سياسية
بوادر انشقاق في الشعبي بسبب الدعوة للمصالحة مع الوطني
وقال نائب الأمين السياسي د. الأمين عبد الرازق في مؤتمر صحفي أمس، إن قرار وحدة الإسلاميين من عدمه تتخذه مؤسسات الحزب لا الأفراد، ولفت عبد الرازق إلى أن قرار هيئة القيادة العليا في الحزب والمكتب السياسي هو إسقاط النظام لا مصالحته. إلى ذلك قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إن الشعبي مع وحدة العالم الإسلامي والشعوب التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية، لكنه وصف الوحدة بين الوطني والشعبي بأنها «أحلام زلوط»، مشيراً إلى أن الخلاف الفكري بين الجانبين عميق.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY] ع.ش
يبدو ان المدعو-كمال عمر يعاني من حالة نفسية تجاه المؤتمر الوطني يعني يا استاذ ديل برضو اخوانك الكبار لو حصل منهم حاجة مش كويسة مشيها بدلا من التصلب والعناد الذي لايليق بشخصية قانونية مثلك
الأستاذ إبراهيم السنوسي له مجاهداته المعروفة منذ أيام الانتفاضة المسلحة ضد نميري عام 1976 فيما عرف بالغزو الليبي وهو من أبكار الحركة الاسلامية ومن المشهود لهم بنزاهة اليد وحسن السيرة؛ المشكلة أن المؤتمر الشعبي الآن مخترق بكثافة من بعض أدعياء الإسلام والمنتفعين الذين أثروا بإسم الدين عندما كان الترابي يتربع على الأمور وهم يخشون فقدان مناصبهم إن تم الاتفاق لأنه لا مؤهلات تدفعهم لاستحقاق المناصب التي كانوا يعطونها جزافاً.
كلما أسمع أسم كمال عمر أتزكر باقان أموم ما عارف ليه .
يا أهلى الطيبين فى الوحدة قوة وفى الفرقة ضعف وهوان إتحدوا وعمروا الوطن كفاية فرقة ومهاترات وإنقسامات تخلوا الأعداء يضحكوا علينا
للأسف ظل الموتمر الشعبى ياجج لروح المقاومة سوا كانت الحكومات على حق أو على باطل مع العلم بان الخروج على الحاكم حتى وان كان ظالم فهو مدعاة للفتنة و الصراعات وليس من الدين فى شئ