جرائم وحوادث
وفاة سوداني داخل مركز لتصحيح الأوضاع

ونقلت صحيفة «عكاظ» أمس الأول أن محمد عبد الله سوداني الجنسية لفظ أنفاسه الأخيرة داخل أسوار مركز البصمة الحيوية في حي الرحاب متأثراً بحالته المرضية التي أكدها ابن خالته عبد الباقي عبد الله محمد.
وقال عبد الباقي: كان ابن خالتي يحاول إنهاء إجراءات تصحيح وضعه داخل مركز البصمة الحيوية، غير أن الموت كان الأقرب إليه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، حيث كان يعاني من بعض الأمراض وحضر وهو متعب، وكان أمر الله نافذاً بعد ان لفظ انفاسه داخل مركز البصمة.
وأضاف: «تفاجأت بسقوطه وسط المركز وقد تجمع عليه الحاضرون على أمل إسعافه إلا أنه توفي سريعاً»، مبيناً انه يسكن قريباً في شارع الثمانين بحي البوادي، وكان لفترة 7 سنوات يعمل خياطاً، وقد رغب في تصحيح وضعه كونه يقيم بطريقة غير نظامية، لذا حضر وهو يحمل أوراقه ولم يتسن له الوقت لتصحيح وضعه.
أحمد عبد الودود كان يجلس بجوار المتوفى محمد عبد الله ويتحدث معه قبل وفاته، ولاحظ عليه التعب ولكن لم يعرف أنه كان يستنشق آخر أنفاسه وآخر كلماته. وقال لعل حرارة الصيف الكبيرة قد أسهمت في إرهاقه كونه قضى ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة.
الصحافة
نسأل الله له الرحمة والمغفرة قد خرج المرحوم من اجل حياة كريمة له لابناءه
له الرحمة و المغفرة …
انا كنت حاضر نسال الله له الرحمه والمغفره لاكن حاله لاتوصف ؟؟ اتمنى ان نرا روح الرحمه