جرائم وحوادث
الاعدام شنقاً حتى الموت لستة من عصابة (النيقرز)
وتبين وقائع الحادثة التي حدثت يوم 29/4/2011م إلى أن المجنى عليه كان متواجد بعمله حراساً لمصنع (سيقا للدقيق) وفي تلك اللحظة حضر إليه المبلغ وطلب منه أن يذهب معه إلى منطقة (قلب الاسد) بالعزبة وذلك من أجل فض مشاجرة دارت بالمنطقة وبالفعل ذهب معه وحينما وصل للمكان وجد الاشخاص المعنين قد انقسموا إلى مجموعتين وتحركوا من هناك فحاول اللحاق بهم إلا ان الجناة هجموا عليه بـ(ساطور) كما اطلاقوا الرصاص عليه ما أدي إلي سقوط النظامي وعندما سمع المبلغ صوت الرصاص توجه نحو مصدره لاستبيان حقيقته فوجد النظامي ملقىً على الأرض وهو يسبح في بركة من الدماء ما حدا به إخطار الشرطة التي اسعفته إلى المستشفى التي توفى فيها متأثراً بما تعرض له فيما ألقت الشرطة القبض على المتهمين وبعد التحريات حول البلاغ إلي المحكمة التي قضت بالحكم المسبق.
وفي ذات الإطار جاءت نتيجة تشريح جثمان النظامي بأن هنالك تهتكاً بالركبة وشرايين السابق التي سببت النزيف الحاد له وأدت لوفاته.
وذكر مولانا لدى تلاوته للقرار بأنه ثبت للمحكمة بأن المتهمين من عصابة (النيقرز).
فيما قامت المحكمة باستشارة أولياء الدم بعدما عرفهم مولانا ما هو القصاص أو الدية أو العفو فتمسكوا بالقصاص. عندها أوقعت المحكمة العقوبة الآنفة الذكر وطالبت بابادة الساطور المعروضات وتسليم البندقية إلى الجهة التي تتبع لها مع رفع أوراق القضية للاستئناف في مدة لا تتجاوز الخمسة عشر يوماً.
الخرطوم : سراج النعيم
الضرب بيد من حديد كرهونا كل مرة نقرز لو اعدمتم المجموعة دي تاني العصابات دي ما بتسمعوا ليها حس , لو اهل المجني عليه عفوا ما ترحموهم عشان امن المواطن المسكيين دا , تبقي عليه غلاء اسعار وجهجه وعدم امن كمان
الله أكبر ولله الحمد – اضربوا بيد من حديد علي كل من يسعب لزعزعة أمن الوطن والمواطنين