سياسية

الغيط يدعوالمجتمع الدولى إلى منهج واحد متكامل للتعامل مع الأزمات والتحديات التى تواجه السودان

[ALIGN=JUSTIFY]بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط مع أشرف قاضى، الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة للسودان والذى يزور مصر حاليا، الأوضاع فى السودان ومستقبل تنفيذ إتفاق السلام الشامل فى ضوء الإستحقاقات المتبقية فى الإتفاق خلال المرحلة القادمة

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن أبوالغيط أشار عقب اللقاء إلى أن الحديث مع الممثل الخاص للامين العام تطرق إلى مجمل الأوضاع فى السودان بما فى ذلك الأوضاع فى إقليم دارفور، وجهود تفعيل العملية السياسية هناك، والأزمة بين السودان والمحكمة الجنائية الدولية وتأثيرها على مستقبل السلام والإستقرار فى السودان بشكل عام، والموقف من تنفيذ إتفاق السلام الشامل فى ضوء الإستحقاقات القادمة فى الإتفاق وأهمها الإعلان عن نتائج التعداد السكانى وتشكيل اللجنة الوطنية التى ستتولى الإعداد لإنتخابات عام 2009 وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب تمهيدا لإجراء الإستفتاء عام 2011

وقال المتحدث إن أبوالغيط أكد أهمية إلتزام الأطراف بتنفيذ إتفاق السلام الشامل بإعتباره الإطار الأهم والأمثل للسلام والإستقرار فى السودان ، وضرورة الأستمرار فى بناء جسور الثقة بين شريكى حكومة الوحدة الوطنية ، والتعامل بحذر شديد مع أية تطورات أو أوضاع ربما تؤثر على علاقة الشراكة بين الطرفين ، مشيدا بالدور الهام المحورى الذى تقوم به الأمم المتحدة والبعثة فى جنوب السودان فى هذا الإطار. وأضاف أن وزير الخارجية أشار أيضا إلى ضرورة أن يتعامل المجتمع الدولى مع الأوضاع بشكل متكامل حيث أن السلام والإستقرار فى البلد الواحد جزء لايتجزأ ، وأن يتفق المجتمع العربى والدولى والدول الإقليمية الكبرى على منهج واحد متكامل للتعامل مع الأزمات المختلفة والتحديات التى تواجه السودان ولضمان وحدة الهدف وتنسيق الجهود

وقال المتحدث إن وزير الخارجية جدد فى نهاية تصريحاته الدعوة إلى كافة أطراف النزاع فى دارفور إلى إظهار القدر المطلوب من المرونة ، ووضع مستقبل البلاد وسلامها الإجتماعى موضع الأولوية ، مؤكدا أن السلام والتسوية السياسية العادلة ستظل دائما هى عماد التنمية والعدالة والاستقرار لأبناء الشعب السودانى فى كافة ربوع السودان [/ALIGN] سونا