سياسية

مصطفى عثمان : أفراد يبتزون المستثمرين


[JUSTIFY]برأ الوزير بالمجلس القومي للاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل قانون الاستثمار من منعه للمستثمرين تحويل أرباحهم للخارج ، مبيناً أن الإشكالية تكمن في شح النقد الأجنبي لدى البنك المركزي بعد انفصال الجنوب ، ما أدى إلى لجوء المركز لوضع المستثمرين وفقاً لترتيب طلبات التحويل ، وأقر بوجود عمليات ابتزاز يقوم بها أفراد في العمليات الاستثمارية ، مشيراً إلى أن المستثمرين يرمون باللائمة على الحكومة ، وقال أن أبواب الدولة مفتوحة أمام الجميع ولا يجب للمستثمر أن يلجأ للسماسرة .

وقال في مؤتمر صحفي امس للإعلان عن انطلاق المؤتمر الأول لأداء الأعمال في السودان في الفترة من 18-19 يونيو الجاري ، أن مجلسه ليس من مهامه توقيع اتفاقيات الاستثمار أو توقيع مشاريع الخصخصة ، حاصراً مهمته في تحسين بيئة الاستثمار وإزالة المعوقات بالإضافة إلى تلقي السياسات والإستراتيجيات من قبل مجلس الوزراء لتنفيذها ، ووصف إسماعيل طريقة إيصال المعلومات بالدولة بالمتخلفة .

صحيفة الخرطوم
[/JUSTIFY] ع.ش


تعليق واحد

  1. تحسين بيئة الاستثمار وازالة المعوقات بواسطة جوكية الوزراء وابتزاز المستثمر للحصول على المال للتمكين دون الاهتمام بعواقب ذلك على الوطن . اذا كنت تدري وتجزم بأن هناك ابتزاز فماذا فعلت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تتوقع ان المستثمر سيضيع وقته في الشكاوي الغير مجدية وهو يعلم سلفا النتيجة بأن الذي سوف ينظر في شكواه من نفس العصابة .
    لك الله يا سودان حسبنا الله ونعم الوكيل …….

  2. هههههههههههههه سياسه القاء اللائمه على الغير هي في حد زاتا قمه التخلف و ما ذنب المستثمرين لمن يبدأؤ مشاريعهم و حين الحصاد تقولو ليهم مافيش عمله حره – اها دي تسموها ايه؟ اما هو الغدر بعينه؟ حرام عليكم اتقو الله في حق الوطن

  3. [COLOR=#000DFF][SIZE=4][FONT=Tahoma]يامصطفى عثمان إسماعيل هو في سماسرة غير ناس الحكومة، يا أخي اعترفو بالمشكلة عشان تنحل، الغطس البلد دي هو عدم الإعتراف، والإعتراف بالمشكلة هو بداية الطريق للحل، دفن الرؤوس في الرمال ما بودي لي قدام، إلا إذا كان تضييع الوطن والمواطن هو الهدف الأسمى للمسؤولين.[/FONT][/SIZE][/COLOR]

  4. حتى الأراضي غير المخططة هي ملك تقليدي لأهل المنطقة وينبغي توزيعها في شكل حيازات صغيرة لأهالي المنطقة حتى يعم الرخاء بدلا من توزيعها على أفراد أثرياء حتى لو كانوا سودانيين، الآن منحوا اللبنانيين آلاف الأفدنة لزراعة الأعلاف في نهر النيل وكل الذي سيفعلونه هو مد خراطيم المياه من النيل لري هذه المساحات وتشغيل السودانيين عمال في أرضهم والاستئثار بالربح وتحويل عائد المبيعات إلى بلدهم وتقليل احتياج السعودية إلى الأغنام السودانية – كل ذلك من أجل حفنة دولارات يدفعونها إلى وزراة من الوزارات لا تملك أصلا حق التصرف في أصول هذا البلد. والسؤال هل تنقصنا الخبرة لزراعة العلف؟ هل يحتاج ذلك لمستثمر أجنبي نمنحه أعز ما نملك ونشتغل عنده عمال؟

  5. هل تذكرون كيف أهين السودانيون في لبنان ووضع العساكر أحذيتهم الثقيلة على أعناقهم عندما أقاموا حفلا لجمع التبرعات لشخص مريض؟ وعندما وشتموهم بأقبح الألفاظ وعندما شكا أحد السودانيين من ثقل الحذاء على عنقه زاده العسكري اللبناني ضغطا وقال له “عاجبك كده يا أستاذ فحمة؟” ومع ثبوت الواقعة وشهود عدد كبير من الناس لها لأنها حدثت في الشارع العام رفضت الحكومة اللبنانية بكل صلف الاعتذار ولم يكن هناك أي رد فعل من حكومتنا بل ذهب وزير خارجيتنا بعد فترة يطلب الاستثمار اللبناني في بلده؟ هل أصبحنا بلدا بلا كرامة؟؟؟ وهل عجزنا عن زراعة العلف حتى نقسم أرضنا على الناس؟ ألسناأحق بأرضنا من غيرنا!!!!!!

  6. [SIZE=3]اصغر عسكري ممكن اجهجه ليك اي مستثمر ويخلي يلف صينية وفي النهاية يخلع بي جلدو .
    قبل يومين حدثت مشكلة في الحي بين صاحب شركة حفر ابار السيفون وافراد الشرطة , وسبب المشكلة انو صاحب الشركة يضع ثلاثة مليون كرشوة لي افراد الشرطة ويتقاسموا هذا المبلغ في مابينهم , الظاهر الجماعة بعد ما قبضوا القروش قاموا بالاتصال على افراد اخرين من الشرطة لينهبو صاحب الشركة لكنه رفض الدفع لهم فقاموا بجرجرته الى قسم الشرطة وايقاف العمل , دا مثال بسيط بسيط جدا لما يتعرض له المستثمرين في السودان , انت بعيد عن الواقع يااستاذ مصطفى والمشكلة ليست في القوانين وعوامل جذب المستثمرين المشكلة بقت في التنفيذ وحماية المستثمرين والرشوة اصبحت ك شرب الماء شي لابد منه[/SIZE]

  7. طيب إذا كان المستثمر الأحنبي في النهاية بشيل القروش وما بخليها تقعد في بنوكنا وتسند اقتصادنا فلماذا نأتي وكمان ننزع الأرض من محمد أحمد المسكين عشان خاطر عيونه!!! الإنجليز وزعوا أعطوا الناس على الناس في شكل حيازات في الجزيرة وجاء عبود والأحزاب ومايو ففعلوا نفس الشيء في المناقل والجنيد ومشاريع الإعاشة وغيرها، إلا أنتم كانت سياستكم بدلا من إعطاء من لا يملك النزع ممن يملك لصالح الأثرياء السودانيين والأجانب!!!!! وفي النهاية حنشوف أهل البلد شغالين عمال في مزارع اإنتاج الحيواني المصرية وكزارع الأعلاف اللبنانية. المصري يكتفي واللبناني يغنى -ويذهب الصادر إلى أسواقه الخارجية ويحولوا العائد إلى بلاهم ونحن نكون عمال!!! مع العلم أن كلا من مصر والسعودية المستهدفتين بالمنتجات هما من أسواق إنتاجنا الحيواني. يعني لا وفرة محلية ولا نقد أجنبي ولا مصدر دخل كريم للمواطن. ياجماعة إذا ما بتعرفوا تخطيط فلا تفسدوا هذا البلد اكثر مما أفسدتموه

  8. طيب إذا كان المستثمر الأحنبي في النهاية بشيل القروش وما بخليها تقعد في بنوكنا وتسند اقتصادنا فلماذا نأتي وكمان ننزع الأرض من محمد أحمد المسكين عشان خاطر عيونه!!! الإنجليز وزعوا أعطوا الناس على الناس في شكل حيازات في الجزيرة وجاء عبود والأحزاب ومايو ففعلوا نفس الشيء في المناقل والجنيد ومشاريع الإعاشة وغيرها، إلا أنتم كانت سياستكم بدلا من إعطاء من لا يملك النزع ممن يملك لصالح الأثرياء السودانيين والأجانب!!!!! وفي النهاية حنشوف أهل البلد شغالين عمال في مزارع اإنتاج الحيواني المصرية وكزارع الأعلاف اللبنانية. المصري يكتفي واللبناني يغنى -ويذهب الصادر إلى أسواقه الخارجية ويحولوا العائد إلى بلاهم ونحن نكون عمال!!! مع العلم أن كلا من مصر والسعودية المستهدفتين بالمنتجات هما من أسواق إنتاجنا الحيواني. يعني لا وفرة محلية ولا نقد أجنبي ولا مصدر دخل كريم للمواطن. ياجماعة إذا ما بتعرفوا تخطيط فلا تفسدوا هذا البلد اكثر مما أفسدتموه. يمكن الاستعانة بخبرات أجنبية وقروض بدلا من تسليم أرضنا للغير بكل غشامة.