[JUSTIFY]
قال نشطاء حقوقيون في ملف دارفور إن عددًا من المنظمات تقدم بطلب ومناشدات للسلطات البريطانية والفرنسية لتوقيف جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بتهمة الإرهاب عقب تورط حركته في عملية اغتيال محمد بشر رئيس حركة العدل وكبار مساعديه، فيما اتهمت قيادات من حركة بشر بريطانيا بالتورط في منح مجرمين للعدالة حق اللجوء السياسي، وقال سليمان كبير مسؤول جماعة بشر بلندن إن الحكومة البريطانية عليها منع المتمرد جبريل إبراهيم من دخول بريطانيا بعد جريمة الاغتيال والتصفية التي نفذها بحق القيادات الموقِّعة على اتفاق السلام مع الحكومة السودانية، وكشف كبير النقاب عن اتهامات لجماعات جبريل إبراهيم بالاستيلاء على مبالغ مالية كانت بحوزة الوفد الذي قُتل بعض أعضائه وأُسر آخرون داخل تشاد بمنطقة بانما. من ناحية ثانية أكد كبير أن جبريل إبراهيم في انتظار مساعدات من دولة جنوب السودان لنقله بمروحية من داخل الأراضي السودانية إلى ولاية الوحدة ومنها إلى جوبا ثم نيروبي حيث يسعى للوصول إلى بريطانيا، ومقابلة أسرته التي منحتها السلطات في لندن حق اللجوء السياسي إلى جانب ترتيب لقاءات مع معارضين سودانيين.[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة
