سياسية

الوطني يبدي قلقه تجاه إعادة ترسيم الحدود مع الجنوب

[JUSTIFY]عبر المؤتمر الوطني عن انزعاجه تجاه المعوقات التى حالت دون استمرار جهود إعادة ترسيم الحدود وبناء الخط الصفرى مع دولة الجنوب الذى يقوم عليه تنفيذ المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين الدولتين التى تمثل اهم الاشتراطات فى المضى قدما فى تنفيذ اتفاق التعاون المشترك الموقع بين السودان ودولة الجنوب .

وعبر القطاع وفقاً لتصريحات امين الاعلام بالوطني الاستاذ ياسر يوسف عقب اجتماع القطاع السياسي اليوم برئاسة الدكتور الحاج ادم يوسف رئيس القطاع ، عبر عن امله فى أن تتم معالجة هذه المعوقات . وقال ياسر فى هذا الصدد ( رغم تقديرنا الشديد للظروف السياسية التى مرت بها حكومة الجنوب الا اننا نعتقد انه قد مضى الكثير من الوقت الذى كان يجب ان يستثمر فى إنفاذ هذا الاتفاق والمعلوم فيه ان الشروط الاساسية لنا فيه هى الجانب الامني والمنطقة منزوعة السلاح التى هى فى قلب تلك الشروط ولابد من الالتزام بها ) .

وفى رد على سؤال حول ما يثار حول اعلان انفاذ استفتاء تبعية ابيي فى اكتوبر المقبل بمشاركة الخرطوم او عدمها اكد يوسف ان الامر لايتم من طرف واحد وقلل من جدية ماصدر من قبل الجنوب فى هذه الصدد وقال ربما يكون الامر للاستهلاك او لمن يهمه الامر ، ولا يستطيع اولئك عبر (حوار الطرشان ) ان يفرضوا امرا واقعا فى المنطقة واشار الى ان الواقع القائم يجبر كل الاطراف جميعا ان تجلس وتتفاوض حول سبل الوصول لحلول منطقية للمسائل المطروحة .

وفى رد على سؤال حول مانسب الى رئيس اتحاد أصحاب العمل بالإشارة الى مساعى لفصل الملف الاقتصادي عن الأمني وبقية الاتفاقات فى التعامل مع دولة الجنوب نفى امين الاعلام بالوطنى علمه بمثل هذا التوجه ، وقال : لم اسمع بذلك . وقال ان مثل هذه الدعوات وغيرها التى تخرج من هنا وهناك خاصة من قبل دولة الجنوب لا يشجع على بناء الثقة مع دولة الجنوب لذلك نكرر الدعوة لدولة الجنوب لان نلتزم جيمعا بانفاذ الاتفاق نصا وروحا لأن فيه مصلحة الشعبين .

سونا[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. هذه أكبر (جلايط) نيفاشا وأكتر دقسة ونعسة في المفاوضات ،كيف تتركون أهم نقاط الاتفاقية وهي الحدود بين البلدين، وذلك لأن تحديد الحدود يأتي في المقام الأول ثم بعدين أي إتفاقات أخرى إقتصادية و تعاونية وكل شئ. والآن غابت سكرة المفاوضات وظهرت فَكَرة الحقيقة المُرة في التفريط في أمن البلد، وكمان قال أيه نديهم أربعين حُرية!!! لا بالله أحسن نحن نطلع من البلد وهم يجوا يقعدوا فيها ؟ سبحان الله تخاذُل عجيب، والحمد لله بقينا لا نسمع لهم صوتٌ أبداًوليتهم سكتوا قبل أن يتنازلوا في المفاوضات التي أوردت البلد في مهاوي سحيقة من الصعب التخلُص منها، ولكن بقوة الإرادة والتصميم وتصلُب الرأي في بواقي الاتفاقيات يكمن نكسب شئ كان ح يضيع سدىً. وهسع ما تحلموا لأن دول الاستكبار ومجلس ال (لاأمن)معاهم وهم نايمين قفا على كدة ومالين يديهم، الله يكون في العون .

  2. الامور ما حسمتوة قبل الدمار اقصد الانفصال لية ولا عاملين فالحين