أكاديميون : السودان مؤهل للعب دور توفيقي بمصر
وقال أستاذ العلوم السياسية بعدد من الجامعات السودانية أ.د حسن حاج علي لبرنامج “وجهات نظر” الذي بثته فضائية الشروق يوم الأحد إن الموقف الرسمي للحكومة السودانية مما يجري في مصر بأنه حكيم ومتسق مع الموقف الأفريقي.
وأشار إلى وجود تيارات وأحزاب سودانية أعلنت مساندتها للتغيير الذي تم بمصر، مبيناً أن هذه الآراء تعبر عن مؤسساتها الحزبية بمثل ماعبرت آراء حزبية أخرى عن وصفها لما جرى بمصر بأنه انقلاب على الشرعية.
وذكر حاج علي أن أميركا وبعض الدول الأوروبية لايسعون إلى إقصاء الجماعات الإسلامية في مصر من المعادلة السياسية خوفاً من بروز ونمو تيارات متطرفة، وأضاف: “أميركا ليس في مصلحتها أيضاً أن تفقد المؤسسة العسكرية”.
السيناريو المرسوم ”السيناريو المرسوم لمستقبل مصر على المستوى الدولي هو أن يتم عزل نسبي للتيارات الإسلامية من الحكم وتعديل الدستوروفرض واقع جديد
”
وتوقع أ.د. حسن حاج علي أن يكون السيناريو المرسوم لمستقبل مصر على المستوى الدولي هو أن يتم عزل نسبي للتيارات الإسلامية من الحكم وتعديل للدستور وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية وفرض واقع جديد به تمثيل محدود لأحزاب إسلامية.
من جانبه اعتبر السفير محمد أحمد عبد الغفار أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم في مداخلة للبرنامج أن الموقف السوداني تجاه مايجري في مصر به درجة من الحساسية التي تتحكم فيها علاقات البلدين.
وقال إن السودان يستطيع لعب دور توفيقي لنزع فتيل الأزمة بمصر باعتبار أن الجوار السوداني المصري يمتلك مقومات ذلك أكثر من أي دولة عربية أو أفريقية.
وأشار إلى أن موقف الاتحاد الأفريقي من تجميد عضوية مصر يعتبر قراراً لائحياً صدر في حق دول أفريقية حدث فيها ماحدث بمصر مثل مالي وأفريقيا الوسطى، مؤكداً أن مثل هذه القرارات تم التأمين عليها بمؤتمر الجزائر في العام 1999م.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
لعداء الخارجي او اختلاق عدو وهمي خارجي !! قد يثبت دعائم حكم انقلاب السيسي علي السلطه ويعطيها زخما جماهيرا هو في اشد الحوجه اليه الان اكبر من التايد العلني لحكومه الانقاذ للانقلاب ولو أنه مرغوب فيه ومطلوب له في حد ذاته!! والموقف االبراغماتي او الازدواجي او الضبابي سمته ماشئت الذي اظهرته الخرطوم مابين اعتباره (إنه شأن داخلي) للدوله المصريه وتسير المظاهرات المؤيده للتيار الاسلامي الذي كبت صوته علنا ومنع من ممارسه حقه الدستوري في التعبير عن رفضه للانقلاب!!هذا الموقف اثبتت الاحداث انه السياسي الصحيح!! لان معامله الدوله المصريه فيه تمت بالمثل!! واتت بوزير خارجيه الانقلاب مهرولا طلبنا للدعم السياسي!! ومكن الخرطوم من القول نعم ولكن(بشروطنا) هذه المره وتصحيح كثير من الاخطاء الي اضرت بمسيره العلاقات واهملت مصالح السودان الحيويه في المياه والتنميه الزراعيه والحدود والتعاون العسكري وامدادات الكهرباء والغاز والطرق والسكه حديد والمشاريع الزراعيه الصناعيه والتي نريد ان نضع لها اسس ثابته تفصلها عن تقلبات السياسه في البلدين !! بمعني ان تكون علاقه الدولتين (ثابته) وعلاقه الايدلوجيات والمشارب السياسيه شئون داخليه قد تقبل التتعدات والتقلبات والتداول السلمي للسلطه!!هكذا يُرفع الحرج ويثبت المصالح الحيويه ويحافظ علي(الامن القومي) والاستقرار السياسي (الاقتصادي) والمصالح(التجاريه) ووحده الترب الوطني والامن الغذائي و(العسكري) لوادي النيل وهذا ماتحتاجه الدولتان باشد مايكون الاحتياج عمليا في هذه المرحله الحرجه.اما صراع الحق ضد الباطل !!والعلمانين ضد الاسلام السياسي فلن يوقفه انقلاب عسكر او تآمر خارجي او اقتتال فئات او ظلم فئه لاخري !! انه صراع مستمر وقائم الي يوم القيامه تكون فيه الغلبه للحق باذن الله… وهذا يعلمه الجميع ولامحاباه فيه لامواربه!! والعدو فيه معروف والصديق لهوالراغب فيه معلوم ايضا. والله من وراء القصد…. ودنبق.
2013-08-24 06:58:19،بواسطة:wad nabag
سنه الحياه التغير والتبديل !! ودوام الحال من المحال كما يقال ولكن هل التغير للاشخاص فقط ام للمنهج والاسلوب والاستراتيجيه؟ ولصعوبه الاجابه وعدم حصرها علي اناس محددين يجب تاجيل الاجابه الي مابعد الانتخابات ليجيب عليها من اعطاه الشعب الثقه بالاغلبيه عبر الانتتخاب المباشر!! اذن دعونا نتمسك باختيار حكومه تكنوقراط لمرحله انتقاليه محدده وبمهام محدده لايختلف عليها اثنان الا وهي استكمال بناء (البناء التحتي لنهضه السودان الزراعيه بشقيها الزراعي والحيواني) من سدود وشق ترع وطرق ومطارات وموانئ بحريه وبريه وبحوث زراعيه واسمده وبذور واداره وعلاقات انتاج ومعدات وآاليات وتمويل ومراكز تصدير ومخازن تبريد شاحنات الخ القائمه التي يجب (تحديد) المساحات المستهدف زراعتها واماكنها و(نوعيه) المحاصيل و(مبالغ) التمويل و(المدد الزمنيه) لتحقيقها و(الكميات) المتوقع انتاجها للاستهلاك المحلي وللتصدير !! لمنتجات مثل القطن القمح السكر الذره الشامي السمسم عباد الشمس القوار الارز الذره الدخن الفول الكركدي الصمغ العربي الخ… وللحيوانيه من تنميه وزياده تحسين نوعيه تسمين واعداد للصادر للابل والابقار و الضان ومسالخ ومدابغ ومخازن تبريد ومواعين نقل بحري وجوي ومد خطوط مزدوجه للسكك حديد لموانئ التصدير !! ولماذا اقترح الكاتب التمديد لدول غرب وجنوب السودان ولم يهتم بتمديد الخطوط شمالا للشام وتركيا حتي اوربا وشمال افريقيه !! والدول الاوربيه تمنع هجره الافارقه لانها عماله غير مدربه لايستفاد منها بقدر مايصرف عليها من (خدمات) ورعايه صحيه !! والكاتب باقتراحه تمديد الخطوط لتتعدي الحدود يفتح علينا تدفق العنصر الافريقي الذي يدعم اقامه مشروع (السودان الجديد) لقطاع الشمال ويعطي الغلبه لسياده العنصر الافريقي اللاديني ويضعف العنصر العربي الاسلامي !! وعليه فان تمدد خطوط السكه الحديد شمالا يخدم قضايا السودان الموحد ويمكنه من المحافظه علي كيانه العربي الافريقي المسلم !!وتقيم الصراع السياسي في دوله مصر الشقيقه هو في جوهره صراع بين العلمانيه وقوي الاسلام السياسي !! ولامجال لاخد الحياد فيه لان تاثير انتصار تيار وهزيمه آخر تاثر تاثيرا مباشرا علي السودان !! والانحياز الي الشعب المسلم الاعزل لاخيار لنا فيه البته !! ولكن اخذ الحذر من الدوله المصريه (العميقه) وتحالفاتها الشيطانيه مع الغرب لمحاصره وضرب حكم الانقاذ ووقف بناء نهضه دولته يجب وضعها في الحسبان. لقد تغيرت موازين القوي بعض الشئ بعد الانقلاب!!وصمود الاسلاميون في الميادين!!ودمويه فض الاعتصامات!! ورفض الافارقه الاعتراف بالانقلاب!! وتحول امريكا والاتحاد الاوربي نفاقا للدفاع عن الديمقراطيه المزعومه بعد ان دخول العنف العسكري في الصراع السياسي من جانب واحد!! وتبيان خديعه الانقلابيون لحزب النور والسلفيون ومن ورائهم دول الخليج بعد مشاهده ذبح المسلم وقتله في بيوت الله!! واستنكار بعض شاب ثوره ٢٥ يناير لعوده مبارك طليقا!! وظهور الانقلابيون كجزء من مخطط فلول مبارك والصهيونيه العالميه فالسيسي ومنصور مشكوك في انتمائهم الوطني والامر داخل المحاكم الان!! وللشعب حكمه تقيمه بغض النظر عن قرارات المحاكم!! والهدف الاول بعد تمكين الانقلاب واكتسابه الشرعيه هو (اسلامي السودان)وعليه فالدوله السودانيه والتيارات والاحزاب القوي الفاعله يجب ان تتوحد في المقام الاول وعلي صعيد واحد!! وعليه نثني اقتراح الحكومه الانتقاليه ذات النكهه التكنوراطيه الائتلافيه الجامعه للتثبيت ودعم الجبهه الوطنيه الداخليه!! لمهام استكمال نهضه البناء التحتي !! ومن بعد الاستعداد الدفاع عن المنجزات وكيان الدوله الاسلاميه الذي اصبح مهددا من الشمال والجنوب !! لكن له الغلبه باذن الله. والله من وراء القصد..ودنبق.
[B][SIZE=4]أكاديميون : السودان مؤهل للعب دور توفيقي بمصر[/SIZE][/B]
[B][SIZE=4]ياخي خلي السودان يحل مشاكلوا الداخلية بعدين يمشي يلعب بره ؟؟[/SIZE][/B]