سياسية

سلفاكير يؤكد الالتزام بإتفاقية السلام و مقتل (8) بينهم (عمدة) في هجوم للمسلحين قرب تلس


[ALIGN=JUSTIFY]جدد الفريق اول سلفاكير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب التزام الحركة بإحلال السلام في دارفور، وقال سلفاكير لدى مخاطبته اجتماع المكتب السياسي للحركة أمس: نحن مع السلام في كل ارجاء البلاد، وأضاف: شاركنا في مبادرة أهل السودان لدعم السلام وسنمضي في هذا الطريق الى ان نصل الغاية المنشودة، ودعا الاحزاب السياسية كافة الى دعم العملية في سبيل وقف معاناة أهل دارفور.
ومن ناحية ثانية هاجمت مجموعة مسلحة أمس منطقة (التومات) التي تتبع لمحلية تلس بولاية جنوب دارفور.
وأبلغ مصدر مطلع «الرأى العام» ان الهجوم ادى لمقتل عمدة المنطقة صالح محمد هرون و(7) آخرين، وتم حرق جزء من السوق.
إلى ذلك قال جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من (315) ألف شخص نزحوا، خلال العام الحالي، من العنف والصراع في دارفور.
وأضاف في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي امس بعد جولته الاخيرة في السودان: “إن العملية الإنسانية في دارفور التي تقدر قيمتها بمليار دولار تبقى الأكبر في العالم وستدخل قريبا عامها السادس، ولكن الاحتياجات لم تتقلص ومازال الموقف خطيرا.”
وقال هولمز إن التحديات الأساسية التي تواجه العمل الإنساني في دارفور تتمثل في توفير الحماية للمدنيين والوصول إلى المحتاجين.
وطالب هولمز كلاً من قوات الحكومة وقادة المتمردين بالعمل على وقف مثل تلك الأعمال.
وذكر هولمز ان العمل الإنساني لا يقتصر على توفير الماء والغذاء والمساعدات المادية وإنما يشمل العمل على تخفيف معاناة المدنيين وتوفير الحماية لهم.
وقال إن محادثاته مع السلطات السودانية جرت في جو بنّاء مشدداً على ضرورة رؤية نتائج إيجابية سريعة على الأرض ، واضاف أنه يتم تكثيف المحادثات كذلك مع حركات التمرد لإقناعها بضرورة احترام عمال الإغاثة وجهود المساعدات.
وقال: ” إن الوضع في دارفور مازال يمثل تحديا هائلا لسكانه في المقام الأول وللعاملين في المجال الإنساني والقوات المشتركة (يوناميد) وللعملية السياسية.
واختتم هولمز إحاطته بالحديث عن المحكمة الجنائية الدولية، وقال إنه بغض النظر عما سيحدث خلال الأشهر المقبلة فإن من مصلحة الجميع ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني ومواصلة العمــلية الإنسانية.
وفي السياق هاجم مسلحون ستة عمال اغاثة بدارفور واستولوا منهم على مرتبات كانوا ينقلونها الى معسكر للنازحين ، وقال كمال سيكي المتحدث باسم القوة ان مسلحين هاجموا امس قافلة تنقل ستة عاملين كانت في طريقها من نيالا الى معسكر كلمة للنازحين ، بعد ان اجتازت حاجزين للشرطة. واوضح المتحدث ان المهاجمين قاموا اثر ذلك باقتياد السيارات الاربع ومن فيها الى مكان قريب من المعسكر حيث تم ضربهم بوحشية، واشار الى ان العمال اسعفوا الي المستشفى وهم في حالة حرجة.وقال ان المهاجمين فروا اثر ذلك ولم تتم الاشارة الى المبلغ الذي تم نهبه. [/ALIGN]