في العام2015 م. مشيراً إلى أن عبقرية الإخفاق السياسي عبارة عن نتاج حالة سياسية تتكون عندما يضل البعض في تشكيل مواقفهم حتى يصلوا إلى موقف يختلط فيه التدبير بالتدمير، مشبهاً إياها بحالة الانتحار الجماعي للحيتان. وأضاف غازي خلال مخاطبته لمؤتمره الإلكتروني الثاني عبر الشبكة الإلكترونية أمس أتمنى أن يكون لدى السلطة الاستعداد للتغيير، مشدداً على ضرورة دعم القوات المسلحة مادياً ومعنوياً وقال «إنها مؤسسة مهنية يستوجب عدم تسيسها».ونفى بشدة قيادته لتيار إصلاحي داخل المؤتمرالوطني، وقال إنه يصدح بآرائه الإصلاحية لإيمانه بالإصلاح، مؤكداً عدم توجيه تهم إليه تتعلق بالمحاولة الانقلابية الأخيرة.[/JUSTIFY]

صحيفة آخر لحظة

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=6] حيتان شنو وشلباية شنو يا شيخنا ؟ انت جاتك الفرصه لحدي عندك قبل شهر واتردتا كعادتك فانت مع احترامي لشخصك لا تصلح للقياده لانك كتردد جدا” جدا”[/SIZE]

  2. عندما جاء إنقلاب 89 كانت القوات المسلحة مسيسة بالإنتماء للإسلاميين ،لذا نؤيدك في عدم تسيس القوات المسلحة فهي صمام الأمان للسودان كله وليس لحزب أو جهة محددة.
    > ، طالما أنت تصدح بآرائك الإصلاحية لماذا لا تقود تيار إصلاحي في المؤتمر الوطني إذا كان هناك ما يتطلب الإصلاح وذلك عين الإيمان بالتصليح. ولا يأبى الإصلاح إلا مُعوج الفكر والسريرة وذوو النوايا السيئة. نعم هناك الكثير يتطلب الإصلاح في المؤتمر الوطني ومن لا يقبل فلتنتحر الحيتان غير مأسوف عليها.

  3. سلام عليكم
    كما قلنا إن الأخ غازي زول نصيحة… لكن أتذكر كلامه عن الترابي بعد مذكرة قرنق، وكان حينها وزيرا للإعلام والثقافة…إن الاصلاح يحتاج إلى مصالحة مع كل الشعب ورواده لا مع حزب وأفراده، وإلا سيظل الوطن يردح تحت فكرة أن لا خلاص إلا بما عليه الحال بمعنى الدوران أطول وقت في منظومة المؤتمر الوطني… وكأني بهم يقولون وعلى طريقة الحركة الإسلامية بقول النبي صلى الله عليه وسلم يو بدر:
    «اللهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ» أخرجه مسلم وغيره في السير.