سياسية

مدَّعي جرائم دارفور: «52» بلاغاً في دارفور ومعظم المتهمين من الحركات المسلحة


[JUSTIFY]قال مدَّعي جرائم دارفور ياسر أحمد محمد، إن عدد البلاغات الجنائية بولايات دارفور الخمس بلغ «52» بلاغاً منذ توليه المنصب العام الماضي، وتم الفصل في بعضها والبعض الآخر مازال قيد النظر ومرحلة التحري، لافتًا إلى أن عدد البلاغات في شمال دارفور «30» بلاغاً، منها «15» بلاغًا وُجِّه الاتهام فيها للحركات المسلحة وتمت محاكمة «3» منها وتبقى «7» منها قيد النظر أمام المحاكم.
بينما يوجد في جنوب دارفور «14» بلاغًا وُجِّه الاتهام فيها لـ«4» من الحركات المسلحة وتمت محاكمة «4» منها وتبقت «6» منها قيد النظر، أمَّا في غرب دارفور فبلغ عدد البلاغات «6» بلاغات وُجِّه الاتهام لـ«1» من قبل الحركات المسلحة وتمت محاكمة «1» و«3» في مرحلة التحري و«1» قيد النظر، فيما وصل عدد البلاغات في شرق دارفور «1» فقط وتمت محاكمته، أما وسط دارفور فيوجد بلاغ واحد مازال في مرحلة التحري.
وقال ياسر في تصريح خاص لـه إن الأحداث التي وقعت في دارفور منذ فبراير «2004» تم تدوينها كبلاغات وانطلقت فيها التحريات لكن نهاياتها ترتبط بظروف كل قضية.
وكشف أن كثيرًا من القضايا ينتمي المتهمون فيها للحركات المتمردة ويصعب القبض عليهم والتعرف على هُوياتهم، وأكد أنَّ الباب مشرع أمام الوقائع التي لم يتم تدوينها، وكشف ياسر أنَّ الجريمة في شمال دارفور تراجعت بمستوى كبير عن الأعوام السابقة، عازيًا ذلك للإجراءات القانونية التي أصبحت واحدة من الخيارات لأخذ الحقوق بدلاً من استخدام القوة.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة


تعليق واحد

  1. يا جماعة طلعوا ملف كامل يحكي فتنة دارفور منذ بداياتها ويوضح أنهاانفلات أمني وصراع قبلي على الموارد، ويكشف زيف أسطورة الجنجويد وزيف الادعاء بأن الطيران السوداني كان يقصف القرى وتحديد الوقائع واحدة واحدة بدون تعميم. وتجريم كل من انتقص مما حدث أو زاد عليه. ويفضح كذلك الدور المخزي للحركات المسلحة في النهب والسلب والتآمر مع الغرب وإسرائيل على الوطن.